.
."عِندَما لاَيفٌهَمُكـَ َ مَن حَولكـ فالوَحدَة رَغمَ قَسوَتِها أجملٌ"
.
.-شِتَـــاءٌ..2017..11:30مسَاءاً-
"مابَالُ صَغيرتِي تجلَسٌ هُنــاَ لِوحٌدهَا"
قالت السيدةوينستون للقابعة بالقرب من النافذة"أنا لم أعد صغيرة..لقد أصبَحتُ ف 19من العمر"
رَدتٌ إيــفَا بكلٌ هدوءٌ وحُزنٌ"ولكنٌ ستظلًينَ صغيرتِي دائِماً..لمٌ تُخبريني لما لَم تَذٌهَبي للنَومٌ"
أنبسَتٌ السًيده وينستُونإيــــفَا: "لمٌ أسٌتَطِعٌ النًوم منَ التًفكِيرٌ..كُلٌ صديقاتِي حَصَلٌنَ علَى عائِلة و هُـــنً سَعِيدآت وأنَا لازِلتُ بهَذا المَيٌتــَم"
السيًدة وينٌستُون: "لا تحزني عزيزتي ستحصلين على عائلة يومـاً ما صدقينيٌ...ثُم ماذا ألا تعتبرينا عائِلتــكـ ..."
تكلمت السيدة وعلى ثُغرها ابتسامه مُطمئِنه ..ثم قهقهة في نهاية حديثها"آا ليس كذلك سيدة وينستون...آااه لاعليك ,أشكرك لأنك دائِما بجانبي سأذهب الآن إلى النُومٌ تصبحين على خير"
تكلمت إيـــفا وصعدت لغرفتها المشتركة مع عدة فتيات"تُصبحين على خير"
همست بها السيدة وينستون قبل أن تنهض وتذهب لغرفتها هي الأخرى********
في صَبــاحِ اليَومٌ التالِي
إستيقظت إيــــفا كـ كُلً صباح...بعٌدما قامت بروتينها اليومي ليسَ لديها ماتفعله فهي فعلا قد تخرجت من الثانوية فقرًرَتٌ الخروجٌ للتَنَزُه وكانت الأمطَار تهٌطُل بصورة خفيفه
فأخذت مظلتها وخرجتٌ..كانت إيــفا تتمشى بكُل هدوءٌ مُستمتِعة برائحة الأمطار على التُربة
فهُم يعيشون في منطقة قريبة من الغابة
فجأة بدأت تُمٌطِر بغزارة فأسرعت بمشيها نحو الميتم
ولكن في طريقٌ عودتها وجدت إمرأة تجلس بالحديقه وحدها وثيابها بالفعل قد تبلًلَت
إعتقدت إيفا أنها مُشرًدة,فأعطَتهَا مِظَلتُها وركضتٌ إلى المــيتمٌ"لقَد عُدتٌ"
صرخت بها إيفا عند وصولها ليسمعها كل من في الميتم -لصغر حجم الميتم فهو بيت وينستون ولكن تكفلت برعاية الفتيات اليتيمات-"أهلا..لقد عدتي في الوقت المناسب أنا تقريبا إنتهيت من تحضير الغداء
هيا إذهبي بدلي ملابسك فهي قد تبللت وبعدها أخبري اخواتك بأن الغداء جاهز
ولاتنسي اخبار ماريا لقد أتت الآن من الجامعة"
تكلمت السيدة وينستون بتلك الإبتسامة التي لاتغادر شفاهها
أنت تقرأ
..أُرجُوحَةُ الشًيـــَــاطِيــٌنٌ..
Randomكَـــيفَ سَمَحٌــتُ لِنفٌســي أن أكـــون سعـــيدَة لِهــذا الحـــَد وأنـــَا أعــلــَم أنني لـــنٌ أمتلِكــٌ شَيـــئًا فِــي النِهــايَة.. سِـــوَى مُتًســعاً مِن العُمر لِــلـ..عــذاب !!