06

2.2K 320 33
                                    

أنا بحب القصة دي أوي وبحبكوا سو مرضتش اسحب عليكم💞💞✨

_________________


تجلِسُ بمُنتصف سريرها، مُمسِكَة برسالته تلك بيدها اليُسرى، وبيدها اليُمنى هاتفها الجوال.

ترددت لأيام بشأن هذا الأمر، لكنها أخيرًا ستخذ الخطوة الأولى ..

هي فقط على بُعد مُكالمة من معرفة ذلك الشخص أخيرًا، ذلك الذي تبعها بأسعد لحظاتها وأتعسها بهذه البلاد.

أخذت نفسًا عميقًا لتتشجع أخيرًا وتقوم بكتابة رقم هاتفه بسرعة، و حالما إنتهت من ذلك، ضغطت على 'إتصال' لتُنهي هذا الأمر سريعًا.

وضعت الهاتف بالقرب من أذنها بينما هي مُترقِبة رده، لتبتلع تلك الغصة التي تكونت بحلقها بحماسٍ وتوترٍ بالوقت ذاته.

بتلك الأثناء، كان هو على الجهة الأخرى جالسًا بصُحبة أخته يحتسيا الشاي بحديقة المنزل بهدوء.

ليكسر هذا الصمت رنين هاتفهُ، للحظات، فكر بأن المتصل يُمكن أن يكون هي.

كان بإمكانه الحصول على رقم هاتفها، لكنه فقط كان بإنتظار جمال تلك اللحظة عندما يتفاجأ بإتصالها به، فبتلك الطريقة سيكون هناك شيء ليُسعده حقًا.

كانت أخته تنظر إليه بترقُب بينما هو يُمسك هاتفه ويضعه بجانب أذنه.

لم يتحدث، لكنه فقط فتح الخط بإنتظار أن يتحدث المُتصِل.

غير مُدرِكًا أنها هي المُكالمة المنشودة التي إنتظرها منذ فترة طويلة.

فكرت هي بغلق الخط لثوانِ لكنها تشجعت، "أهلًا" قالتها بسرعة.

"أهلًا، من معي؟" سأل ببعض الأسى، لأنها ليست ڤاليري، فهو قد نَسيَّ صوتها الذي لم يسمعه لسنوات، لذا فلم يتمكن من التعرف عليه.

"أنا ڤاليري" قالتها بثبات، محاولة ألا تُركز بصوته الذي أذابها بنعومته للتو، كانت چاين مُحقة.

كاد هو ألا يُصدق ذلك، كان يظن للتو بأنها ليست هي، و لقد سمحت له أخيرًا بالتعرف عليها.

"أهلًا ڤاليري، كُنت بإنتظارك لأيام، أنا مُمتن لكِ كثيرًا" قال والسعادة تغمره ويكاد يبكي، ليست مُبالغة لكنه إنتظر تلك اللحظة لسنوات وأخيرًا تمكن هو من تخطي خوفه.

بينما أخته كانت تنظر إليه بسعادة هي الأخرى، فهي ترى أخيها الآن شُجاعًا وليس خائفًا.

"ش شكرًا ل لك، ألن ت تُخبرني باسمك؟" قالت مُتلعثمة ويكاد وجهها أن ينشق بسبب إبتسامتها الواسعة.

شعورٌ لا يُوصف كان يغمُر كُلًا منهما، ليست السعادة لكن شعور أكبر من ذلك بكثير.

"أنا لويس" أخبرها بعفوية تامة ووجهه يكاد ينشق بسبب إبتسامته الواسعة هو الآخر ..

"لويس، اسمك جميل، كَرسائلك .."

أزرق العينينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن