أعماق الكيان الأسود (منتهيه)

البارت 1

《ليس كل ما نتمناه يتحقق》

{الساعه 4 عصرا قصر عائله سايتو }

أصطف الخدم بما فيهم رئيس الخدم تلبيه لطلب السيد الصغير

سمعوا صوت وقع أقدام صغيره تلاها ظهور السيد الصغير الظريف بنظرهم وقف أمامهم بإبتسامته الطفوليه متحدثا بحماس:جمعتكم اليوم لأخبركم أن تذهبوا لمنازلكم وأحتفلوا مع عائلاتكم بالسنه الجديده

تحدث رئيس الخدم معترضا:ولكن سيدي الصغير اليوم أيضا سوف تبلغ العاشره من عمرك لذا نريد البقاء و الاحتفال معك

ياكومو نافخا خديه بإنزعاج:جاك أنا فقط أريد جعلكم سعداء هيا هيا لن أقبل الرفض

تحدث جاك بيأس لعناد سيده الصغير: كما تريد سيدي الصغير
صرخ ياكومو بغضب: كم مره يجب أن أخبركم أن تنادوني بأسمي موووه
《ضحك الجميع لظرافته》
(التفتوا عند سماعهم لصوت السيد و السيده)
سايتو بمرح: هيا جاك ياكو لن يغير رأيه مهما فعلت
جاك: أنك محق سيدي
لين: ههههههه ياكو أنك عنيد كوالدك
سايتو: هاه لين عزيزتي لست عنيدا!!!!
نظرت له بطرف عينها بستياء: ماذا ماذا أنظر من يتحدث أنك دائما مغرق نفسك بالعمل هل فكرت مره واحده بأن تترك مكتبك هاه أختبأ سايتو خلف أبنه بخوف من لين لانها عندما تغضب تصبح مخيفه

ياكومو ممازحا والده: أبي أنك تخاف من أمي لأنها مخيفه صحيح

لين: هاه أنا مخيفه سا~ي~تو
سايتو بخوف : لا لا من قال لك ذلك أنك أجمل مارأيت صحيح ياكو
ياكومو: ههههههه رأيت أنك تخاف من أمي

《بينما أستمر الجميع بالضحك إلا أن أصبحت الساعه 8 مساء غادر الخدم بأمر من ياكومو للأحتفال مع عائلاتهم الجميع سعيد لقدوم السنه الجديده وهو أيضا يصادف يوم مولد ياكومو 》

(قضى ياكومو اليوم مع والديه بالحديث و العب غير مدرك لما ينتظره )

الساعه 12 منتصف الليل حانت اللحظه للأحتفال
لين و سايتو فغرفتهما بينما ياكومو يشاهد التلفاز

أشتمت لين رائحه حريق محدثه سايتو بخوف : عزيزي هناك رائحه حريق
سايتو: معك حق صمت ثم أردف بعد أن شاهد النيران تلتهم الباب بقلق: لين أين ياكو يجب أن نخرج من هنا
لين بخوف: أنه بالأسفل هيا بنا (خرجا متجهان للأسفل شهقت لين عندما وجدت أبنها بين يدي مفتعل الحريق موجها مسدسه لرأس صغيرها)

سايتو بغضب: أيها الحقير أترك أبني
مجهول بشر : لن أفعل هممم أن بعته سأجني الكثير من المال
نظر ياكومو لوالديه بخوف بينما يبكي بصمت

تحدثت لين صارخه به : أن أردت المال سنعطيك ماتريد أترك أبني
《فاجأهما بأطلاق النار مصيبا قدم لين و كتف سايتو تطايرت دمائهما أمام ياكومو البالغ عشر سنوات فقط سقطا بألم بينما أستدار مجهول مغادرا باغته سايتو حيث أطلق على يده صرخ تاركا ياكومو 》