البارت 2

1K 56 47
                                    

《 ليس هناك طريق دائم للسعاده》

أمي أبي أين ذهبتما المكان ساخن جدا ماهذا أن لونه أحمر دماء لا لا أمي أبي أستيقضا هيا لنخرج من هنا أرجوكما لا تتركاني لالا

(تحرك بإنزعاج شديد عند شعوره بشيء رطب و دافء يلعق وجتناه فتح أحدى عيناه بتعب فوجد أن ذلك الشيء لم يكن سوى أنجي قطته الصغيره المشاغبه)

تحدث ياكو بنعاس حاملا أنجي بين يديه: هاه أنها أنتي أيتها المشاغبه الصغيره 《بينما أنجي أستمرت بلعق وجهه و المواء 》
أنجي: مياو مياو مياو مياو
تحدث ياكو مقهقها بخفه: حسنا حسنا فهمت سأنهض و أطعمكي أنجي هممم ما رأيك بأن نخرج الليله بعد أن أنهي جبل الأعمال المتراكم
(أنهى حديثه بتنهيده طويله نهض متجها لحمام غرفته ذات اللون الأزرق الفاتح و الأثاث الأبيض أستحم بمياه دافئه خرج بعد أرتداء المنشفه أخرج ثياب ثقيله فتذكر جدته الطيبه حمل أنجي ذات الفراء الأبيض و عينان زرقاء ذاهبا للمطبخ لكي يعد الأفطار )

{الساعه 9 صباحا أستيقظ الخدم تبادلوا تحيات الصباح مباشرين بأعمالهم المعتاده لكن أستوقفتهم رائحه زكيه رمقوا بعضهم بأستغراب فجأه نقلوا أنظارهم لكبير الطباخين أليكس }

تحدثت مادلين أحد الخادمات بصدمه: أن كان أليكس هنا إذا من أعد الأفطار 《قطع تساؤلاتهم》 جاك متحدثا بثقه : أنه هو بلا شك أنا متأكد
نطقوا معا: سيدي الصغير ؟؟؟!!!!!!!
(أنطلقوا بسرعه الضوء للمطبخ مخلفين سحابه كبيره من الغبار وصلوا محاولين ألتقاط أنفاسهم أصابهم الذهول عند رأيتهم لتلك الأصناف المختلفه المعده بأحتراف شديد)

تحدث ياكو بمرح بينما أنجي تلعب بخصلات شعره الناعم : هيا مابكم أنكم عائلتي فمن واجبي تقديم المساعده
《تأثروا بما قالهم 》ناطقين بسعاده: شكرا لك سيدي الضغير
نفخ ياكو خديه بغضب صارخا بهم: يا لقد أخبرتكم مرارا أن تنادوني بأسمي 《ضحكوا بسبب منظر ياكو اللطيف》

(تناولو الطعام متبادلين أطراف الحديث متجنبين ذكر تلك الليله السوداء ساعد ياكو بالتنظيف عندما فرغ أعد كوب قهوته المعتاده حامله بيد بينما يحمل بيده الأخرى أنجي جلس على مقعده خلف مكتبه الخشبي ذا اللون البني الداكن )

{مباشرا بعمله المتراكم يرتشف بين فينه و أخرى قهوته أما أنجي قابعه بحضنه منشغله باللعب بكنزته ذات اللون الأسود المتناسق مع بنطاله رمادي اللون}

《أنهى جميع الأوراق تزامنا مع أرتشافه لأخر قطره من قهوته المفضله مرجعا رأسه للخلف بينما أحدى يديه مستقره فوق رأس أنجي مداعبا لها أما الأخرى مستقره على جبينه نظر بطرف عينه المتعبه للساعه فوجدها مشيره إلى 8 مساء تنهد براحه فلقد أنهى أخيرا ذلك الجبل المتراكم من الأعمال نهض حاملا أنجي مغادرا مكتبه ذهب للطابق السفلي أخبر جاك أنه مغادر و قد يتأخر》

أعماق الكيان الأسود (منتهيه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن