part 12

1.6K 51 0
                                    

اسم الرواية : why i had chosen you
اسم الكاتبة : MaRiem Hussien
تذكير بالبارت السابق
انتي :  شكرا لانك بجانبي
وو بين بدهشة : دائما في خدمتكي ملكتي
Part 12
وو بين : هيا بنا لنعود لغرفنا فنحن سنعود اليوم للمدرسة
انتي و قد ادركتي ما حدث و كنتي محرجة ابتعدتي عنه : اوووووه اسفة و لكني حقا سعيدة لانني قد وجدت تلك القلادة
وو بين : لا يهم يا ملكتي و ارتدي هذا نحن في يناير و ستتجمدين و قام بخلع الجاكت الذي كان يرتديه و قام باردئكي الجاكيت
انتي : و لكن ماذا عنك ؟؟
وو بين : لا يهم فانا لا اشعر بالبرد بسهولة
انتي : اووووه يبدو ان ذئبي قوي و قام بمسك يدكي و عدتم بامان
تسريع الاحداث
المعلم بارك : في نهاية هذا الاسبوع ستأخذون اجازة
انتي : لماذا ؟؟
المعلم بارك : بسبب تفاهات العالم ... بسبب عيد الحب
انتي : اوووووووه
المعلم بارك : هل انتي مرتبطة لتفعلي كل هذا.... حمقاء
انتي : هاااااي انا لست مرتبطة او حتى حمقاء ... عجوز
نهاية الاسبوع
انتي : تشانيول سأشتاق اليك
تشانيول : و انا ايضا ما رأيك ان نتقابل يوم عيد الحب
انتي : لا لا انا لا احب هذا اليوم ... اشعر و كأني من البطاريق .... و لا اظن سيكون من اللطيف ان اكون معك انت و مونا .... استمتعوا
وو بين يبتسم و يقول ف نفسه : تلك الفتاة المجنونة .. انها حقا غريبة كيف لملكتي ان تشعر بانها من البطاريق
و عدتم الي سيئول
في الصباح
استيقظتي في شقتك التى هي في احدى افخم ابراج سيئول بالرغم من وجود قصر عائلتك الذي في افخم المناطق و لكن انتي تحبين البقاء في تلك الشقة و خصوصا بعد ان علمتي ان وو بين جارك
انتي بملل : ماذا افعل ... ماذا افعل اشعر بفراغ شديد
ليتصل بكي وو بين لتجيبي
وو بين : ملكتي البطريقة هل استيقظتي !!
انتي : نعم لقد استيقظت ايها الذئب الوسيم ماذا تريد
وو بين بتذمر : اوووووه اتعلمي انكي الفتاة الوحيدة التي من اتصل بها و تقول لي ماذا تريد الا تعلمين من انا !!
انتي باستخفاف : و من ستكون .... اكسو او بي تي اس ... ام انك مين هو ام براد بيت
وو بين : يالكي من ناكرة للجميل .... هااااااييي انا من انقذك من الموت .... انا من كان معكي و انتي تبحثين عن تلك القلادة
انتي : اووزوووه لقد تذكرت و لكني ايضا قد انقذتك و انا ايضا لم اطلب منك ان تاتي معي عندما كنت ابحث عن القلادة ..... عمتا شكراً لك كثيراً انا حقا احب تلك القلادة كثيرا .... و اعذرني لانني تلك الايام لست في مزاج جيد
وو بين : لا يهمك ملكتي
انتي : و لكن من اين حصلت على رقمي
وو بين : اتعلمين ساسميكي الملكة الناسية لقد كنتي انتي من اتصل بي اولا حينما كنتي تحرقين يدي الثمينة
انتي : اسفة ليدك الثمينة .... عمتا ساغلق الان
وو بين : لماذا !!
انتي : لاني سأتناول فطوري و سأستحم
وو بين : هل تريدين المساعدة
انتي بملل : في الفطور لا و لكن في الاستحمام اظن هذا ما رأيك ان تنضم الي ؟؟
وو بين : حقا !! .... هل انتي لا تخجلين
انتي : اخجل من ماذا .... الم يكن انت من عرض علي المساعدة ..... لا تهتم يبدو انك لم تبلغ بعد ... هيا اذهب لتاكل ..... وداعا و اغلقتي الخط
انتي و تبتسمين : ذاك الذئب .... اااااه انه حقا لطيف ... يبدو انه يريد ني.... انا حقا احب التحدث معه
بينما عند وو بين
وو بين باندهاش : ااااااه تلك الفتاة .... سأجن بسببها ... يالها من مجنونة .... ستجعلني اقع في حبها ...  هل هي تقصد هذا ام ماذا .... لا يهم ساكل كما طلبت مني
في المساء كنتي تجلسين تشاهدين التلفاز و شعرتي بالملل فقررتي ان تنزلي لتتمشي قليلا بدون احد
فأرتديتي بنطال جينز و بلوفر مخطط ابيض في اسود و جاكيت جلد اسود و حذاء ابيض و حقيبة بيضاء و كالعادة رافعة شعركي على شطل كعكة
بينما انتي و في الشارع تراقبين الجو تقولين في نفسك
انه الشتاء .... ياله من فصل مليء بالعواصف .... و الثلج الابيض الذي يتساقط برقة و يداعب وجهي  ... انا حقا اكره ذاك الفصل .... انا لم اشعر بالدفىء منذ رحيلك ..... لقد كنت دائما بجانبي تشعرني بالدفىء ... الجميع يمتلك حبيب او رفيق في تلك الليلة عادا انا ... لقد كنت رفيقي و حبيبي في قلبي و مازالت يا من امتلكه و ذهب ..... اوووووه لقد اشتقت اليك كثيرا ... لن ابكي مرة اخرى لقد عهدت نفسي بالا افعل هذا ... و لكن الشتاء هنا يختلف عن بلدي .... انه هنا مليء بالانوار في بعض الشوارع .... الجميع ممسك بيد الاخر ... و لكن انا اشعر بانني فارغة من داخلي و لكني مازالت افتقدك حتى بعد غيابك الطويل .... واااااو السماء الليلة جميلة مليئة بالنجوم الفضية و القمر يشع كثيرا و كانه يغمز لي ...... و بينما و انتي تتجولين يلفت انتباهك تلك القلادة المعروضة في احدى المحلات ... تلك القلادة التي يوجد في نهايتها تاج
انتي : واااو انها جميلة دخلتي الي المحل تسالين عنها لتشتريها ليرد عليكي البائع للاسف انها قد بيعت
انتي بحزن : حسنا خرجتي من المحل و يبدو على وجهك خيبة الامل
و بمجرد خروجك من المحل دخل احدهم للمحل يسأل البائع عن شيء ما
و بينما و انتي تتجولين في الشوارع يتصل بكي وو بين
وو بين : مرحبا اين انتي ؟؟
انتي : انا في احد الشوارع و ماذا عنك ؟؟
وو بين : انا ايضا في الخارج ما رأيك ان نتقابل
انتي : لا لا يبدو و انك كنت ذاهب لتفعل شيء ما لن اعطلك .... عد الي ما كنت تفعل
وو بين : لا انتي لا تفهمين انا بمفردي لنتقابل عند مقهى ........ ساغلق
انتي بابتسامة جانبية : ذاك الذئب
ذهبتي الي ذاك المقهى و جدتي وو بين يجلس منتظرك كان يرتدي بنطال جينز و يرتدي بلوفر اسود صوفي و رافع شعره و ينظر الي الساعة لتدخلي المقهى و تقفين امام الطاولة
انتي بابتسامة : مرحبا هل انتظرت كثيرا !!
وو بين : لا
النادلة : ماذا تريدون ؟؟
وو بين : ماذا تريدي اسمك
انتي : امممممم .... حسنا اريد كوب من الكاكاو الساخن و ضعي عليه الكثير من السكر و الكريمة و اريد قطعة كيك بالشوكولاتة
وو بين : اريد قهوة اسبريسو و قطعة كيك مثله و ذهبت النادلة
وو بين : ما كل تلك السكريات التي طلبتها ستصابين بالسكر
انتي : لا يهم ... لن اعيش مرتين ... و انا ايضا اكره القهوة و كل شيء مُرْ
وو بين : حسنا ماذا ستفعلين غدا !!
انتي : لا اعلم و لكن بالتاكيد لن اخرج حتى لا ارى الثنائيات .... ممكن ان اقوم بتحضير الشنطة للمدرسة
لتاتي النادلة و تضع طلباتكم
وو بين : يالا الفتيات انكم حقا حقودات
انتي : لا انا لست كذلك و لكن انا في ذلك اليوم اشعر و كاني من كوكب اخر و اشعر ان الجميع ينظرون الي
و بدأتي بشرب الكاكاو و كانت ساخنة
انتي : اه اه اه لساني ساخن
وو بين يضحك على منظرك
و انتي تبتسمين : هل هذا مضحك ؟؟
وو بين : نعم و يخرج لسانه لتقومي بوضع اصبعك في الكريمة و تقومي بمسحها على وجهه
انتي تضحكي : و هذا ايضا
وو بين بغيظ : يالكي من
انتي : انا ماذا ... ماذا هه !!
وو بين : محتالة
انتي : يبدو و انك تريد وجهك مغطي كله بالكريمة
وو بين : حاولي ان تفعليها مجددا و سترين ما سيحدث
انتي : حسنا .... اريني ماذا ستفعل و قمتي بوضع الكريمة على اصبعك و كنتي ستضعين اصبعك على و جهه و لكن وو بين امسك يدكي و قام بتوجيه يدكي الي فمه و قام بفتح فمه و قام بوضع اصبعك داخل فمه و قام بمص الكريمة و بعدها قام بوضع يدكي  على الطاولة و قال : انا احب الكريمة ايضا ... و لكن تلك كانت احلاهم
انتي كنتي مندهشة مما حدث و بمجرد ان قال تلك كانت احلاهم كنتي محرجة و خجلتي كثيرا و انزلتي رأسك و قلتي شكرا و اكملتي كنتي تشربين و تأكلين متجنبة النظر لوو بين الذي لم ينزل عيناه عنكي و كان يبتسم لمنظرك الطفولي و وجهك الاحمر مثل الطماطم و بينما و انتي تاكلين قمتي بتلطيخ وجهك بالشوكولاتة
وو بين : اسمك
انتي : ماذا
ليقوم وو بين بمسح الشوكولاتة التي ع فمك باصابعه
وو بين : لا شيء هيا لتعودي للمنزل
انتي : هل ستقوم بايصالي ؟؟
وو بين : بكل تأكيد
انتي : لا لا ترهق نفسك ساعود بمفردي
وو بين : لا هيا و قام بسحبك من يدك و خرجتم
و بينما و انتم في سيارة وو بين
وو بين : هل تحبين الافلام ؟؟
انتي : نعم
وو بين : حسنا سأتي غدا لاخذك للسينما
انتي : ماذا
وو بين : كما سمعتي لا تتاخري سأكون عندك في ال 5
انتي : لا لا لا اريد
وو بين : لماذا ... !!
انتي : لانني لا احب ان يرانا احد و يفكر اننا نتواعد كما انني لا احب ان اذهب للخارج في هذا اليوم
وو بين : لماذا لم تواعدي من قبل ؟؟
انتي : لاني لم احب من قبل و لم احد من يحبني
وو بين بدهشة : انتي لم تجدي احد يحبك .... انهم حقا اغبياء
انتي : لا يهم الان قف هنا هذا هو بيتي .... شكرا لك لقد كان رائعا ان اقضي معك اليوم
وو بين : و انا ايضا لقد كنت سعيد ان اقضي يومي معكي هيا اصعدي و اطمنيني حينما تصعدي
انتي : لا تخف هيا اذهب
وو بين : لا اصعدي
انتي : حسنا تصبح علي خير ذئبي
في الصباح
استيقظتي من نومك و قمتي بروتين يومك العادي
ليدق الباب لتذهبي الباب لم تجدي احد سوى تلك باقة الورد الحمراء الضخمة و يوجد بها علبة صغيرة اخذتها و دخلتي و قمتي بفتح العلبة لتجدي تلك القلادة التى رأيتيها بالامس و التي كانت قد بيعت
انتي تبتسمين : من الذي ارسلها ؟؟ و ظللتي تبحثين حتى وجدتي كارت مكتوب فيه عيد حب سعيد اسمك
لقد كنتي مندهشة و متعجبة من ذاك الكارت و ليقاطع تفكيرك جرس الباب لتذهبي و تفتحي و تجدي علبة صغيرة و رسالة معاها لتدخلي شقتك و تفتحي العلبة لتجدي قلادة تشبه التي سابقتها و لكن التاج كان لونه اسود لتفتحي الرسالة و تقرأيها
﴿ عيد حب سعيد .... ايتها الملكة الرمادية ... لقد احضرت لكي ذاك التاج و هذا اللون لان هذا اللون سيناسبكي ..... فبمجرد ان تضعيه حول عنقك ... ستعلمين .... ان الاسود اكثر ما يليق بك .. و انكي تنتنين الي عالمي ..... ايتها الملكة الرمادية .... وداعا ﴾
انتي : من الذي قد ارسل تلك الرسالة ... تباً
ظللتي طول النهار تفكرين في تلك الرسالة و تلك القلادة
حتي انكي قد نسيتي القلادة و باقة الورد .... و لكنك توقفتي عن التفكير و قلتي في نفسك : لا يهم من ارسلها .... ما يهم حقا من ارسل لي تلك الباقة و القلادة و كيف علم ذوقي و عنوان بيتي ليقاطع تفكيرك صوت هاتفكي و كان المتصل بكي وو بين
انتي : مرحبا كيف حالك ذئبي
وو بين : ملكتي البطريقة ....في اي طابق تسكنين
انتي : ال 30 لماذا
وو بين : لا يهم الوداع و اغلق الخط بينما كنتي انتي تجلسين تشاهدين التلفاز و ترتدين شورت قصير و بلوفر صوفي رمادي و شعرك الطويل الذي طوله جاوز الارض ليرن الجرس الباب و تفتحي لتتفاجىء انه وو بين
انتي بدهشة : وو بين ماذا تفعل هنا ؟؟
اما وو بين كان مندهش من ذاك المشهد .... فتاة جميلة و ترتدي شورت و ساقياها الجميلاتان و شعرها الطويل الاسود و ملامحها الجميلة و تلك العينان الواسعتان و تلك الشفاه الحمراء مثل الفراولة .... لا عجب انه قد وقع بحبها ..... ليقطع شروده صوتك
انتي : وو بين .... وو بين ما بك لما لا ترد
وو بين : اوووووه اسف ..... هيا ادخلي لترتدي ملابسك لنشاهد فيلم
انتي : لا .... لا اريد
وو بين : هيا اذهبي
انتي : لا
وو بين : لا تلومي الا نفسك ليقوم بحملك على كتفه و قام بادخالك و اغلاق الباب
انتي بصوت عالي : انزلني .... يااااه انزلني
وو بين ببرود : يا ترى اين هي غرفتك و ظل يبحث عن غرفتك و وجدها و قام بانزالك
وو بين : اسمعي سترتدين ملابسك في غضون 10 دقائق و ان لم تفعلي ستعلمين ما سيحدث
انتي و ترفعين حاجبك و ببرود : ماذا سيحدث ؟؟
ليقوم وو بين بشدك من خصرك و يقترب من اذنك : سابدل انا ملابسكي و ابتسم ابتسامة جانبية و تركك و كان متجه للباب ليغلقه و لكنك اغلقتي الباب بسرعة و حاوطتي وو بين بيدك ليلتفت وو بين اليكي
وو بين : ماذا تريدي ؟؟
انتي و كنتي قريبة جدا من وجه وو بين : هل انت متاكد ان ما ستفعله عقاب ؟؟
وو بين بتحير : نعم انه عقاب
انتي بابتسامة : وااااو لقد احببته كثيرا و لكن هل يمكن ان اعاقبك انا
وو بين : ماذا تقصدين
انتي : انت تعلم
وو بين : سأذهب الان
انتي تقومي بفتح الباب : حسنا انتظرني ف الخارج
ليخرج وو بين و كان يجلس في الصالة ينتظرك و كان يتأمل صورك و كانت معظم صورك مع مارك و مارو و اصدقائك لتخرجي و كنتي ترتدين تنورة سوداء قصيرة و بلوفر احمر و حذاء اسود بكعب و حقيبة سوداء و كنتي تضيعين قبعة حمراء
انتي : هيا انا جاهزة لنذهب
وو بين : حسنا ملكتي
و ذهبتم الي السينما و كان فيلم رومانسي و كان وو بين ينظر اليكي و بعد ان انتهى الفيلم
وو بين : هيا لاوصلكي
انتي : لا انا لا اريد لنتمشى قليلا
وو بين : حسنا
كنتم تمشون و تمرحون
انتي : لقد ازعجني ذاك الحذاء انتظر و قمتي بخلع الحذاء
وو بين : كيف ستمشين هكذا
انتي : هكذا بدون حذاء
وو بين : ياااااا انتي مجنونة
انتي : اعلم .... انتظر هل ترى ذاك المحل سأذهب لاشترى حذاء من هذا المحل و بدأتي بالمشي لتشعري بأنكي لا تلمسين الارض
انتي : انزلني
وو بين : سانزلك حينما نصل و دخلتم للمحل و اشتريتم حذائان يشبهان بعض
وو بين : انهما جميلان و بينما و انتي في الطريق رأى وو بين تلك القلادة (التاج)
وو بين : تلك القلادة جميلة حقا
انتي : نعم شخص ما احضرها الي اليوم
وو بين : هل تعرفي هذا الشخص
انتي بحزن : لا و كنتي وصلتي لمنزلك
انتي : عمتا لقد وصلنا شكرا لك ذئبي لقد استمتعت حقا ..... لقد كان يوما رائعا .... اراك غدا ف المساء ... تصبح على خير .... حينما تصل كلمني حتى اطمئن عليك
وو بين : اسمك هل انتي تحبي اي احد ... او تريدي الارتباط بأحد ؟؟
انتي : لا
وو بين : اذا نحن جاهزون و اخذ نفس عميق اسمك انا احبك
انتي مندهشة : ماذا ؟؟
وو بين : كما سمعتي
انتي مازالتي مندهشة : كيف ؟؟
وو بين : انا لحد الان لا اعلم كيف و لكن ببساطة لقد احببتكي .... احببت طريقة كلامك ... شجاعتك ..... ابتسامتك التي تجعلني ابتسم يوميا لمجرد اني اتذكرها ... نظرة عيناكي في غضبك في فرحك .... حتى و انتي تقومين بالمزاح مع اصدقائكي احبك .... احب طريقة مسكك للقلم و نظرتك للكتاب ... احبك حينما تنظرين الي و كأنك تقولين لا تخف انا دائما بجانبك ... احب يدكي ... احب عندما غاضبة و عبوس وجهك الطفولي .... و اعشق شفاهك التي دائما تعضيها ..و احبك عندما يحمر وجهك... باختصار .... انا ذاك الذئب الذي وقع في شباك ملكته
ظللتي تنظرين غير مصدقة و كان وجهك احكر مثل الطماطم
انتي : وو بين
ليقاطعكي وو بين بشدك اليه و يقوم بحضنك بقوة كنتي تحاولين تركه و لكنه يزيد من قوته
وو بين بصوت ضعيف : ارجوكي لا تقولي بانكي لا تحبين قولي فقط اني ستفكرين بالامر ... انا احبك كثيرا يا ملكة قلبي ... لا تتركيني ابدا .... لا تحبي احد غيري
ارجوكي .... لن اجعلكي تتوترين بسبب وجودي ... ساكون دائما كما كنت ... فكري فقط
فور سماعك لتلك الكلمات شعرتي بان قلبك يخفق و دموعك كانت على وشك الانهيار و كان وو بين ايضا على  وشك البكاء
ليترككي وو بين و ينظر اليك قائلاً انا اسف و يقوم بتقبيل جابينك
وو بين بصوت منخفض : وداعا و انتي مازالتي تنظرين اليه بعيناك الدامعة
وو بين و كانت دموعه على وشك النزول : ماذا
انتي بابتسامة و عيون دامعة : لا شيء و تضعين يديكي علي وجه وو بين و تمسحين دموعه باصابعك
انزل وو بين رأسه و مسك يدكي كان يريد انا يبعدها و لكنك قاطعتيه قائلة : سأفكر ... اوعدك اني لن احب غيرك ... و سأكون الملكة التي وقعت في شباك ذئبها .. و لكن ليس الان .... انا فقط اطلب منك ان تنتظر قليلا ... هل يمكنك ؟؟
كان وو بين لا يصدق ما يسمعه و كانت دموعه تنهمر اكثر و اكثر
انتي و قد انزلتي دمعة من عينك و كنتي علي وشك الانهيار : لا تبكي كل شيء سيكون كما تريد ما رأيك ان نأخذ صورة
وو بين : حسنا التقطتم بعض الصور
انتي : وااااو انهم حقا رائعون
وو بين : حسنا ... هيا اذهبي الان
انتي بابتسامة : حسنا و لكن عدني انك لن تبكي مجددا
وو بين بابتسامة جميلة : اووووه حسنا يا ملكتي وصبحين على خير و ذهبتي و قبل ان تدخلي قام بحضنك من الخلف
انتي : ماذا الان ؟؟
وو بين: لا شيء و  لكنك حقا دافئة شكرا لكي
و ذهبتي الي شقتك و بمجرد دخولك الي الشقة وجدتي وو بين يتصل ليطمئن عليكي و بمجرد ان اغلق بدأتي بالبكاء بشكل هسيتيري و بتحطيم كل شيء .. كنتي تتذكرين كلام وو بين ... و كنتي تشعرين بالذنب ... لقد شعرتي انه يشبهك انتي و مارو .... و لكن في هذا الموقف وو بين كان يمثلكي انتي و انتي مثل مارو تحبين شخص ليس يجب عليكي ان تحبيه
ظللتي تنظرين لصورة مارو قائلة لماذا ... لماذا احببتك ... انا اريد ان انساك و لكن لا استطيع ... تبا لك .... ساجرح شخص ما بسببك .... الا يكفيك جرحي ظللتي تبكين الي ان اغمي عليكي
في اليوم التالي المساء
كنتم جميعا في الحافلة مستعدون للذهاب الي المدرسة و بينما و انتم في الطريق ترون
Stoooooop
#hyong
توقعتكو للبارت ال جي
و تقييمكم

Why i had chosen you ?+18 (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن