عاصفة الحب 6

49 5 8
                                    

وقفنا البارت اللي فات علي وصول سليم ولمياء اخته للمستشفي للاطمئنان علي نغم

______________

طرق سليم الباب فنهض فريد ليرحب بهم و دلفَ سويا ليستقبلهم والد نغم ووالدتها ونجلاء بترحاب رحبت بهم لمياء أيضا ... التفتت لمياء تجاه نغم لتطمئن عليها وما ان وقع نظرها عليها اصابتها الدهشه نعم هي ميس نغم مدرسة زياد تقدمت لمياء نحوها لتتعلق اعينهم ببعض ... فدهشة نغم لا تقل كثيرا عن دهشة لمياء بل تزداد دهشِة نغم الضِعف لانها برفقت من صدمها بسيارته فيقدمها سليم لهم لكونها شقيقته ...... هي من تسببت في شرودها وهي في طريق عودتها من المدرسه إلي المنزل وهو من صدمها بسيارته يالها من مصادفه وكأن الشقيقان ينويان فعلتهم مسبقا .... ولكنه القدر … تهمس نغم حمداً لله علي ما أصابها ... وتتقدم نحوها لمياء لتقبلها
لمياء بألم : الف سلامه عليكي يا ميس ....ده لو زياد عرف هيزعل اوي
نغم : الله يسلمك والحمد لله علي كل شئ
سليم !!!!! : انتو تعرفو بعض
لمياء : دي الميس بتاعت زياد
سليم مبتسما : الف سلامه علي حضرتك
نغم : الله يسلمك
قدم سليم بوكيه الورد لنغم
واطمئن عليها وغادر المستشفي بصحبة لمياء عائدين الي المنزل

______________

عمر  : السلام عليكم
روان : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عمر : اول لما وائل يوصل خليه يجيلي فورا
روان : حاضر يا بشمهندس
وائل : عمر جه
روان : لسه واصل حالا وبيسأل عليك
وائل وهو يتفحص روان ويقول بهدوء : مافيش حد تاني سأل عليا
روان بارتباك حاولت ان تخفيه : لأ

وقف وائل يتفحصها او بالأحرى يشبع اشتياقه لرؤيتها .. أخذه العشق في عالم اخر لا يري ولا يسمع شئ .. فهو شارد تماما حتي هي لا يراها رغم حدقته المصوبه تجاهها
حمحمت روان في ارتباك واضح جاهدت ان تبدو طبيعيه ولكن هي ايضا يبدو عليها هيامها به

روان : المهندس عمر عاوزك
وائل بهيام : وانا كماااان
روان بتوتر : نعم
وائل يجاهد ان يتماسك : انا داخل اشوفو اصل وحشني اوي

دلف وائل مكتب عمر  ليجده منكب علي رسوماته

وائل بنفاذ صبر : انا خلاااااص خلاص يا عمر مش قادر .. مش قادر كل يوم بقول هكلمها وبقف قصادها زي الصنم وحاولت اقولها دلوقت مقدرتش 😔 مش عارف اعمل ايه قولي اعمل ايه خايف تكون مابتفكرش فيا اصلا .....  قهقه عمر بشده فكان وائل يشبه الاطفال
عمر : بس انا واثق إنها..ااااا .....
وائل باندفاع طفولي : لا ماتقولهاش انا عارف فقري من يومي عمرها ما هتفكر فيا
عمر : انا ماقلتش كده
وائل بتسائل وحزن : بتحب واحد غيري
عمر : يابني اديني فرصه أتكلم
وائل بخيبة امل : خلاص سكت
عمر بتعجب : انا مش عارف هي بتحب فيك ايه 😉😇
قفز وائل عن كرسيه لا يصدق ما قاله عمر وما سمعته أذنه امسك عمر من كتفيه في توسل
وائل :  بجد يا عمر هي قالتلك طب عرفت منين طب اروح اصارحها ولا اتقدم علي طول ولا اقولك ه.........
عمر : يخربيتك ده انت مجنون رسمي امشي يالاا من قدامي امشي الله يكون في عونها امها داعيه عليها
وائل بتوسل : خلاص خلاص حقك عليا بس قولي عرفت ازاي
ابتسم عمر لرؤية صديقه والحب يلمع في عينيه وكأن الكون يخلو من المصابيح لتضئ عين الحب
فقال عمر : باين عليها يا مغفل .......... انتو الإتنين واقعين بس اغبيه
وائل : لاااااااا ماسمحلكش تقول عليها كده ... وصمت قليلا ثم قال ... باين عليها ..! وانا كمان باين عليا ..! ..... عمر انا هخرج اقولها واللي يحصل يحصل ...
عمر : استني هنا انت دخلت ووجعت دماغي ونَستني .. ايه اللي حصل مع سليم .. وجه من السفر امتي ؟!
وائل في عُجاله : سليم لسه جاي بقاله يومين تلاته كده و الحمد لله البنت اللي خبطها قالت هي اللي غلطانه ... وسيبني بقي عشان اخرج اقول الكلمتين اللي عندي قبل ماانساهم 😰

هي والضباب (موقوفه مؤقتا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن