اللقاء

351 17 10
                                    

تستيقظ سجا بسبب صراخ احد في أذنها باسمها لتفتح عينيها لتجد أمامها اختها الصغيرة جنا
( جنا في الصف السادس الابتدائي عندها 11 سنة)
لترجع سجا إلى نومها
جنا : سجاااااااااا
سجاااااااااااااااااااااا
استيقظي أيتها الكسولة
سجا : استيقظت ما الذي تريدينه يا صغيرتي

جنا : اليوم اجازة وانا اشعر بالملل وكنت اريد ان اخرج معك
سجا : انا اسفة صغيرتي ولكن لدي اجتماع هام اليوم
ما رأيك بعد انتهاء الاجتماع أن نخرج
جنا بعد تفكير : حسنا انا موافقة ولكن بشرط
سجا وهي رافعة احد حاجبيها : وما هو؟!
جنا : أن أذهب معاكى إلى الشركة اريد ان اراكي وانتي تعملي
سجا : حسنا والان اذهبي وأفطري إلى أن استحم
جنا : حسنا وتذهب خارج الغرفة
لتقوم سجا وتأخذ ملابسها وتدخل إلى الحمام خاص بها وتستحم وترتدي ملابسها وتضع القليل من مساحيق التجميل وتنزل لأختها الصغيرة التي تنتظرها
*******************
( عند معتز)
استيقظ معتز بسبب المنبه الخاص به دخل إلى الحمام الخاص به واستحم ارتدى ملابسه وساعته الغالية وتناول فطوره بهدوء وذهب إلى شركته
قام بإنجاز الملفات الخاصة بالعمل ولكنه كان يفكر في سجا كيف سيكون الاجتماع الذي سوف يحضره
*********

فلاش باك الأمس.......
بعد أن قام بالاطلاع على الملف الذي أعطاه إياه أيمن
بخصوص سجا قام بالاتصال على أيمن
معتز: أريدك ان تبلغ شركة سجا عمر الحسيني أننا نريد عقد صفقة معاهم بخصوص بناء القصر الخاص بالدكتور زياد أحمد
أيمن : حسنا.... هل هناك شىء آخر
معتز : لايوجد ويغلق الخط
ليقوم أيمن الاتصال بشركة سجا ليقول له انهم سوف يبلغونه بالاجتماع
لتتصل حبيبة بسجا
حبيبة: مرحبا
سجا : مرحبا هل حدث شىء
حبيبة : انا اسفة لأني اتصل بك في هذا الوقت ولكن شركة معتز الشناوي تريد عقد اجتماع معنا
سجا : اجتماع بخصوص ماذا
حبيبة: بخصوص بناء القصر الخاص بالدكتور زياد أحمد
سجا بعد تفكير : هل لدينا أي اجتماع غدا
حبيبة : لا فحضرتك تاخذين هذا اليوم اجازة
سجا : حددي له ميعاد على الساعة الحادية عشر
غدا
(نهاية الفلاش باك)
****************
(عند سجا)
كانت سجا تتناول الفطار مع اختها الصغيرة جنا
وكانت تفكر لما يريد معتز أن يعقد اجتماع معها
فيوجد شركات أخرى كثيرة ويمكن أن يطلب من الشركات التي تعاقد معها في الخارج لما يريد مشاركتها فشركات معتز من أكبر الشركات العالمية
وبرغم من كبر شركات سجا الا انها لم تصل إلى حجم شركات معتز ملك السوق قاطعها من تفكيرها اختها التي تنادي عليها
جنا : سجا سجاااا
سجا : ماذا هناك
جنا : انا انادي عليكي منذ فترة إذا انتهيتي من تناول فطورك يجب علينا الذهاب فلقد تأخرنا
سجا : لماتأخرنا كم الساعة
جنا: انها العاشرة

سجا: لقد تأخرنا لنذهب
ليركبوا السيارة ويذهبوا إلى الشركة
لتمسك جنا بيد سجا ويدخلوا ليقف الجميع احتراما لها ذهبت إلى الطابق الخاص بمكتبها لترى جنا حبيبة لتجري إليها وتحضنها
جنا : اشتقت إليكي كثيرا
حبيبة : وانا ايضا اشتقت لكي أيتها الجميلة
سجا : هل أتى معتز الشناوي.
حبيبة : ليس بعد
لتنظر سجا إلى ساعتها لتجد انه تبقى ربع ساعة على الموعد
سجا : عندما يأتي ادخليه غرفة الاجتماعات
لنذهب جنا
جنا : انا اريد ان ابقى مع حبيبة
حبيبة : بما انك لديك اجتماع دعيها معي
سجا : حسنا شكرا لكي
لتدخل غرفة الاجتماعات تنتظر معتز الشناوي
يدخل معتز إلى شركة سجا ليقف الجميع له
لتذهب له موظفة وترشده إلى غرفة الاجتماعات
ليدخل إلى غرفة الاجتماعات لترحب به سجا
سجا وهي تمد يدها : مرحبا انا سجا عمر الحسيني
معتز وهي يصافحها : انا معتز الشناوي
ليقوموا بالتحدث حول العمل بعد أن انتهوا واتفقوا على كل شيء
معتز: المرة القادمة سنوقع العقود
سجا : حسنا
ليذهب معتز
لتجلس سجا وهي تفكر في معتز هي حقا أعجبت بطريقة كلامه طريقة تعامله أعجبت بذكائه
هي علمت الان ان لقبه لم يأتي من فراغ
بينما معتز كان جالس في عربته يفكر فيها فهي أعجبته في طريقة شغلها فلقد لاحظ انها صارمة في العمل ليس مثل كل باقي النساء تستخدم العمل كوسيلة لأغرائه
وهذا أكثر شىء أعجبه وأخذ يفكر في شخصيتها كيف تكون ماذا تحب؟! ماذا تكره؟ كانت كل هذه الأسئلة تدور في عقله ليراها خارجة من الشركة ومعها فتاة صغيرة في العمر وتشبها في شكلها
ليأمر احد حراسه بمراقبتها يوميا
ويتصل بأيمن,
معتز : اريد ان اعرف كل شيء عن سجا الأشياء التي تحبها الأشياء التي تكرها كل شيء عنها
أيمن : ولكن هذا سوف يأخذ بعض الوقت
معتز : لديك 48 ساعة ويغلق الخط
*****************
(عند سجا)
سجا وهي تسوق سيارتها
سجا : أين تريدين الذهاب صغيرتي
جنا بحماس:اريد الذهاب إلى الملاهي
سجا:حسنا صغيرتي
ليذهبوا إلى الملاهي ظلت جنا تلعب الكثير من الألعاب واشترت لها سجا غزل البنات
ثم ذهبوا واكلوا في احد المطاعم السريعة
النادل : ماهو طلبكم
سجا : ماذا تريدين ان تأكلي صغيرتي
جنا بطفولية : اريد ساندوييتش برجر كبير مع بطاطس كثير وكولا كبير
ليبتسم النادل على كتلة اللطافة التي أمامه
سجا : اعطني مثلها ولكن حجم الصغير
النادل : حسنا ربع ساعة ويكون الطعام جاهز
ليأتي الطعام ويأكلوا ثم ذهبوا إلى المنزل
لتستحم سجا وتنام
********************
(عند معتز)
الحارس : لقد ذهبت الأنسة إلى الملاهي مع الفتاة الصغيرة ثم إلى مطعم للوجبات السريعة
وهذه الصور اخذتها لها
لينظر معتز إلى الصور ليشعر بالغضب لرؤيتها تبتسم وهي تكلم النادل شعر بغضب كبير
ليقول للحارس : يمكنك الذهاب
ليذهب الحارس تاركا معتز يتخبط في أفكاره
فمعتز كان يفكر لماذا شعر بهذا الغضب فهذا شيء طبيعي ان تبتسم و ليذهب لينام تاركا أفكاره
***********************

اللجوء إليك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن