باعين مغلقه وصلتها رائحه مميزه جدا ، امسكت راسها بالم وهي تفتح عيناها ، دقيقه وفغرت فاهها! لتهمس بانبهار"يا الهي اين انا " واصلت السير تتامل الغابه الساحره بمعني الكلمة ، الطيور تملك الوان باهيه لم تراها من قبل ، حتي البحيرة بها لمعه ساحره ! ، الاشجار اوراقها وكانما تصدر رنين مميز عندما يدفعها الرياح ، الرياح قصه اخري انه يحمل عطر لا مثيل في بهائه! ، وصلت سيرها حتي وصلت لطرق ممهده لسير العربات ، كانت تضع وشاح ع رقبتها لكنها استخدمته لتخبئ وجهها خوفا من اي شئ غير معروف
، بدت وكانها تسير بداخل زمن قديم
كانها عادت بالزمن للخلف
همست بانبهار "سوق!" بملابسها العصريه لفتت نظر السكان والذين كانو بشريين عاديين لكن ملابسهم بدت من العصور الوسطي ، لاحظت انتظام سيرهم وحتي حركاتهم ، همست بعدم تصديق " انا احلم وساستيقظ الان !" انهت جملتها وهي تتجه خطوات متعثره الي زقاق ما ، كانت شاردة بجمله سمعتها من احدي الاشخاص " تتناقل الاخبار ان الملك سيحضر بشكلا متخفي ليري كيف تسير الاوضاع في المملكة !" بينما هي مصعوقه وتفكر هامسه بذهول" ملابس غريبه ، غابه غريبه ، عالم غريب ، وفوق كل هذا ملك مملكة وليس رئيس دولة "
امسكت راسها وهي تعود لتهمس بجزع" في اي مكان انا!" بدون انتباهه اصتدمت بشخص ما بدت كمن اصدم بجدار
تراجعت للخلف بملامح متالمو تناظرة بعبوس ، بدي بنفس الملابس لكنه يرتدي رداء طويا اسود اخفي نصف ملامحه ، تعلثمت وهي تردف بهمس ناعم" اسفه لم انتبهه " ، رمقها الرجل المجهول بنظرات مظلمة متفحصه ليردف بصوت جامد "احذري جيدا اثناء السير بدلا من ادعاء عدم الانتباهه" رمقته ايلي بسخط لتردف ساخطة "عفوا يا هذا الم اقل لك اسفه !"
اشتعلت عيني الرجل ببرود وهو يهمس بفحيح "ماذا قلتِ ، الا تعرفين مع من تتحدثين لذا احذرك "
بنظرات متعاليه اردف بلامبالاه " ومن تكون"
رمقها الاخر باستحقار ليرد بتعالي اكبر و بثبات" لست مجبور لاخبرك"
تاملته ايلي لبرهه بشك ، ربما هو قاتل ويهرب خوفا من ظهور الملك ، تفكير ابلهه لكن ماذا تفعل لقد جنت وتهلوس ووجودها في عالم غريب ما الضرر من ااثارة بعض المشاكل؟
في جميع الاحوال ستستيقظ قريبا
كان الرجل مخبئ نصف وجهه وبسبب الرداء لم يستطيع اي شخص ان يري ملامحه او ان يحقق في شكله
رغم ذالك حملت هيئته كل انواح القوه والجاذبيه
هاله تميزة بشكلا محير
، برد فعل لا تعلم من اين وصلها قررت نزع عنه الرداء فجاه ،
تجمدت نظراتها لوهله صدمتها ليس لانه يمتلك من الملامح ما يجعل جميع فتيات العالم تقعن ف عشقة بل ذاك التاج الملصع بالاماس فوق راسة علمت اذن من هو ، شهقت لرده فعله عندما امسك معصمها بعنف دافعها اياها علي الحائط هامسا بقسوه"كيف تجرؤين"
انقبض قلبها !!
ماذا يحدث؟!!
رمقته بتوتر لتردف بثقه مهزوزه "اجبرتك ع معرفة من انت ، لكن اليس عصر الملوك و السلاطين انتهي منذ قرون؟"
حررها محدق بها بغموض
وهدء غضبه لوهله وحالتها الغريبه تزداد غرابه
كلماتها وملابسها
عقد حاجبيه بتفكير ليردف بهدوء غريب" اي عصر الذي انتهي ؟"
حدقت به بغموض
وشرودها الذي خطفها لتتامل المكان حولها !
وهي التي ظنت انها عادت في الزمن لكن ليس لعالم اخر مما جعلها تنظر حولها في عدم تصديق
وامامها هو كان متمعن بالنظر الي ملامحها المختلفه كثيرا عما اعتاد
نظرة شملتها بالكامل بتلك الملابس التي رغم غرابتها الا انها بدت جميلة بشكلا مزعج؟
افاق من تامله الطويل بها علي نبرتها القلقه"اظن ان علي الذهاب المعذرة منك ايها الملك"
قبل ان تتخطاه بخطوة واحدة كان قد انتفض ممسكا زراعها مره اخري قائلا بملامح تنبض نارا"الي اين تظنين نفسك ذاهبه ، من انتِ ومن اي مملكة اتيتِ!"
خفق قلبها بهلع اكبر
اذدردت ريقها لترد بتعثلم " اتركني اذهب رجاء!" بتصميم ونظرات مظلمة اردف"اخبريني اولا من انت ؟"تنهدت وهي تدرك انها وقعت به ولن يفلتها لذا زفرت وهي تهتف بسرعه اثناء محاوله تحرير ذراعها منه "بالاختصار هذا ليس عالمي هذه القلادة اتت بي الي هنا حيث كنت بغابة عالمي" انهت جملتها تناظره بترقب لتجده ابتسم بسخريه قائلا بابتسامه جانبيه "حقا وكيف هذا" اشعرها بضيق لسخريته الواضحه لتردف به بغيظ "انا لا اعرف كما ترا احاول العودة وانت تمنعني ، اذا كنت لا تصدقني اذا دعني!!" رمقها بملل ليردف بنفاذ صبر "اريني تلك القلادة!"
مطت شفتيها بعبوس وهي ترفعها له من فوق عنقها ، نظرت له وعيناه تتسع بعدم تصديق ، نظرته التي تحولت لغضب عارم وهو يمسك يدها بقسوه ساحبا اياها خلفه يجرها جرا بينما هي تصيح بفزع
وركبا عربتة سويا
بعدم استيعاب كانت تحدق به ، وكل مقاومتها لتفلت منه بائت بالفشل !
اكتفت بسوال واحد خافت" اين تاخذني؟!" الا انه قابلها بصمت مريب
توقفت العربه وامر الحارس بجلبها ورائة وهي ف حالة عدم فهم بل عدم تصديق الا ما يؤل اليه الامر
! ، دخلو قصر بغاية الجمال الزهور تملئه ونافورة في المنتصف انعكاس اشعة الشمس عليها كان النافوره تخرج ماس ما جعلها تكاد تسقط فكها ارضا من جمال القصر ، افاقها الحارس وهو يقم بجذبها بعنف
صعدو الي الطابق الاول ف قصر ، جمال القصر الخارجي شئ وجمالة من الداخلي شئ اخر
رماها الحارس ع الارض في ساحة العرش جلس الملك ع كرسي العرش وجاء الخادم ونزع الوشاح الاسود و الجلبابة السوداء الذي تخفية عن الاعين وظهر الزي الملكي الذهبي الخاص به وظهر السيف نظرت له بهلع اكبر
جلس الملك كارل بهيبه فوق عرشا يليق به
ونظراته تنبئ بشر قاد لا محال
صاح بها بصوته الجهوري"انتِ سارقة ، كيف سرقتِ قلادتي بل كيف دخلتِ قصري ومن من الخدم و الحراس ساعدك اجيبي" انسحبت روحها وعادت لوهله وهي تشعر باكبر فزع شاهدته ع الاطلاق وهي تقتنع شيئا ف شئ انها لن تستيقظ لانه ليس حلم!!
بللت شفتيها بشحوب وهي تناظره بعدم فهم لتردف بحيره قلقه "عن اي سرقه تتحدث ، ان هذه القلادة ملكا لي " رمقها بسخريه لتشع عيناه غضبا اكبر وهو يقول باستحقار"وكانني ساصدق سارقه كاذبه مثلك "
بدئ غضب ينمو بداخلها وقوه ضعيفه تحتلها لجزء من الثانيه لترد عليه ببحه شامخه" لا تصدق كيفما شئت هذه مشكلتك وليست مشكلتي" وقف مقتربا منها بخطوات واثقه ليقف قبالها
توترت انفاسها وهل تلاحظ تقربه ، ممسكا بذقنها بعنف ، بنظرات قاسيه اردف بفحيح"اقسم ان لم تعترفي لقطعت راسك عن جسدك"
رمقته بنظرات متمعنه ، كيف لها ان تخبره ان تلك قلادتها ، ومن الاساس هذه القلاده كانت لامها حتي توفت وهي ورثتها عنها ، اي انها ورث عائلي ، بللت شفتيها مرة اخري وهي تشعر بضعف غريب
ضعف سكنها فجاه وهي تستوعب انها فعليا ليست في حلم
لتهمس بوهن اخر كلماتها " صدقني لم اسرق ش..."
وفقدت وعيها ليفترش جسدها علي ارضية قصره الفخمه
، وقف كارل متاملا اياها ثم اقترب منها جثي ع ركبتيه وحملها ووضعها باحدي الغرف ووضع حارسان امام الباب حتي لا تفكر ب الهرب لو ارادت
وذهب لاعماله التي تخص المملكة لكن باله مشغول جدا ، بتلك الفتاة الغريبه ، بتلك القلاده التي تم سرقتها منه منذ سنوات
------
استيقظت ايلي لتجد نفسها في غرفة في غاية الجمال ووجدت نفسها ترتدي ثوب ساحر بمعني الكلمه! حدقت بانبهار في الغرفه من حولها ، ثم فجاه ، دخلن الوصيفات لتناظرهم فصدقت!!
صدقت ان عالمها ليس هذا
تمنت ان تستيقظ فتجد راسها بين احضان عمها اليكس يراضيها كما اعتادت
صدقت انها ما عادت في عالمها بين زوجة عمها الشريرة وابن عمها الحاقدة
وابن عمها الولهان!!امتقعت ملامحها بقهر وهي تصيح فيهن بضياع" اين انا اريد الذهاب من هنا !" رفضت اي محاولة منهم لاعطائها الطعام رغم ان فقدها لوعيها بسبب عدم تناولها للطعام لفترة طويلة ، رغم انهن اخبروها ان الملك كان ينتظرها حتي تفيق ليتم تسويه الامر بينهم الا انها رفضت وفض قاطع بصراخ هستيري ،
،غضب بركاني احتله اتجاهها بعدما وصله رفضها لمقابلته وتمردها
اتجهه ناحيه جناحها بخطوات تنبئ بان القادم سئ لا محال دون ان يطرق الباب دخل غرفتها لكن تصلب جسده وعيناه تقعان عليها بنظرات جامدة
يتبع
تم التعديل👌

أنت تقرأ
الانثي الاسطورية (قيد التعديل)
Фэнтезиقلادة والدتها اختطفتها لعالم اخر ! ، عالم الاساطير لتقابل ملك ذالك العالم الذي يحتاجها لانقاذ بلاده فاصبحت اميرة عالم الاساطير !