part 2

3.9K 95 1
                                    

رواية why i had chosen you
Part 2
اتعلمون ما هو اصعب فراق ... انه فراق الموت .. لا يهم كم تشتاقون له ... و لكن حقيقة عدم رؤيتكم له مرة اخرى هي الافظع ... لا تعلمون كم الالم الذي يمكن ان يحدث .... لا تدرون كيف يمكن ان يأثر بكم ... كيف ان اختفاء شخص من الحياة قد يجعلكم اموات شبه احياء ...اتعلمون ان قد سألت الحياة الموت ... لماذا يكرهك الناس و يحبوني ... قال لها لانكي اكذوبة جميلة و انا واقع مؤُلم
الموت ليس صعباَ كفراقه ......
Part 2
تستيقظين لتجدي نفسكي ف غرفة بيضاء تشمين نفس الرائحة المشهد يعيد نفسه و لكنكي تشعرين بشيء مختلف.... فراغ بداخلكي
جاك : لقد مات مارو ؟
انتي : ماذا. ؟ اتمزح انت
جاك: انا لا امزح لقد مات
لتنظري لتجدي ايما و لولا اصدقائك يبكون و يرتدون الاسود
جاك : هيا بنا ان جنازته اليوم
انتي: لا هذا غير صحيح انتم تكذبون ... انفاسك تنقطع و دموعك تنهمر بغزارة لقد ذهبنا للعملية لقد طلبت من الطبيب ان يأخذ كبدي له .... انتم تكذبون جمعيكم ... ظللتي تبكين و الجميع يحاول تهدأتك و انتي لا تتوقفين عن الصراخ
جاك بغضب : فلتهدائي قوموا بإردائها الملابس المناسبة قمتي بارتداء ملابسكي و ذهبتي الي جنازته كان الجميع ينظر اليكي بصمت و يشفق عليكي عينان حمراء بكيتان و تصرخين باسمه .... لا تتركني لا تتركني ارجوك عوود الي يا الهي اني احتاجه لا تذهب ارجوك ماااااارو ظللتي تبكين الي ان جاء وقت دفنه في هذا الوقت لا تذهب ارجوك دعوني اذهب معه لا اريده ان يبقي وحده ...مارو قل انك تمزح معي لقد دخلنا غرفة العمليات معا لقد قلت لي انني من سوف اذهب ليس انت و قامو بدفنه و الجميع ذهب الا انتي .... لماذا تركتني الاتعلم باني احتاجك .... فقط تعالي مرة اخري لاقول لك كم احبك كم اخاف عليك ..... يا إلهي لماذا اخذته هو فالتأخذني انا و اتركه هو .... انا لا استطيع ان اعيش بدونه .... يا إلهي لما اخذت من يحتاجه الجميع ..... ماااارو ارجوك لتعد اليِ .... لماذا تركتني هل قمت بايذائك ..... ارجوك عد الي ف انت كل ما املك .. . اعلم اني عنيدة و لكن اعدك ان عدت مرة اخرى ساستيقظ من قبلك .... و لن اجعلك تنتظرني كثيرا ...... عد الي .... مارووو لا تتركني ..... عد الي و اعدك اني لن اقوم بإغضابك .... انت تعلم انني لم اكن اقصد فعل هذا .... فلتعد الي.... ظللتي تبكين حتي المساء الي ان فقدتي وعيك ...... لتستيقظي لهذا العالم الذي قد فرغ امامك من اشخاص تستيقظين ف الفجر لتتذكري ان لا وجود لشمس عالمكي ...... تذهبين الي قبره لتبكي مرة اخرى ..... و تقولي له الم تشتاق لي ؟ انسيتني ؟ لماذا لم تاتي إلي ....  حسنا لا ترد ع كل هذا ... ولكن اخبرني لماذا قلبي يؤلمني هكذا ....... لماذا لا تأتي لتراني لقد كنت تقول لي انك ستأتي حينما امرض و عندما اتألم و لن تتركني ... اين انت الان لماذ لست معي .... اني أتألم الان فلتعد الي ظللتي لعصر اليوم معه .... و في الجهة الاخرى امك و الجميع يبحثون عنكي ... الي ان وجدوكي نائمة بجانب قبره .... فحملك اخاكي و هو يشفق عليكي ... فاستيقظتي لتجدي نفسكي ف غرفتك و الجميع حولك
انتي بصوت شبه مسموع : ماذا تريدون
جاك : لقد ترك لكي مارو هذه الرسالة قبل موته
انتي : اعطني اياها
امك : ليكن ف علمك لن تذهبي الي هناك مرة اخرى و سوف تاكلين معنا اليوم
انتي ظللتي صامتة الي ان خرجو جميع من ف الغرفة
لتفتحي الرسالة لتجدي ان ما مكتوب فيها هو....
.
.
.
.
مرحبا بك ايتها الشقية اذا رأيتي هذه الرسالة ساكون في عالم اخر .... نعم ساكون ميت و لكن ليس هذا ما اردت قوله كنت اريد ان اقول لكي ..... اسف يا من احببتيني بصدق يا من رايت ف عينك حب لم اره ف عين حبيبتي اسف يا من ملكت قلبكي و لم تملكي قلبي يوما ما ... اسف يا من كنت حياتك .....اسف علي جرحي لكي و جعلك تتألمين ..... تسف يا من قلت لكي اريد حبيبتي و ذهبتي لتطلبي منها هذا و هي لم ترضي و كذبتي .... اسف يا من وقفتي بجانبي ف جميع الاوقات و انا لم افعل .... لاكون صادقا معكي لقد علمت انكي تحبيني منذ يوم عيد مولدي ... ولكنني لا اردت ان اخسركي .... و احببت تعذيبك علي ان اخسرك.... لم ارد ان افقدك من حياتي .... كنت اعلم انكي تحبيني و تخافين علي لذلك تمسكت بكي .... لقد احببتكي و لكن ليس كما احببتيني ..... ارجوكي سامحيني يا من لم احبكي يوما ظللتي تقرأين كلماته و كنتي تبكين و مع كل كلمة تزيد دموعكي .... ارجوكي سامحيني و اريد منكي شيئا اذهبي الي نونا و خذي منها قلادة .. لقد اهدتها لها قبل موتي ... لقد كانت تريدها بشدة ... انها ع شكل مثلث و بداخله دائرة و يوجد خط بالمنتصف .. انها لا تخلعها ابدا .... ارجوكي اذهبي و خذيها منها و احتفظي بها انتي .... و احتفظي بالسوار الذي كنت اهدتهولك ف مولدك و تذكري انه ليس كامل انه ينقص شيء واحد.... اكملي حياتك بدوني ..... الوداع
.
.
.
.
انهيتي تلك الرسالة و احسستي انكي ستموتين قلبك يتمزق ألما .... لا تستطيعين التنفس ... شهاقت بكائك تزداد.... لماذا فعلت هذا بي .. ماذا فعلت انا لك لكي تؤلمني هكذا ... لماذا لم تبتعد عني و ظللت تتمسك بي الي النهاية.. لماذا كنت حمقاء هكذا صوت بكائك يعلو ... صوتك يعلو ..... مااااااااروووووووو .... لمااااااذا .. لتأتي اليكي امك مسرعة قلقة ... ماذا ماذا .....ماذا يوجد ف تلك الرسالة .. اعطيها لي وانتي تتمسكين بها اكثر و اكثر و تقولين اتركيها رجاءٍ الجميع صامت ينظر لكي في شفقة ... لقد اصبحتي مجنونة تماماالجميع حولك ..... لا يدرون ماذا يفعلون ..... انفاس تتعالي ... بكاء يتزايد ... شهقات تزيد .... لا احد يصدق ما كان سوف يحدث... موت مارو ....دمارك .... بكائك..
صوتك الحزين.... وجهك الحزين ..... من كان يصدق ان هذه الانسانة ....من كانت مصدر سعادة للاخرين ... من كانت الضحكة لا تفارق وجهها ..... من كانت دائما تحب ان تكون مع الناس ..... من كانت سعيدة دائما .... من كانت لا تدمع الا ضحكا ..... هذه الانسانة الان دائما مكتئبة لا تريد ان تكلم احد ... عينها دائما حمراء من البكاء ... لا تريد الخروج من غرفتها ..... لا تفعل شيء ..... مر اسبوعان علي وضعك هكذا
اليوم اول يوم من امتحانات نصف العام
لترتدي ملابسكي و تنزلي الي الاسفل لتنظر اليكي والداتكي في امل تظن ان ابنتها ستعود مرة اخرى لتنزلي من السلم لتنظر اليكي والداتكي و تقول هيا لنتناول الافطار
انتي بتنهيدة و صوت شبه مسموع : حسنا
لن تتوقع منكي امك هذا الرد ... لتذهبي الي الخارج لتجدي الجميع ينتظرك ..لتركبي السيارة بهدوووء
و تبدأ الامتحانات..... الجميع متعجب منكي .... الجميع يتحدث و انتي لا مبالاة بشيء فقد ماتت روحك
لتنتهي فترة الامتحانات ..... اول يوم في اجازة منتصف لتستيقظ امك لتدق بابا غرفتك مرة .... اثنان .... ثلاثة .. لتدخل غرفتك ....... لتصرخ قائلة اين اسمك
.
.
.
.
.
في المطار
الرجاء نرجو من الركاب المتوجهون لامريكا الذهاب الي البوابة رقم 7
لتتحرك بطلتنا الي البوابة مرتدية الاسود الذي اصبح رفيقها ... لتختم جواز سفرها و تتصل بشخص .. هل انت متأكد من العنوان
الشخص : نعم انا متاكد و لكن ماذا ستفعلين مع امي؟
انتي : لا ادري الان و لكن اعتني بنفسك اخي سوف اسافر الان الي اللقاء و اغلقتي الخط و ركبتي الطائرة
لتتصلي بامك لترد امك مسرعة
امك بغضب : اين انتي ؟
انتي : لا يهم هذا الان ..... و لكني ساعود غدا .. احبك
لتغلقي الهاتف و تقلع الطائرة متجهة لامريكا .. لتصلي الي امريكا .... لتنزلي من الطائرة و تنتهي من اجراءت السفر ... لتخرجي من المطار لتجدي السيارة التي قد ارسلها لكي اخوكي لتنطلق بكي الي العنوان المطلوب
و في مكان اخر
.
.
.
هذا المقهي الذي يطل علي الشاطيء و الشمس مشرقة و اولاد و فتيات يلهون يجلس ذلك الشاب الكوري ينظر نحو الشاطيء و معه اصدقائه يتحدثون
تشانيول : لا اصدق اننا قد انهينا تلك الامتحانات اللعينة
كريس : الامتحانات Thats not my style
كيم وو بين : اعطني شيء من استايلك
كريس : انت و تشانيول و الفتيات الجميلة و القهوة ساذهب لاحضر قهوة
تشانيول : و انا ساذهب لاحضر الطعام
كيم وو بين : انت دائما جائع
و قامو بتركه و ظل يتأمل الجميع و هذا المنظر الذي يخطف عقل اي احد و لكنه لم يبالي بذلك المنظر انما قد شد انتباه تلك الفتاة الواقفة بالزي الاسود ليدقق نظره الي ملمحها جيدا شعرا اسود سواد الليل ... عينان واسعتان لونهما ازرق يميل الي الاخضر .... شفاه حمراء مثل الفراولة .... ملامح حادة حقا .... هذه الفتاة التي تركز نظرها الي شيء ما .... و يوجد علي وجهها علامات من الغضب .... و في عيناها نظرة غريبة غضب ممزوج بقوة و بحزن .... تبلع ريقها بقوة ..... تجز علي اسنانها بقوة .... تقبض يداها بقوة .... مركزة نظرها الي طاولة امامه يوجد بها فتاة و شابين يبدو عليهم انهم اثرياء جدا .... لتتوجه نظرات تلك الفتاة التي كانت تشرب العصير الي تلك التي واقفة بالخارج ... لتنفزع و يقف العصير في حلقها و تقوم بفتح عينيها الي اخرهما ..... لتتجه تلك الفتاة التي كانت بالخارج الي داخل المقهي .... و تنظر الي تلك الفتاة و تقول بضحكة جانبية : لقد اشتقت لكي الم تشتاقي لي ؟ لترد عليها الاخري باستهازء : و انا لا لترد قائلة : لا يهم فانتي تعلمين كم اكرهكك و في يوم من الايام سوف اجعلكي تتمانين الموت و لن تفعلي لقد جئت هنا بسبب مارو
نونا : اتسعت عينها و قالت لكي مارو ؟
انتي ببرود : نعم لقد جئت لاخذ ما اخذتيه منه
نونا : و ماذا اخذت انا ؟
انتي : تلك و قمتي بشد القلادة من رقبتها و اخذتيها
نونا في غضب : اعطيها لي لقد اعطاني اياها
انتي : و هو يريدها الان
نونا باستهازء : يريدها ؟؟ ايمكن للميت ان يسترد ما اخذه
انتي : و ما ادراكي انه ميت !
نونا تصمت لوهلة و ترد مرة اخرى : لقد عاش مجنونا بي و مات مجنونا بي ايضا
انتي لتتطلقي شخرة تدل علي استهزائك : لقد اضحكتني و تقومي بصفعه علي وجهها بقوة و يظهر علامات الغضب علي وجهكي مرة اخرى لتردي : لتفهمي انتي كنتي و مازالتي لعبة في يد اي احد و هو لم يحبكي ابدا .... هل تعلمين ماذا قال لكي قبل الموت ... فلتذهبي انتي و عائلتك للجحيم .... لقد قال لي انه كان يعلم ان والداك يحب ان يلعب القمار و انكم مفلسون ... و قريبا جدا سيتم الحجر علي ممتلكاتكم جمعيها ... و انه قد انجذب لكي شفقة و ليس الا لتصرخ نونا في غضب : لا هذا غير صحيح
انتي ببرود و اقتربتي من اذنها : اتردين ان اثبت لكي امامهم
انصحك بان تأخذي من معكي بعيداَ حتي لا اقول لهم عن ما اعلم و عن حقيقتك لتخرج نونا من المقهي و هي في غضب شديد و مازال وو بين ينظر و يتأمل تلك الفتاة و يقول لنفسه لا تبدو و كأنها شريرة و لكن يوجد شيء يجذبني اليها ظل ينظر اليكي فقمتي بالجلوس في هذا المقهي و طلبتي قهوة و ظللتي تنظرين الي القلادة و تبكين و تتذكري جميع ذكرياتك مع  مارو و كان يزيد بكائك كلما تذكرتي رسالته الاخيرة .... فكان وو بين يتأملكي الي ان جاء تشانيول
تشانيول : الي ماذا تنظر فأشار وو بين برأسه اليكي
تشانيول : يالها من ملاك ساذهب لاكلمها لم ينتبه وو بين لكلامه فذهب تشانيول و قام بشد القلادة من يدك و اخذ يركض و انتي قمتي بالجري خلفه و كان وو بين خلفكم... استطعتي ان تمسكيه و قمتي باعطائه لكمة في وجهه
انتي : حقا مجنون و تركتيه لتذهبي لتجدي وو بين خلفك ليقوم بايقافك
انتي : هل انت معه ؟ ليومأ وو بين بالموافقة
انتي : حسنا و ماذا ستفعل ؟
وو بين : لن تغادري بسهولة
انتي : لا اتوقع و قمتي بدفعه و ذهبتي بكل ثقة ليظل وو بين ينظر اليكي ... لا يعلم ماذا حدث له و قمتي بالاتصال باخوكي لتقولي له ما حدث  و تشكريه و تسأليه عن اول ميعاد للطائرة ليخبركي بانه بعد 5 ساعات ..... لتظلي تمشين لفترة تفكرين ب مارو
و لا تعلمين ان هناك من يفكر بكي ...انه ذاك الشاب الذي دفعتيه انه وو بين
لتعودي الي بلدك و هو يعود الي بلده مرة اخري
انتي : لقد عدت
امك : اين كنتي ؟ هل نحن صغار لتفعلي هذا اليس لديكي اهل ليعرفو اين انتي ؟ ليكن في علمك هذا المدعي مارو  ستنسيه شائتي ام ابيتي و هذا اللون سوف تخلعيه و ان لم تفعلي هذا بمزاجك ساجبرك علي فعله غصبن عنك ... لقد كنت صامتة لان الفترة التي فاتت كانت فترة امتحانات .... و لكن الان ستتفذين كل ما اريد لتردي عليها بصراخ
انتي : هل الان تتذكرين ان لديكي ابنة غير بنتك الكبري هذه التي جميع تفكيرك بها و لا تهتمين بنا الا تتذكري كم مرة قد كنت خارج المنزل و انتي لا تعلمين الا تدركين من كان يهتم حينما امرض الم تعلمي من كان يهتم لتعليمي الموسيقي بالتاكيد انتي لا تعلمين فكل ما تفكرين هو ابنتك الكبيرة و اخوها و لكن انا فلا شيء لا تجعلي نفسك ملاك و تتدخلي في شئوني ف دائما كنتي بخارجها لتقوم امك بصفعك و تقول الي غرفتك ... لتصعدي الي غرفتك و تدخلين اليها و تغلقي الباب و تقومي بالتوجه الي الحمام و بفتح صنبور حوض الاستحمام و قمتي باخذ سكين حاد و جلستي في حوض الاستحمام و قطعتي شريان يديكي .... الوداع
في عالم اخر
.
.
.
.
تفتحي عينيكي لتجدي مارو بوجهك ينظر اليكي بغضب
انتي : رأسي تؤلمني، ماذا حدث ؟ لماذا تنظر الي هكذا
مارو : هل لهذه الدرجة شيطانك اقوى منكي ، لماذا فعلتي هذا ، حقا اكرهكي ، لقد جننتي بالفعل ، اكنتي تظنين انكي هكذا ستكونين معي؟ يبدو و كأنكي قد فقدتي عقلك، لقد كنت دائما بجانبك في الحياة و ساكون بجانبكي بعد موتي و لكن حينما تفعلين هذا لن اكون بجانبكي مطلقا ... انا لا احتاجك و لكن هناك من يحتاجونك انتي املهم القادم
انتي : و لكني احتاجك، حسنا انت لا تحتاجني ، الم تشتاق الي ، لماذا لا تأتي لتزروني في الحلم
مارو : لان الان لا يوجد لي مكان في حياتك
انتي : و ما ادراك انت ... انت دائما يوجد لك مكان
مارو : ليس بعد لتعلمي ان هذه ستكون اخر مرة سوف تريني بها و هذا امر ليس طلب
انتي: لماذا؟
مارو: بدون اسئلة
انتي : حسنا هل يمكن ان تنتظر لعشر دقائق فقط
مارو : لا استطيع اخاف ان اخذكي معي
انتي : ارجوك
مارو : حسنا فقط لدقيقة ... لتمر دقيقة  و تستفيقي لتجدي نفسك في المشفي و لكن هذه المرة كانت نفسية
ليدخل الطبيب و يعرف نفسه و كان يريد ان يسألك بعض الاسئلة و ظل يسألكي اسئلة سخيفة .. لتردي فجاءة انا لست مريضة بشيء و لكن انا لا احب احد ان يضغط علي انا لا احب احد ان يتدخل في حياتي .. فقط اتركوني
ليخرج الطبيب و يقول لوالدتك انها عصبية جدا و ذكية ايضا و اظن ان هذا النوع من الاشخاص لا يحتاجون لمن يساعدهم لانهم يرفضون تلقي المساعدة .. اتركوها ستستطيع معالجة نفسها و لكن لا تضغطو عليها
لتخرجي من المشفي
تمر الايام و انتي هكذا لتاتي الدراسة مرة اخرى و الجميع يتسال ماذا حدث و متى سوف تعودي حتي جميع معلمنيك كان يستغربون ... مازالتي متفوقة و لكن لا تتكلمي لا تضحكي و لا ترتدين سوا الاسود
و لكن كنتي تشعرين ان شيء بداخلكي ينمو و جدتي ان قدراتك تزداد نموا و استطعتي ان تقرائ الافكار
لتمر سنتين انتي الان انهيتي الثانوية
.
.
.
و في حفل التخرج
.....: هل هذه هي ؟ لقد جنت اكيد
.
.
.
اسفة عشان التاخير اتمني تتفاعلو و البارت التالت هيكون في احداث اكتر اوعدكو
تقييمكو للبارت
و توقعتكو
#hyong

Why i had chosen you ?+18 (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن