وقفنا البارت اللي فات علي خروج نغم من المدرسه
ونده عليها زياد
____________________
نغم بتعجب : حبيبي انت جاي ليه النهارده
زياد : جيت اسلم عليكي عشان وحشتيني اوي
نغم : وانت كمان وحشتني عملت ايه
زياد : الحمد لله النتيجه طلعت ونجحت
نغم : ايوه كده شاطر بس المهم الدرجات تكون كويسه عاوزه تفوق ماشي
زياد : حاضر يا ميس ماما معايا وعاوزه تسلم عليكي
ام زياد : ازي حضرتك يا ميس نغم
نغم : الله يسلمك
ام زياد : حضرتك مش عارفه زياد بيحبك اد إيه ومافيش علي لسانه غير ميس نغم والرسومات بتاعت ميس نغم
نغم : انا كمان بحبه اوي ربنا يحميه ويباركلك فيه
ام زياد : اللهم امين وتشوفي ولادك في احسن الاحوال
تحول وجه نغم من الفرح للحزن ولاحظته ام زياد
نغم : ......شكرا ...بعد إذنك
تركتها نغم ورحلت من المدرسه متجهه الي المنزل
وهي في طريقها.....حررت اسر دموعها الحبيسه من تلك العينين التي يلمع بريقها حزنا وتشع نارا ملتهبه
لا تحرق سواها ........لا تحرق سواها..............
صاحبة العين الامعه التي حتي الحزن تأسره بداخلها. هي نعم تأسر من يقع في شباكها حبا ولكن لحزنها علي ماضيها بريق خاص. من يرهُ.......يريد ان ينزعه من الجذور وبالقوه حتي يعود لعينها بريقٌ اخر متوهج ويشع نورا بالحب والطمئنينه....ولكن.......
هل هناك من ينتزع هذا الحزن؟....الحزن المدلل في عينها ولايريد الذهاب ....... اذهب ..اذهب بعيدا واطرق لتلك العينين .....بريقها......... بريقها الامع
حتي تعود كسابق عهدها ......... قبل حتي ان تري نور عَينَيه ....... عمر ........ قبل ان يضخ قلبها حبه في أوردتها بديل عن الدماء ..لتحيا..............
ولكن سرعان ما عادت الدماء لاوردتها .. لتعلن عن الفراق الأبدي ..لهذا الحب ... ولكن مازال قلبها ينبض ويضخ الدماء لاوردتها .. حتي تعيش .....
تعيش اسيرة للحب ....
نعم مازلت احبه .... ولكن اين هو .. اريد ان أحيا..
_عمر .... انا اعتذر .. أريد ان أحيا .. كسابق عهدي ... ومازلت في قلبي حبيبي .. ولكن جاء الوقت لكي انظر حولي بعدسه مكبره لتوضح الرؤيه ..........
بكت نغم كثيرا وعادت بذاكرتها ليوم....ما ....... يوم خطبتها لتدق الطبول......وتعلو الزغاريد ... وتذيد التهاني والمباركه للعروسين
_
_________________
عمر ينظر لنغم بحب ويقترب ليهمس ب اذنها
عمر : نغم عمر ... إبنتي البكر ❤
تعلن ملامح نغم عن إبتسامه يكسوها الخجل 😳 و يقترب عمر ليهمس ب اذنها مره اخري
...... بحبك 😍
نغم تزداد احمرارا ولكن اخيرا تتباعد شفتاها المضغوطه علي بعضها وكأنها تأكلها لتنطلق وتقول
نغم : عمري عمر ... حياتي عمر .. روحي عمر ...
...و عمر .... إبني البكر والمدلل.....
عمر والفرحه والحب يغمرونه : اول بنت هسميها نغم وأتمني أجيب بنت شبهك ... الرسول عليه الصلاة والسلام قال خيركم من بشر بأنثي .
نغم : عليه الصلاة والسلام . وأنا نفسي أكون خيركم ان شاء الله
عمر : إن شاء الله يا حبيبتي ربنا يخلينا لبعض. ويقدرني أسعدك
نغم : انت وجودك جانبي هو السعاده نفسها
عمر : بحبك يا عُمْر عمر
أنت تقرأ
هي والضباب (موقوفه مؤقتا)
Romanceهي تبحث عن ماضيها وتعيشه في احلامها ولكنها لا تكتمل وتتالم كثيرا من الاشتياق ولكن الماضي لايعود دع الزمان يعود يوما
