ها قد جاء اليوم الموعود استيقظت في الساعة 5 فجرا وجدت ابي ينتظرني
ليوصلني إلى محطة القطار، وفي الطريق لم يصمت من الكلام ينصحني
ويعضني.
عند وصولنا ودعته بعناق حار وركبت القطار والدمع لم يفارق عيني فبعد كل
شيء يضل ابي الذي رباني و حماني. وما هي إلا إلا بضع ساعات فإذا بالقطار
يقف معلنا الوصول إلى محطة سيول، ها أنا ذا نازلة في مدينة لا أعرف عنها شيئا
ولا أعرف فيها أحدا، وجدت بيتا للكراء في حي بسيط و نضيف ؛قضيت اليوم كله
في ترتيبه و تنظيفه. وفي اليوم التاني خرجت للتجول في أزقة سيول أستكسف
المكان وفي نفس الوقت أشتري بعض اللوازم للبيت.
كان يوما رائعا بالفعل! قضيته فقط في التسكع من مكان إلى آخر.
حل منتصف الليل وانا مازلت مسيقظة لم أستطع النوم من كثرة الضجيج بالخارج
من جهة؛ فسيول المدينة التي لا تنام؛ ومن جهة اخرى من كثرة التحمس فغدا أول
يوم لي في الجامعة.
ولكن سرعان ما غفوت عيني فقد كنت متعبة من كثرة المشي، ولم أشعر بنفسي
حتى وجدتها 8:15 يا ويلي تأخرت بربع ساعة !!!.لبست ملابسي بسرعة و
جمعت لوازمي تم هرولت صوب الجامعة. عند وصولي وجدت جميع المقاعد
مملوءة لحسن الحظ وجدت واحدا فارغا. جلست فيه ولم أنتبه لمن كان يجلس
بجانبي.
فجأة! دخل الأستاذ وطلب منا أن نعرف بأنفسنا إلا أنه تجاوز ذلك الشخص. انتابني
الشك و الفضول فأردت أن أسأله، عندما نظرت فوجئت من مظهره؛ كان يلبس
لباسا رماديا مع معطف أسود ويضع كمامة على أنفه و شعره لامع يغطي عيناه
الجميلتان ذوات اللون البني الفاتح تفوح منه رائحة جميلة💟💟💟💟.
سألته عن اسمه وعن سبب وضعه لتلك الكمامة فلم يجب، وقبل بداية المحاضرة
غادر دون إذن؛ كان جسمه بأكمله يرتعش كما أن يداه أصبح لونهما أبيض كأن الدم
لا يجري في عروقهما.طننت أن سؤالي أزعجه فتبعته لأطلب السماح. ولكن عندما خرجت لم أجده بحثت
عنه في كل مكان، لم أجده! كأن الأرض انشقت و بلعته.
أحسست بضيق في صدري من كثرة الإحراج وبدأ قلبي بالخفقان بسرعة كأنني
أعرفه من زمن، لم أعد أستطيع التنفس و لم أشعر حتى فقدت الوعي.
فتحت عيني فوجدت نفسي في مستشفى الجامعة تمسك بيدي فتاة جميلة يبدو
أنها أكبر مني و الممرضة تفحصني .أردت أن أغادر المكان ولكنها منعتني حتىأكملت التشخيص.
كان المساء قد حل لذلك دعتني لأن أقضي معها الليلة فهي أيضا تعيش وحيدة
بالإضافة إلى أن منزلها بالقرب من الجامعة ♡.لذلك قبلت فأنا أيضا منهكة و غير
قادرة على المشي ،زد على ذلك مصدومة مما حدث في الصباح -_-.
VOUS LISEZ
عاشق لدمائك
Fanfictionهي منه ومو منها. ...خلفت لأجله وخلق لأجلها ...إذا تألمت تألم هو كذالك. ....حبه لها دمرها. ... حبها له جعله أكثر جنونا و رغبة فيها . ..... أحبها منذ أول يوم لها في الحياة..... بينهما رابط خفي ..... انتظر سنوات ليلقاها. ..... فهل حبه سيؤدي إلى هلاكه...