في عصمته 5

57 5 9
                                    


وقفنا البارت اللي فات علي مكالمة عمر لسليم
تعالو نكمل 😉

_______________

سليم : متقلقش كله تمام بس انا... عملت حادثه وخبط واحده بالعربيه

عمر بخوف : وحصلكو حاجه..انت كويس؟ طب وهي كويسه؟ ووائل فين
سليم : يابني مافيش حاجه انا كويس ووائل زي البمب بس البنت بتعمل عمليه في دراعها وانا معاها لحد ماتخرج واطمن عليها
عمر : انتو فين و مستشفي ايه
سليم : يابني انا في البلد ماتقلقش نفسك وشويه بس اطمن علي البنت وهمشي مافيش حاجه
عمر : لا ماينفعش اسيبكو انا جاي ...... ممكن البنت بعد ماتفوق تعملكو محضر
سليم : يابني هي اللي غلطانه مش أنا وكمان مافيش حد عرف اني انا اللي خبتطها
عمر : ووائل كويس
سليم : أصلا وائل مكانش معايا هو لما عرف جالي
.... ماتقلقش انت بس .. وإحنا اول لما نطمن عليها هنمشي علي طول 
عمر : خلاص انا هفضل متابع معاكو لحد ما اطمن عليكو ...... بس لازم اشوفك يا سليم

أنهي عمر المكالمه مع سليم .

________________

وفي مكان اخر وتحديدا منزل عاطف عند وصول ابناء فريد للمنزل وبعد نزولهم من سيارة أبيهم ..
مروه : ماتنزلوش من البيت واعدو مع ولاد عمتكو ومش عاوزه مشاكل بينكو فاهمين قالتها وهي ترمق ابنتها شيماء وكأنها تقول لها شئ .......
ولَمحَت نرمين وهي قادمه في تجاههم عن بعد فهي لا تروق لها ولا تريد لزوجها ان يراها فاسرعت لتقول : بسرعه يا فريد عشان مانتاخرش عليهم
وغادرا الي المستشفي سريعا
_

________________

وائل : سليم انا هروح اجيب حاجه للصداع .... وخرج وائل من المستشفي وفي نفس الوقت دلف فريد في عجاله ولهفه وحزنا علي صغيرته نغم ...
نعم هي صغيرته المدلله فهو حتي الان يتذكر يوم مولدها وكأنه بالأمس فكان  هو صاحب ال13عام وكان يحملها بفرحه بعد مولدها مباشرةً وكان يتمتم من بين شفتيه نغما وحبا لتلك الملاك وهي تمتص أصابعها المغلقه في قبضه صغيره ناعمه وتحرك وجهها يمينا ويسارا بخفه لتتملك قبضتها الصغيره الناعمه بين شفتيها جوعا ً وكانت تبكي بصوت هادئ وكأنها تنغم من بين شفاها واطلق عليها نغم ورفض وبشده ان ياخذها احدا منه فكانت والدته غائبه تماما عن الواقع إثر تعسرها في الولاده وذهبت نجلاء صاحبة ال8سنوات متجهه إلي احدي الصيدليات لتأتي لها باللبن ليطعمها فريد وهي بين يديه ضاما لها بحنان وهو يتأملها في صمت ...

توجهه فريد مباشرةً نحو والديه بصحبة مروه احتضنته والدته اشتياقاً له ولوعتاً وقهرا علي مصاب صغيرتها المدلله .. تشبثت به وتستمد منه قوتها حتي تتحمل وجود صغيرتها في غرفةٍ ما ....ليلامس جسدها بعض الآلات الحاده تحت تأثير المخدر  ....
يالها من فتاه في مقتبل العمر لا حول لها ولا قوه الي اين تذهب بها هذه الدنيا وكأنهم علي خلاف تتعمد الدنيا عنادها ......... كلما تقول وها هي ابتسمت لي وفتحت أبوابها .. تعود سريعا لتعطيها ظهرها وتغلق الأبواب في وجهها ........
تقدمت مروه تجاه نجلاء وتبادلا الاحضان وربتط مروه علي ظهرها لتهدئتها قليلا وتوجهت الي والد زوجها لتصافحه ... وربتط علي ظهر زوجها ليهداء قليلا وتقوم بدورها لاحتضان والدته وتقبيلها
ويتوجهه فريد نحو ابيه ليحتضنه ابيه بقوه ويربط علي ظهره بحنان وكأن كلاهما يطمئن الاخر ويستمد منه القوه واحتضن نجلاء ايضا

هي والضباب (موقوفه مؤقتا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن