اللجوء إليك

عمل

تدخل الشركة بأنوثتها الجذابة وصوت كعب حذائها العالي يعم المكان وقف الجميع احتراما لها فهي سجا عمر الحسيني أصغر امرأة أعمال استلمت شركة اباها عندما كانت في الثانية والعشرين من عمرها وأصبحت من أكبر الشركات هى حلم كل شاب تدخل مكتبها وتطلب عصير برتقال (تكره المشروبات الساخنة) تطلع على الملفات الخاصة بها وبدأت في العمل الخاص بها
***********************
(عند معتز)
دخل شركته ببروده المعتاد وقف الجميع احتراما له
لم يهتم بالموظفات وهن يثرثرن حول كم هو وسيم
دخل مكتبه وقام بفتح الملفات الخاصة به وهو يرى مع أي شركة سوف يعقد معها الصفقة لتشطيب القصر الذي يعمل عليه ليجد الشركة الخاصة بسجا وسط الملفات ليقرأه ليعجب كثيرا بتصاميمها هو يعرف عن شركاتها وكم هي ذكيه فهو ملك السوق لكنه لم يعرف انها ذكية إلى ذلك الحد قام بالاتصال على صديقه ومساعده في الشغل أيمن هو صديقه منذ أن كان في الأعدادية وطلب منه كل مايخص عن سجا عمر الحسيني
*************************
(عند سجا)
كانت تفحصص ملفات اعمالها لتنجزها سريعا لتجد أن مازال الوقت مبكر عن الرحيل لتنهض حتى ترى الموظفين فهي جادة جدا في العمل وصارمة
لتخرج لتجد السكرتيرة الخاصة بها تلعب بالهاتف الخاص بها وتضع قدمها على المكتب لتصرخ بها
سجا : ما الذي تفعلينه حبيبة لتنتفض الأخرى بسبب حديث مديرتها وتوطي رأسها خجلا وخوفا
لتكمل سجا كلامها : هذا هو العمل الذي تقومين به وما هذه الوضعية التي كنت بها ماذا إذا جاء احد العملاء ورائكي هكذا كيف سيكون اسم الشركة حينذاك
لتقول حبيبة بنبرة اسفة وحزينة فهي فتاة حساسة لاتحب ان يصرخ بها أحد : انا اسفة لم أكن اقصد لقد أنهيت عملي الذي كلفتيني به وكنت أشعر بالتعب الشديد لذلك كنت بهذه الوضعية
لتقول سجا بهدوء : لا يتكرر هذا مجدداً ويمكنك الذهاب الان الى المنزل
لتقول حبيبة : شكرا لكي
لتذهب سجا وتمر على باقي الشركة وبالتأكيد قامت بتأنيب بعض الموظفين ومدح البعض الآخر
لينتهي وقت العمل لتذهب إلى قصرها
***************
( عند معتز)
كان يعمل إلى انتهى يومه وذهب إلى قصره قام باالاستحمام وارتدي ملابس بيتية مريحة ليأتيه اتصال من أيمن ليرد عليه
ايمن: لقد حصلت على المعلومات التي تريدها بشأن سجا
معتز: حسنا
أيمن : سوف أتى إلى منزلك الان واعطيك اياها
معتز ببرود : حسنا ويغلق الخط
ليقول أيمن بغيظ ما هذا البرود كيف استحمل هذا الكائن لم يقل سوى كلمة حسنا
ليذهب أيمن إلى القصر ويعطيه الملف ويذهب
سجا عمر الحسيني توفت امها حينما كانت في الثانوية وتوفي اباها حينما كانت في الثانية والعشرين من عمرها
وطورت الشركة إلى أن أصبحت من أكبر الشركات وعازبة ليغلق الملف ويقول : مثير لاهتمام