(ميساكي يوري) فتاة ولدت بلعنة بدمها تميزها عن غيرها من الاشخاص.. تلك اللعنة هل هي جيدة ام سيئة؟ وكيف ممكن لأشخاص مثل يوري ان يعيشوا مع لعنتهم؟
(Main Characters)
Misaki Yori
Kimura Yuuki
Hoshino Inori
Kimura Yui
Minamoto Yuuta
Hasebe W...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذهبت للمدرسة وانا اشعر بالإرهاق والنعاس الشديد.. ذهبت لدورة المياه لأغسل وجهي، نظرت للمرآه ودهشت، لما لون عيني اختلف الى الأحمر الداكن او القرمزي ودمعت عيني دماً باللون الأسود وسقطت بالمغسلة، عندما سقطت أصدرت صوت وكأنها تغلي من كثر الحرارة عندما لمستها شعرت بحرارتها لكني لم اتأذى منها، نظرت لنفسي مرة أخرى بالمرآه وعاد شكلي طبيعيا
عدت الى الصف وكان الجميع يحدق بي بخوف، لم اكترث واكملت السير وجلست على مقعدي وما زال الجميع يحدق بي، التفت لأرى إنوري لكني لم أجدها، التفت الى يوكو وزادت نظرات الخوف عندها وقالت ايتها الوحش، اذهبي من هنا! وأصبح الجميع يردد وحش أنك وحش اغربي عن وجهنا نحن لا نريدك وبدؤوا بالإحاطة بي ليضربوني، ما كان علي الا ان ادافع عن نفسي رفعت يدي واستيقظت، كنت نائمة على الدُرج وكانت يدي باتجاه إنوري وهي مرتبكة وويل كان ممسكاً بيدي
******
ويل وهو يضحك: لحظة لحظة نحن لم نبدأ بعد لما انت متحمسة هكذا يوري: هل كنت احلم مجددا؟ إنوري: يبدو انه كذلك، قالتها وهي مبتسمة وتضع يدها على شعري يوري: انا اسفه إنوري: لا لا انه لا شيء لتعتذري من اجله رن جرس المدرسة وقال ويل: حسنا سوف نلتقي بعد المدرسة عند الباب الخلفي لمواقف السيارات اتفقنا؟ إنوري؟ يوري؟ يوري: ولكن امي إنوري: لا تقلقي لقد دبرنا ذلك
******
يبدو انها حصة انتظار، المعلم غائب لهذا اليوم، وضعت رأسي على الدُرج لكي ارتاح قليلا، وسمعت يوكو تقول: هيي! لقد أصبحت صديقة لويل أيضا انها حقا في الحافة وتريد لفت الأنظار لحولها انها تغار مني بالتأكيد افف كم هي حمقاء وترد عليها صديقتها: دعيها انها لا تعلم انها مهما حاولت ستخسر في النهاية ومن قال ان ويل ويوكي سينتبهان لها او يعبرانها ويبدو انهم يتسلون بها فقط، ردت يوكو: هاهاهااها معك حق انهم يرودون من هم مميزون مثلي وليس من هي مضيعة للوقت، وانا اخاطب نفسي.. أحقا؟ من يهتم بهذه الأمور وبلفت الانتباه من قال أنى اشعر بالغيرة منها أصلا وفي أشياء تافهة كهذه، لما تفكيرها محدود هذه الفتاة يجب ان يخبرها أحد بهذا لكيلا تبقى هكذا للأبد كم أشفق عليها، لم اكترث لها على أي حال فأنا لا أحب ان أُقِع نفسي بالمشاكل
