سعادة

413 14 6
                                    


********************************
كانت سجا تفكر هل نذهب ام لا لا تعرف فهي تفكر انها يجب أن تذهب معه لأنه أمر يخص العمل ولكن جزء منها لم يكن يري الذهاب لا تعرف فهي خائفة متوترة لتحسم قرارها
سجا : حسنا
معتز : حسنا هيا بنا
سجا : لا سأركب.سيارتي
ليعرف معتز انها لا تريد ركوب السيارة معه ليبتسم بهدوء
معتز : حسنا هل تعرفين المطعم الذي في آخر الشارع
سجا : نعم لنلتقي هناك
وصلت السيارتان إلى المطعم كان مطعم راقي وهادئ دخلوا إليه لتفاجئ سجا بجمال هذا المطعم ليأتي النادل ويرحب بمعتز ليبتسم له معتز ثم صعد بالطابق العلوي لم يكن يوجد أحد به لتستغرب سجا ليقول معتز بلطف : انه ملكي
لتعقد سجا حاجبيها با ستغراب أكثر لتلتفت حولها لم يكن يوجد طاولات بل كان هناك بار عليه أنواع كثيرة من المشروبات وكان هناك آرائك كتيرة وشاشة تلفاز كبيرة حسنا كان شئ خيالي
ليبتسم معتز على لطفها ويقول : هذا المطعم ملكي
ليجلس على احد الأرائك الموجودة و تجلس سجا مقابلة له
سجا : ما هو الموضوع المهم الذي تريده
معتز : ماذا تريدين ان تأكلي
لتنتهد سجا وتعيد سؤالها وهي بدأت في الغضب : ما هو الموضوع المهم؟!
ليبتسم معتز بداخله فلقد إعجبه ذلك الوجه الغاضب الطفولي ليقول لنفسه يبدوا ان على أغضابها كثيرا لأرى هذا الوجه الجميل
لينهض معتز ويتجه إلى البار ليحضر عصيرين برتقال ليعطي لها واحد ثم ذهب وتكلم في تليفون موجود بالغرفة بشئ ما
كانت سجا تشرب العصير بالهدوء إلى أن أتى معتز
معتز : انا أريدك أن تأتي إلى شركتي وتبقى فيها إلى أن نتهي من عملنا
سجا بأستغراب : لما
معتز : نحن يجب علينا إتمام القصر على أكمل وجه كما أنه يوجد أعمال كثيره في الخارج اعتقد اننا سوف نعمل بها معا
سجا : ما هذه الثقة
معتز : حسنا انتي شركتك جيدة من أعلى الشركات في الوطن العربي ولكن ليست مشهورة في الخارج
لذا اعتقد انكي ستوافقي سأعطيك يومان وأريد ردك
سجا : حسنا
ليسمعوا صوت طرق الباب
معتز : ادخل
ليدخل النادل ليضع أمامهم طاولة مليئة بالطعام الذي تحبه سجا
لتنظر سجا إلى الطعام كان يوجد جميع انواع الطعام التي تحبها ولكنها قامت وقامت بالتقاط حقيبتها ثم قالت : لقد أنهينا كلامنا سوف اذهب.
لتذهب ناحيه الباب ولكن لم تستطع فتحه حاولت مره آخر ولكن لم تستطع بينما هو بهدوء وابتسامة مشاغبة على وجه لتنظر إليه بسخط.
سجا بغضب وبصراخ : اريد الذهاب افتح هذا الباب اللعين
لينظر لها وعينيه أصبحت سوداء قاتمة لينهض ويمشي نحوها بهدوء لتتراجع هي للخلف وأحداث الماضي تأتي في ذاكرتها لتبتدأ في الأرتجاف والدموع في أعينها ليعلم انها تذكرت شئ من ماضيها ليعلم من منظرها هذا انها تتذكر شئ من الماضي فهي كانت في تاني ولكن الذي علمه هوعن ماضيها لا يمكن أن يجعلها خائفة هو يريد أن يعلم كل الذي حدث بالماضي ولكن ليس الأن هو بالتأكيد سيعرف الأشياء التي لم يستطع الوصول إليها
افاقت سجا من دموعها بسبب يديه على كتفها
معتز بلطف ناسيا الأمر الذي جعله ينهض (صراخها عليه):لما البكاء
سجا ببحة بكاء خفيفة : افتح الباب.
معتز بهدوء :لن افتح الباب الأ عندما تتناولين طعامك انتي لم تأكلي منذ الصباح
سجا؛ولكن
معتز : انتهى الأمر هيا الا اذا لم تكوني الخروج من هنا
ليحمر وجه سجا بقوة  لتذهب وتتناول طعامها
ليبتسم معتز على لطفتها ليذهب ويجلس أمامها كان يراقب تحركتها طريقة أكلها شعرها كل شئ فيها قاطع تأمله صوت سجا : هل سوف تظل تنظر إلى هكذا كثير
ليتنحنح معتز لينظر لطعامها ليجدها انها أنهته
معتز :لنذهب
ليقوم بفتح الباب لها
معتز سأوصلك
سجا : لا أريد
معتز : ولكن
سجا مقاطعة اياه : انا اسفة ولكن لا أريد
معتز : حسنا إلى اللقاء
لتركب سجا سيارتها وتذهب
ولكن كان هناك من يمشي ورائها والذي لم يكن سوى معتز فهو بالتأكيد لن يهدأ الا عندما يتأكد انها وصلت إلى منزلها وهي بخير
بعد أن تأكد معتز انها بخير ذهب إلى منزله وغير ملابسه وكل منهما يفكر بألاخر
********************
(في اليوم التالي)
كانت سجا ترتدي ملابسها فهي لم تنم طوال الليل كانت تفكر فيه وكانت أيضا تفكر في العمل لأنها إذا عملت معه ستشتهر شركتها في الخارج حسنا هي فرصة لا تعوض كما أن عملهم معا هنا يحتاج أن يبقوا على تواصل قاطع تفكيرها صوت طرقات على باب هي تعرف صاحبة تلك الطرقات لتبتسم وتقول
ادخلي صغيرتي
لتدخل جنا وتذهب إليها كانت ترتدي ملابس المدرسة لتحضتها بلطف وحنان
سجا : اشتقت لكي كثيرا صغيرتي
جنا : وانا ايضا اشتقت لكي كثيرا كثيرا كثيرا
سجا : هل اوصلك ام ستذهبين بالأتوبيس الخاص بالمدرسة
جنا :اريد الذهاب معاكي وكنت اريد ان اطلب منك طلب
سجا : ماهو صغيرتي
جنا : كنت أريد بعض المال
سجا : حسنا صغيرتي ولكن لما
جنا : ميس منار عيد ميلادها غدا لذا اريد شراء لها هديه
لتتذكر سجا هذه الفتاه وهي كانت في الاجتماع كانت فتاة هادئة ولطيفة وجميلة
سجا : حسنا ما رأيك أن نتسوق انا وانتي اليوم من أجل أن نحضر لها هديه
جنا بحماس وهي تقفز على سجا وتقبل وجنتها بقوة : حسنا شكرا لكي
سجا : لنذهب
قامت سجا بإيصال جنا ثم ذهبت إلى الشركة كانت تعمل إلى أن دخلت حبيبة إليها وقاموا بالتحدث حول العمل لتنهض حبيبة وقبل أن تخرج.
سجا : بلغي شركة معتز أنني موافقة على العرض الذي قدمه مستر معتز
حبيبة :ماهو العرض
سجا : سوف انتقل الى شركته واعمل معه
*******************
ستوب
هيكون موقف حبيبة عامل ازاي
توقعاتكوا في البارت القادم
احبكم في الله 😍 😍

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 12, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اللجوء إليك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن