special part 🔞🔞🔞🔞

7.2K 107 16
                                    

Why i had chosen you
Special part
                         Enjoy
بعد مرور 5 سنوات
في احدى الشركات الضخمة و في الصباح الباكر ... تجلس تلك الفتاة الجميلة على مكتبها و يبدو عليها الانشغال .... و تجلس في هذا الهدوء ... و تعمل بجهد كبير ... ليقاطع تفكيرها دق الباب ... لتجيب بنفاذ صبر ادخل ... فهي لا تحب ان يزعجها ... لتدخل سكيرتيرتها و تترك له ظرف لتسألها ما هذا ... لترد الاخرى لا اعلم و لكنه من مدرسة السحر ... لتأذن لها الاخرى بالخروج و تمسك بهذا الظرف ... انها اسمك
You POV
لقد كنت اعمل و انا منهمكة في التفكير ... ان هذا مشروعي الجديد لتطوير موتور السيارات لشركة والداي .... لقد تخرجت من كلية الهندسة و اصبحت مهندسة ميكانيكا ... كما كان يريد مارو ... و بالنسبة لايما و جاك لقد تزوجو بعد التخرج ...و تشانيول و مونا ايضا تزوجو و هي الان حامل ... و بالنسبة لكريس فهو وجد من تناسب استايله و هي سوسكا ... و بالنسبة لوو بين .. فقد اصبح مدير لشركات والداه ... و بينما انا كنت اعمل دخلت سكرتيرتي و معاها ظرف من مدرسة السحر ... لقد كنت متعجبة من هذا الظرف ... و لكن بمجرد ان فتحته علمت ما يوجد بداخله ... انه دعوة لحفل خطوبة .. الاستاذ وو بين و الانسة سوزي ... سوزي !! .. نعم انها هي ... لست انا .... فأنا و وو بين قد انفصلنا للمرة الثالثة ... نعم المرة الثالثة ... و لكن اظن اننا لن نعود مجددا مرة لبعضنا ... لانه قد مر على انفصلنا اكثر من عام ... و لكن ف الحقيقة انا كنت مخطئة في حقه ... و لكني قد اعتذرت له مائة مرة و لكنه لم يغفر لي
End pov
ليرن هاتفك و كانت المتصلة ايما
ايما : اسمك هل وصلتك الدعوة ؟؟
انتي :  نعم لقد وصلتني
ايما : و ماذا سوف تفعلين !!
انتي : لا اعلم ... و لكن بالتأكيد سأحضر
ايما : وااااااو انتي حقا قوية اسمك
انتي : لا يهم حقا ان كنت قوية ام لا ... اغلقي الان لانني سأعود الي العمل
ايما : حسنا الي اللقاء
و انتهى اليوم
و عدتي الي شقتك و ظللتي تفكيرين في وو بين فالبرغم انكم قد انفصلتم ... و لكنك لم تنسيه يومً و تحاولين ان تكوني قوية فقط .....
في احدى الاحياء الراقية و في ذلك القصر الواسع المظلم ...و في تلك الغرفة الهادئة و عند تلك الشرفة المفتوحة ابوابها يقف ذلك الشاب ذو الاكتاف العريضة الذي ينظر من الشرفة و كان يبدو عليه انه تائه التفكير و كان يمسك في يده كأس و بدأ في شرب النبيذ و قام بإخراج من جيبه بطاقة و كان ينظر اليها بتعب و عدم اهتمام ...و في النهاية قام بالتنفس عميقاً و اغماض عينه و كأنه يتذكر شيء
Woo bin POV
لقد تلقيت اليوم دعوة خطوبتي على سوزي ... سأتزوجها في نهاية هذا العام ... و لكن هل اسمك تلقيت تلك الدعوة ... انا لا احب سوزي ... انا لم انسى اسمك لحظة ..... و لكني لا استطيع نسيان ما فعلته ... اعلم انها قامت بالاعتذار لمائة مرة ... و لكن كان يجب علي ان اتركها ... انها ... انها لا استطيع ان اصف ... و لكنني مازالت احبها و لكني لن اعود اليها ... لا اعلم لماذا ...و لا اظن انها ستريد العودة الي ... لقد علمت انها تعمل على مشروعها الجديد ... هنا بكوريا ... ستكون بداية ممتازة لها ... فهي مميزة في الهندسة ... و انا اعلم مدى حرصها على تحقيق هذا الحلم ... لم انسى يوما ... حينما ذهبت لحفل تخرجها و كانت سعيدة لتحقيق اول خطوة في حلمها ...و لم انسى حينما قامت بمعانقتي و ابتسامتها لي و قبلاتها لي ... لقد عشقت شفاهها بالرغم من ان علاقتنا لم تطور اكثر من التقبيل ... فأسمك كانت ترفض ان نفعل اي شيء قبل الزواج ... و لكنني قد ادمنت شفاهها ... و لكنني لم اسامحها ابدا على ما فعلته
End pov
ليقطع شرووووده صوت هاتفه و يظهر هذا الرقم الذي لم ينساه ابدا ... هو رقم اسمك
ليرد علي هاتفه بسرعة مشتاقاً لسماع صوتها و لكنه حاول الا يظهر هذا
وو بين : مرحبا .. لقد مر وقت طويل
انتي : انه من الجيد انك تعلم انه وقت طويل (ببرود )
وو بين : حسنا .. لا يهم و لكن اخبريني .. ما سبب اتصالك بي
انتي : و كأنك لا تعلم ( باستهزاء )
وو بين : و ما ادراني !!
انتي بملل : حسنا ... لقد اتصلت لاهنائك على خطوبتك بالانسة سوزي و اطلقتي ضحكة تدل على الاستهزاء
وو بين : حسنا شكرا لكي اقدر انكي لن تاتي لكي لا تفسدي حفل خطوبتي و لا تزعجيني برؤيتك
انتي : و من قال لك انني لن احضر الخطوبة ... انا فقط اهنائك الان ... و بالتاكيد ساحضر لاهنئى عروستك بطريقتي و كان في نبرتها بعض من المكر
وو بين : اياكي و ان تأتي انا احذرك
انتي : لماذا لا احضر ... سيكون هناك حفل و غناء و انا احتاج الي الترفيه عن نفسي ... و بالاضافة اني قد استلمت الدعوة بالفعل و انا قبلتها
وو بين : ان حضرتي اقسم لاكسر لكي قدميكي
انتي باستهزاء : مازالت تحب قدمي و تريد كسرها و مازالت تقسم . و لكن لست انا من اكُسر . عمتا مساءً  تصبح على خير ذئبي ... و تسرعين في غلق الهاتف بوجهه و كنتي تبتسمين و سعيدة لاغضابه
و قررتي الذهاب الي النوم ....
اما وو بين ... فقد كان غاضباً منك ... و لكنه كان في نفس الوقت سعيدا لانكي اتصلتي به ...و كلما تذكر كلمة يا ذئبي ابتسم ... و ذهب هو الاخر الي النوم
تسريع الاحداث ... يوم خطوبة وو بين
اثناء الاحتفال في مدرسة السحر كان وو بين هو و سوزي عند المنصة ... في مكان المسؤولين
( انتي و وو بين و اصدقائكم اصبحتم من مؤسسين المدرسة لانكم من قمتم بترميمها و اصلاحها .... و بالذات انتي وو بين من اكبر المؤسسين )
كان جميع اصدقائكم موجودين و يرقصون و يتحدثون و يهنؤون وو بين و لكن في داخلهم كانوا لا يؤيدون تلك الخطوبة و لكنهم التزمو بالصمت ... ليروا ماذا سيحدث
Woo bin POV
اين اسمك .... لا اظن انها ستأتي ... انا اعلم انها لا تريد ان تفتعل المشاكل هنا ... و لكن هل امزح .... ان اسمك عنيدة بالتأكيد انها ستحضر ... انها ستحب ان تتحداني ... و لكن اين هي ؟؟ ... لحظة هل هي تلك ... تباً .... بالتأكيد انها تمزح معي ... ما هذا !!!
End pov
دخلتي قاعة الاحتفال و لكن لم يعرفكي احد و توجهتي الي اصدقائك ... لتلقي التحية عليهم
انتي و كنتي تبتسمين : مرحبا يا رفاق لقد اشتقت اليكم
الجميع : ماذا !! من انتي
لتدوري و كأنك تعرفيهم على شكلك الجديد : انها انا اسمك
جاك : تبا ... ما الذي فعلتيه
انتي : ماذا ... هل انا قبيحة
جاك : لا لا ... ا...انا ...لم اقصصصد ... و لكنك مثيرة ...و مااا لذي .... ف...علتيه بشعرك
انتي : لقد صبغته ... كنت افكر في قصه ...و بالنسبة لفستاني ... فقد اعجبت به
ايما : انتي ... لا تنوين ان تذهبي لتهنئي وو بين هكذا
انتي باستهزاء : ان لم اكن هنا لاهنئه ... اذا سأكون لارى مدى طول عضوه و كيف سينتصب حينما سيراني !!! هل جننتي ام ماذا ... بالطبع انا هنا لاهنئه و افكر ان اقضي هنا عدة ايام ... لكي اتفقد احوال المدرسة ... لذلك اعذروني ... سأذهب لاهنئه
و تركتيهم و ذهبتي في كل ثقة الى وو بين و صعدتي الي المنصة و كنتي تبتسمين في داخلك لرؤية هذا التعبير على وجهه ... فانتي تعلمين و على يقين بانه يموووت غيظاً بداخله .... لتبتسمي بثقة و تتقدمين اليه و ترفعين يدكي لتسلمي عليه
انتي : مبارك لك يا وو بين
وو بين و كان يضغط على اسنانه و عروق عنقه قد برزت و وجهه اصبح احمر مد يده ليسلم عليكي في برود بدون ان ينطق حرف واحد
للتتوجهي لسوزي و تهانئيها : مبارك لكي
سوزي : شكرا لكي ...و لكن اعذريني من انتي
لتتصنعي الدهشة و تبتسمين ابتسامة جانبية تدل على الشر و كأنكي تقولين في نفسك حفرت قبرك بيدك يا ذئبي ...و كنت على وشك خروج اول حرف من فمك قائلة : اناااااا... ليقاطعكي وو بين بشدك من يدكي و استأذن من سوزي قائلا : انها صديقة و ايضا احد مؤسسي المدرسة ... عن اذنك اريد ان اريها شيء
سوزي : حسنا تفضلا ( سوزي تعلم انكي اسمك و كل ما كان بينك انتي و وو بين و هي ايضا لا تحب وو بين )
خارج القاعة
انتي : اترك يدي وو بين و كنتي تحاولين الافلات منه و لكنه كان ممسك بيدك و يضغط عليها بأحكام الي ان ادخلك مكتبه
انتي : اذن ماذا تريد مني !!
وو بين : ما هذا  !!
انتي : ماذا تقصد
وو بين : ما الذي ترتديه و ما الذي فعلتيه بشلك
انتي : اووووووه اتقصد لاني صبغت شعري و هذا الفستان اعجبني
( كنتي ترتدين فستان لونه ابيض قصير جدا ... عاري الظهر ....و شفاف ... يكشف جسدك بكامله ...و كنت قد غيرتي لو شعرك الي اللون الفضي و كنتي تضعين احمر شفاه لونه احمر )
وو بين : انه يظهر كل شيء بكي ... الا تخجلين
انتي : و لما اخجل و انا عاهرة و خائنة ... كما انك لم تعد حبيبي ما دخلك اذن ... الم يكن هذا كلامك
و هممتي بالرحيل و لكن اوقفك صوته ... انتظري
انتي : ماذا ؟؟
وو بين : لم اسمح لكي بالرحيل بعد
انتي : اووووه ماذا !!
وو بين : انتي ... حقا ... حقا ... هل
انتي : اوووووووووووه تذكرت .... انا لم اهنئك بشكل لائق
وو بين : ماذا تقصدين
انتي : اقصد هذا
اقتربتي من وو بين و حاوطتي يدكي حول رقبته ... و طبعتي قبلة على خده ... و ابتعدتي عنه
وو بين : تعالي الي هنا
انتي : لا و اخرجتي لسانك و كأنك تغيظه
خرجتي من عند وو بين و كان قلبك على وشك الانفجار لا تعلمين ان كان هذا حب ..... ام حزن
و بالنسبة لوو بين فقد كان يريد ان يأخذها بين احضانه .... حتى يتكسر ضلوعها ... لقد اشتاق اليها كثيراً و لكنه لم يسامحها بعد ... و لن يسامحها ابدا على ما فعلته لينتهي هذا اليوم
في الفجر
كنتي تقفين على سطح المدرسة تتأملين ذلك المنظر الذي امامك و تفكرين في كل ما حدث معكي انتي و وو بين و تتذكرين ذلك المشهد امامكي و هو جلوس وو بين مع تلك المدعوة سوزي و هما يضحكان و كلما تذكرتي ذلك المشهد كلما زاد غضبك و قبضتي على قبضتك و نزلت دموعك في صمت و كأنك تقولين لنفسك الى متى سيظل الوضع هكذا الي متى سأظل قوية انا حقا اريده بجانبي انه لا يعلم اي شيء انه حقا احمق هل حقا صدق هذا عني لقد كنت ترجته كثيرا
و لكن بالرغم ذلك فهو لم يسامحني و لكني خقا سأمت او بمعنى اصح ادركت انه لم يثق في و و لكني حقا اشتقت اليه اشتقت اليه كثيرا اريده بجانبي
و قاطع شرودك فتح الباب و دخول هذا الذئب منه و كان يركض بقوة ناحيتك و لكن بالرغم من هذا فانتي لم تخافي منه لان هذا هو ذئبك و حبيبك و كل شيء بالنسبة لكي انه وو بين و ظل هذا الذئب يدور حولك و يشتمك و كأنه يبحث عن اي شيء او بمعنى اصح يتفحصكي ان كنتي بخير او لا و حينما تأكد وو بين من انكي بخير عاد الي طبيعته
وو بين : هل انتي بخير اسمك هل حدث لكي شيء !؟
اما انتي فقد ظللتي تنظرين له باستغراب لتردي عليه بسؤال اخر و كنتي تتحسين وجهه : وو بين هل هناك ما حدث معك !! لماذا كنت تجري هكذا و لماذا تحولت لذئب
وو بين : هل انتي حقا مجنونة انتي من استدعيتني الي هنا لماذا ضغطتي علي يدكي !! انا ظننت انكي تحتاجين الي مساعدتي
انتي : اوووووووووووه انا حقا اسف انا لم اقصد هذا اقسم لك و وجهتي نظرك الي يديكي و كنتي تحكيها بخفة و نظرتي الي وو بين
انتي : انا حقا اسفة لم اكن اقصد
اما وو بين فكان ينظر لكي مباشرة الي عينيكي ليضع وو بين يده على وجهك
وو بين : لماذا كنتي تبكين ؟؟
انتي : انا لم اكن ابكي و كنتي تشحين نظرك الي ناحية اخرى و تحاولين عدم النظر لعيناه
وو بين : انظري لي
تلك النبرة الجادة التي اسرت الخوف بكامل جسدك لتجعلك تلقائيا تنظرين له
وو بين : فتاة جيدة اذن اخبريني لماذا كنتي تبكي
انتي : انا لم اكن ابكي و حتى ان كنت ابكي فهذا لا يخصك
وو بين : اتعلمين انني مخطىء لانني اردت ان احاول معرفة ما حدث مع فتاة مثلك عاهرة
انتي : اصمت لا اسمح لك ان تناديني هكذا انا لست عاهرة انا هي ملكتك
وو بين : ملكة لعينة و حقيرة
انتي بحزم : اذن اتقي شر تلك الملكة حتى لا تحل لعنتها عليك انت و حبيبتك سأذهب الان و اعدك انني لن اضغط على يدي الا اذا كنت في خطر حقيقي و لا يوجد اي احد يساعدني
وو بين : حسنا و لكن في تلك اللحظة انا لن اساعدكي
انتي : حسنا كما تريد انا لم اتوقع اكثر من هذا منك تصبح على خير ذئبي
وو بين : يبدو انكي مازلتي ترتدي تلك القلادة
انتي : و كيف اخلعها و هي هدية من شخص عزيز
وو بين : و من هذا الشخص !!
انتي : انه شخص دائما ينكر انه من احضرها
وو بين : و الذي هو !!
انتي : هو انت
وو بين : تشششششش هل انتي حقا مجنونة لست انا من احضرها لكي
انتي : أرأيت انك تنكر دائما
وو بين : لانني لست من احضرها
انتي : قل ما تريد و افعل ما تريد و لكني اثق في نفسي و ف نظراتك
وو بين : غرورك يخدعك دائما
انتي : ليس غرور و لكني اعلم ذئبي فهو طفلي و انا امه التي تعرفه جيدا و لكنه ذئب كاذب يحب الغرور اكثر من امه
وو بين : و لكن ذئبك لا يريد ان تكون امه عاهرة
انتي : ان كنت لا تريد تلك العاهرة فلتتحمل لعنتها
و اختفيتي قبل ان تنهاري امامه فكلماته تلك تمزقك من داخلك و اكثر ما يؤلمك انه حقا يعتقد انكي عاهرة
في الصباح
كان الجميع جالس يتناقش عن امور المدرسة و كان الجو هادىء نوعا ما ليزيد هذا الهدووووء دخول هذا الشاب الوسيم المبتسم صاحب الشعر الاشقر و المتكبر ذو البشرة الحليبية انه بيون بيكهيون
بيون بيكهيون : صباح الخير جميعا
الجميع عادا انتي : صباح الخير
بيكهيون : كيف حالك ( اسمك ) !! و تقرب اليها و قام بتقبيل يداها
انتي : احم احم بخير و كنتي تشحين بنظرك الي الناحية الاخرى حتى لا تتلاقى اعينكم
وو بين : لقد فسدت شهيتي اعذروني و قام بدفع كل شيء امامه بقوة لينصرف وو بين بينما يبدو عليه الغضب
انتي : سيد بيون بيكهيون هل يمكنك ان تأتي معي قليلا !!
بيكهيون : حسنا
ذهبتي مع بيكهيون الي مكتبك الخاص و اغلقتي الباب
بيكهيون : لقد اشتقت اليكي اسمك
انتي : ........
بيكهيون : ما بكي
انتي : لا شيء
بيكهيون : لقد علمت ان وو بين قد خطب الانسة سوزي ه‍
انتي : نعم هذا صحيح
بيكهيون : و ماذا عنكي هل مازالتي بمفردك
انتي : و ما دخلك انت !!
اما عند وو بين
كان وو بين غاضب و كان يريد ان يذهب لاسمك و لبيكهيون و لكنه لا يعلم لماذا و لكنه كان يتحجج انه سيتناقش بأمور المدرسة و لكن اوقفه صوتهم فظل واقفاً يستمع اليهم حينما وجد اسمك تصرخ علي بيكهيون
انتي : و ما دخلك انت بي !!
بيكهيون : الا زالتي تحبيه
انتي : نعم احبه و لن احب غيره
بيكهيون : هل جننتي هل تحبي ذلك الذئب القذر الحقير لتقاطعه اسمك
انتي : اياك و ان تخطىء فيه او تحاول حتى
بيكهيون : انه من تركك الا تدركين ذلك
لتصرخي بكل ما لديكي من قوة حتى ان جميع زجاج الغرفة قد انفجر من كثرة غضبك حتى ان عينيك لونها تغير : و انت كنت السبب في كل هذا سيد ييون بيكهيون
بيكهيون : حقاً .. هل كان انا من قال له ان يترككي
انتي : اذن فدعني اذكرك
Flash back
منذ عام
وو بين : اين انتي عزيزتي الان !!
انتي : لقد انتهيت الان سأغادر حالا
وو بين : هل اتي لاصطحابك
انتي : لا داعي لان تأتي لانني قريبة
وو بين : حسنا احبك ملكتي
انتي : احبك ذئبي
كنتي ذاهبة الي منزلك و لكن اتاكي اتصال من بيكهيون
انتي : مرحبا بيكهيون
بيكهيون بثمااالة : اسسسسسممممك انااا انا اريدك
انتي : اين انت !!
بيكهيون : انااااااا اناااا
النادل : سيدتي انه في ملهى ****
انتي : حسنا سأتي
ذهبتي الي بيكهيون لتصطحبيه و كان ثمل و اخذتيه الي سيارتك
بيكهيون : اسسسمك عزيييزتي
انتي : نعم !!
بيكهيون : اتعلمين انني احححبك كككثييييرا
انتي : نعم اعلم و كنتي تضحكين على شكله الكوميدي
و لكن حدث ما جعلك تتصنمين في مكانك و هو هجوم بيكي عليكي و قام بتقبيلك بقوة و لكنك كنتي ثابتة من الصدمة و فقد بيكهيون الوعي و هو كما كان يقبلكي لتقومي بدفعه و لكن اول ما رأيته عيناكي ... كان وو بين و يبدو عليه الغضب و الصدمة
ليتوجه اليكي بخطوات ثابتة و عيون دامعة : شكرا لكي ايتها الخائنة .... تلك كانت الجملة التي رددها وو بين و تركك و رحل
لتخرجي من السيارة و ظللتي تركضي تحاولين ان توقفيه و لكنه لم يتوقف
و ظللتي طوال اليوم تلاحقيه و تحاولين اثبات ان ما رأاه ليس حقيقياً و بعد محاولات كثيرة قرر ان يسمعك
انتي ببكاء : وو بين ارجوك اسمعني انا لم اقبله و هو من قبلني لا تسيء الظن انا لم اخونك معه او حتى مع غيره
وو بين : اذن لماذا كان معكي ف السيارة الم تقولي انكي ستغادرين لمنزلك لماذا كنتي معه الم احذرك من الاقتراب منه لانني اعلم انه يريدك و لكني كنت احمق حينما صدقت انكي لا تريدين غيري انتي خائنة لا اريد ان اراكي مجددا
انتي بينما بكاءك يتزايد : اقسم لك انه ليس كما تقول
وو بين : غادري الان
End flash back
انتي بينما بدأتي بالبكاء : هل رأيت الان انك قد حطمت حياتي ... ارأيت الان انك جعلته يتركني
بيكهيون بغضب و حزن : اتعلمين انكي الان تحطمين قلبي لحبك لهذا الاحمق تششششش انه حقا احمق من الذي يصدق انكي تخونيه هل هذا الاحمق لا يرى انني ارى في عيناكي حبك له الا يعلم مدى عذابك من عيناكي لماذا تظلين تحبيه ان اردتي ان تنسيه فانا سأساعدك في هذا اجيبيني فقط ماذا ستفعلين
ليزيد كلام بيكهيون من بكائك و شهقاتك : اتتتعلم انه حقا اححححمق لانه صدق انني سسسسأخووونه يووووماً ماااا ااااريد ان اريكي شيئاً
لتتوجهي بصعووووبة الي مكتبك و تخرجي من احد الادراج ذاكرة هاتف
انتي : اتعلم ما تلك انها دليل براءتي لقد بحثت عنها بصعوبة لقد كانت من الصندوق الاسود للسيارة التي امامنا لقد استغرق الحصول عليها 7 شهور و حينما وجدتها ذهبت مسرعة الي وو بين و لكن قبل دخولي سمعت بأنه سيخطب لذلك قررت ان تكون تلك الذاكرة هي هدية زفافه حتى يعلم انني بريئة من كل الذنوب الذي رسمها له شيطانه حتى يعلم انني لم احب غيره حتى يعلم انه قد ظلمني كثيرا و لكن في تلك اللحظة سيدرك شيئاً انه قد خسرني للابد
بيكهيون : و هل ستكونين بخير
انتي : بالطبع لا و لكنه سيشعر بالذنب انا اعلم انه مازال يحبني و لكن هو لا يستطيع ان يتقبل انني خنته و لا يريد تصديقي فهذا يعني انه يتعذب من داخله و حينما اعطي له تلك الذاكرة سأجعله يموت من داخله كما يحدث معي الان و في تلك اللحظة انا لن اسامحه ابدا سأذهب الان
و خرجتي من مكتبك لتنصدمي بوجود وو بين الذي يبدو عليه الصدمة فقرأتي افكاره و علمتي انه قد سمع كل شيء
وو بين : اسمك ارجوكي انتظري لا تذهبي
كنتي تبكين بشدة و لا تستطيعين التنفس : لقد تأخرت كثيرا يا وو بين لتختفي من امامه مما جعل وو بين ينهار و يسقط من شدة صدمته و كأنه يؤنب نفسه لانه صدق انكي قد تخونيه و لكن زاد غضبه و لكن ما زاد غضبه و قد اعماه بمعنى اصح هذا الجسد الواقف امامه مع تلك الضحكة الجانبية انه بيكهيون و تلك الجملة التي اشعلت النار في وو بين "لقد خسرت الان يا وو بين انا الذي سأفوز بها " لم يشعر وو بين بنفسه و هو يتحول لذئب و يهجم علي بيكي الذي بالفعل تحول هو الاخر لذئب و قد بدؤو بالهجوم على بعضهم البعض مما جعل الضجة تسود المدرسة و كان الجميع يبحث عنكي لكي توقفي تلك المشكبة و لكنك كنتي بعيدة جدا و لكنك شعرتي بتلك النبضة في يدكي مكان تلك العضة و علمتي ان وو بين في خطر و ظلت تنبض و تنير لم تستطيعي ان تتجاهلي هذا النداء لقد خفتي على وو بين فعدتي مرة اخرى الي المدرسة لتنذهلي مما رأيتيه لقد كان شجار عنيف تدخل جميع من في المدرسة لايقافه و لكن قوة وو بين و بيكهيون لذلك تدخلتي بسرعة لترفعي عصاكي و توجهيها الي وو بين و بيكهيون و تضربيهم بقوة بها حتى عادو لمظهرهم الطبيعي و من ثم قمتي بتعويذة الشلل المؤقت و امسكتي بيديهم و اختفيتي و ظهرتم في شقتكي في كوريا و اعدتيهم كما كانوا
انتي بغضب : ماذا حدث !!
وو بين :......
بيكهيون : .....
انتي : هل انتم اطفال اخبروني ماذا حدث !!
ظل وو بين و بيكهيون ينظرون لبعض في صمت و يوجد على و جههم علامات الغضب الشديد
لتقطعي تلك النظرات بوقوفك بينهم و توجهي نظرك لبيكهيون و تضعين يدك على وجهه و جعله في مقابلة وجهك و ابتسمتي له
انتي بابتسامة هادئة : بيون بيكهيون هل تستطيع اخباري ما حدث و ما سبب ذلك الشجار !!
لينسى بيكهيون وجود وو بين و ما حدث و يجيبك مثل الطفل البريء : انا لم اقل شيء سوى انه قد خسركي للابد و انا من سأفوز بكي في النهاية
انتي : هل هذا يعني بأنك لم تضربه في البداية !!
بيكهيون : لا انا لست كالاطفال لاضربه
لتضعي وجهك في الارض و تبتسمين لان وو بين مازال يغار و لكن هذا لا يعني بانكي مازالتي غاضبة منه
بيكهيون : و لكن اين نحن !!
لترفعي رأسك و تجابيه : اننا في كوريا في شقتي اليست جميلة !!
بيكهيون : بالطبع جميلة لانك تعيشين فيها
انتي : انتظر هنا سأذهب و سأعود
بيكهيون : حسنا
ذهبتي الي الداخل و تركتي وو بين و بيكهيون في الخارج في حرب تلك النظرات و الصمت لتعودي و انتي حاملة تلك العلبة
انتي : اعطيني يدك
بيكهيون : لماذا
انتي : سأضمضها لانها مجروحة
بيكهيون : شكرا لكي
انتهيتي من تضميض قدم بيكهيون و في اثناء ذلك كانت وو بين موجه نظره عليكي انتي فقط حتى انكي شعرتي بان تلك النظرات ستخترق جسدك و بعد ان انتهيتي طلبتي من بيكهيون ان يعود للمدرسة
بيكهيون : و ماذا عنكما !!
انتي : لا دخل لك به و انا سأعود و لكن ليس الان هل يمكنك هذا
كان بيكهيون لا يريد الرحيل و لكنك اثرتي عليه بقوتك و اقنعتيه بالذهاب و اختفى بيكهيون
لتوجهي نظرك الي وو بين الذي مازال صامتا و لكن وجهه احمر و كأنه سينفجر من كثرة غضبه
لتقتربي منه و ملامحكي مازالت باردة كما هي و لكن دموعك مكتومة في عيناكي و امسكتي وجهه بيديكي و كأنك تتفحصيه لتقومي بتعقيم جروح وجهه و وضعتي اللاصقات الطبية مكان جروحه و نهضتي و كنتي ذاهبة الي غرفتك لتضعي العلبة و لكن اوقفك ذلك الجسد الذي القيا عليكي و ضمك اليه الذي شعرتي برأسه على كتفك مما ادى الي سقوط العلبة التي كنتي تمسكيها من يدكي
وو بين : انا اسف سامحيني
انتي : اتركني و كنتي على وشك الانهيار و حاولتي الافلات من بين يده التي كان تحاوطكي و تساعد على اضعافك اكثر و لكن كلما حاولتي الافلات يزيد من قبضته لكي
ليبدأ وو بين بالكلام مما جعلكي تثبتين في مكانك لقد كان صوته ضعيف و مهتز كثيرا و انفاسه التي ترتطم برقبتك "اعلم انني اخطئت و من حقك ان تتركيني و لكني احبك حقا و انا متأكد من هذا لا تتركيني ارجوكي لا تكوني مثلي انا لا استطيع العيش بدونك ارجوكي ملكتي انا لا استطيع ان اسامح نفسي لانني ظننت انكي قد تخونيني انا احبك كثيرا ملكتي اترجاكي بان تسامحيني " انهى كلماته بتلك الدمعة الساخنة التي سقطت من عيناه لتخترق جسدكي المرتعش بين يديه
انتي بصوت مهزوز : اتتتركني ارجوك
انزل وو بين يديه التي كان يحاوط جسدك بها التي كنتي تتمنين ان يقف الزمان و ان تلتفي و تبادليه العناق ايضا و تقومي بمسح دموعه و تعوضيه عن تلك الدموع بقبلة و لكنك لم تقدري على مسامحته و بعد ان تركك جلستي على الارض و بدأتي بتجميع الاشياء التي كانت بالعلبة و رأسك منخفضة موجهة نظرك للارض و لكن دموعك خانتكي و بدأتي بالبكاء من دون ان تشعري دمعة تلو الاخرى تتساقط و حينما شعر وو بين بانفاسك تتعالى شيئا فشيء نزل الي مستواكي و قام بمسك وجهك بيده و لكنك ابعدتي يداه و لكنه قام بمسكك من ذراعك بقوة و كان هو الاخر يبكي
وو بين : اسمك ارجوكي لا تبكي
لتبدئي بالكلام و كنتي ترتجفين و دموعك تتزايد شيئا فشيء و لكنك حاولتي التماسك امامه " اتركني الان ارجوك ارحل انا لا اريدك بعد الان ارحل سيد وو بين " ليترك وو بين ذراعك بعد ان ادرك انه حقا قام بجرحك و انكي لن تسامحيه ليتوجه ناحية الباب و لكنه قبل ان يخرج قال تلك الكلمة التي قامت بتدميرك نهائيا "احبك ملكتي"
خرج وو بين من منزلكي و كان يبدو عليه الحزن الشديد و فاقد الامل لانه علم انه كان طوال تلك السنة هو من ظلمكي و ليس انتي علم انكي كنتي تتألمين مثله و اكثر علم مقدار شقائك علم انه احمق لانه صدق ان ملاك مثلك سيخونه علم انه جرحكي اكثر من مرة علم انه مهما حاول ان يعوضكي لن يستطيع و علم انكي لن تسامحيه و لكن اكثر ما كان يؤلمه تلك الدموع التي تتساقط من عيناكي و انه كان سبب شقائك و انتي كنتي سبب في جميع افراحه علم انه قد نكث بجميع وعوده معكي و اولهم انه سيجعلكي سعيدة للابد و لكنه عزم بانه سيتمسك بكي و سيعيدك اليه مرة اخرى مهما كلفه الامر و علم ايضا ان اي شيء سيفعله لكي سيكون قليلا في مقابل ان يرى ابتسامتك له و ان اول شيء سيفعله هو ان يفسخ تلك الخطوبة الغبية و يترك سوزي فهي بالاصل لا تبادله المشاعر و سيتحدث مع جميع اصدقائك ليساعدوه لاسترجعاك
اما بالنسبة لكي فانتي كنتي في عذاب اكثر بكثير ممن الذي يشعر به وو بين فانتي الان لا تعلمين ما الذي يجب عليكي فعله هل تعودين لوو بين و تنسي كل ما حدث و كأن شيء لم يكن فانتي ايضا كنتي مخطأة حينما لم تستمعي لكلام وو بين و ذهبتي الي بيكهيون و كنتي مخطأة حينما قام بتقبيلك و ظللتي ساكنة و لكن كلما حاولتي ان تفعلي هذا خاصة بعد ان تتذكري
دموع وو بين و عناقه لكي فأنتي تعلمين ان وو بين نادم و علم انه كان مخطىء و لكنك كلما حاولتي ان تتقبلي تلك الفكرة و تحاولين فتح صفحة جديدة معه تتذكرين كلام بيكهيون انه اذا كان يحبك حقاً لم يكن سيشك بكي و انه كان سيثق بكي و انه كان سيصدقك و انه كان سيشفق عليكي طوال تلك السنة و سيشتاق اليكي و لن يكون سيحتاج الي دليل ليصدقكي لقد كانت هناك عاصفة قوية بداخلك كانت تحطمكي ظللتي هكذا تبكين طوال اليوم
بعد مرور يومين
مازالتي في بيتك و لم تذخبي للمدرسة و لم تجيبي على اتصالات وو بين التي لم تتوقف لطوال يومين التي كانت تقريبا كل دقيقة حتى انكي ظننتي انه لم ينام طوال يومين
و لكن اتاكي في منتصف الليل كانت من اخوكي مارك فأجبتي حينما رأيتي اسمه و في ذلك الوقت مما اثار القلق في بالك
انتي : مرحبا اخي هل هناك ما حدث
مارك : اذهبي بسرعة الي المدرسة ان جاك تعرض صدمة بسبب تعويذة من احد المتمردين و هو في قاعة الطعام و لا احد يستطيع ان يوقف تلك الصدمة غيركي و لكنهم لا يستطيع ان يصلو اليكي اسرعي
انتي بخوف : حسنا حسنا سأذهب
قمتي بارتداء ملابسكي بسرعة بدون ان تنتبهي الي انكي ترتدين شورت قصير و بلوفر صوفي طويل و لم تربطي شعرك حتى لتختفي و تظهري في قاعة الطعام في المدرسة لتجديها مظلمة لتتعجبي من هذا لتخاولي ان تنيري بعصاتك و لكن قبل ان تفعلي تنير جميع الاضواء و تجدي الانوار تملىء القاعة و تجدي الزينة معلقة لتوجهي نظرك و تجدي اصدقائك يمسكون قالب كعكة كبير و يوجد فيه شموع و يغنون لكي بمناسبة عيد ميلادك و تجدي ان مارك معهم و كان متفق معهم و لكن ليس هذا ما جعلكي تندهشين و لكن ما ادهشكي هو وقوف وو بين على تلك المنصة و هو ماسك مكبر الصوت و معه باقة كبيرة من الزهور " اليوم اسعد يوم بالنسبة لان هذا اليوم قد ولدت ملكتي تلك الملكة التي اسرتني بحبها من نظرة واحدة من عيناها تلك الملكة التي احببتها لاكثر من 5 سنوات منذ ان رأيتها لاول مرة في امريكا و كنت لا اعرفها حتى ان صديقي قد تشاجر معاها و قد ضربته و دفعتني و حينما رأيتها هنا لقد حاولت ان اضايقها بكل الطرق لاتقرب منها لانني طفل في حبي لها و هي بالنسبة لي امي لا بل كل شيء في تلك الحياة انا اقسسسسم انني لم اجد مثلها في حياتي اتمنى ان تكون سعيدة في حياتها مثلما دائما كانت تفعل معي لانكي دائما كانت هناك تنتظرني و عانقتيني بين يديكي انا ممتن لكي انا لن انسى هذا لكي و سأجعلكِ سعيدة مثل كلمة نحن واحد التي قلتيها لي هناك كلمات احتفظ بها في قلبي انا اسف احبك اتمنى ان تؤمني بي مثل هذا الوقت مسبقا انني اطلب منكي ان تؤمني بي مثل هذا الوقت مسبقا اذا سمحت لي ان اريك كيف اشعر حقا سوف اعطيكي كل ما املك اريد ان احمي ابتسامتك تلك اريد ان احميكِ كما افعل دائما هل تسامحيني كل عام و انتي بخير " بينما انتي مازالتي مصدومة و عيناكي امتلئت بالدموع و نزل وو بين من تلك المنصة و اقترب منكي و ركع على قدميه و اعطاكي باقة الورد و اخرج من جيبه تلك العلبة التي تحتوي على خاتم الزواج الذي اعجبك من قبل حينما كنتي معه
وو بين : هل تقبلين الزواج بهذا الذئب الاحمق الذي لا يستطيع ان يعيش بعيد عنكي هل تقبلين بان تعيشي للابد مع هذا الابن الكاذب العنيد و لكنه لا يستطيع الابتعاد عن امه هل تقبلين بي يا ملكتي
مازالتي تنظرين له و دموعك تتساقط في صمت و لا تعلمين ماذا يجب عليكي ان تفعلي و لكن وو بين لم ينتظر اجابتكي و قام بوضع الخاتم بيديكي و قبل يديكي و نهض و مازال ينظر اليكي
وو بين : هل ستظلين صامتة هكذا كثيرا
لم تشعري بجسدك و هو يندفع بقوة ناحيته يعانقه عناقا شديداً و تدفنين رأسك بين صدره و تجهشين ببكائك ليحاوطك وو بين بيديه و يشد على جسدك و يختفي بكي من بين الجميع و تظهروا في شقتكي لترفعي رأسك و تنظرين له بعد ان اوقفتي البكاء
انتي : اين نحن !!
وو بين : في شقتكي ملكتي
انتي : اوووووووووووه لقد تعلم ذئبي التنقل و الاختفاء بسرعة انتي حقا زكي
وو بين : لقد اشتقت اليكي
انتي : و انا ايضا اشتقت اليك هل يمكنك الابتعاد عني قليلا
وو بين : لا
انتي : لماذا !!
و كنتي تحاولين الافلات منه و لكنه فاجأكي بحملكي و تقريب وجهك بوجهه و اخذ شفاهك في قبلة طويلة كنتي مصدومة من شجاعة وو بين و لكنها اعجبتك بالاضافة انكي كنتي تشتاقين اليه ظللتي تبادليه القبلة الي ان انقطعت انفاسكم و كلما يترك وو بين شفاهكي للحظة يعود لتقبيلها مرة اخرى و ظل هكذا الي ان انزلكي وو بين على الارض و فصل القبلة و لكن امسكتي وجهه مرة اخرى و قبلتيه تلك القبلة التي جعلتكم تتحركون حركات عشوائية الي ان سقطم على تلك الاريكة كنتي تنامين على الاريكة و وو بين فوقكي يعض شفاهك و يمصها بكل قوة الي ان انتفخت شفاهكي و لكنه مازال يقبلكي و يعض السفلى و يمصها و ينتقل الي الاخرى ليفعل المثل و بعدها نزل بقبلاته و عضه الي رقبتك ليقوم بعضها و تلطيخ تلك البشرة البيضاء بالعلامات البنفسجية الخاصة به

Why i had chosen you ?+18 (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن