07

2.7K 321 52
                                    

ماي لوڤز، كومنت على الفقرات وحاولوا تنشروا القصة فضلًا😽
____________________

تجلس بشُرفة الشقة على كُرسيها الخشبي المُتأرجح ذا اللون البُني، رداءها أحمر اللون يُحيط بجسدها النحيل، شعرها الأصهب الطويل يتطاير بإنسيابية مع الهواء.

بدأت بإحتساء الشاي بينما عيناها مُركزتان تمامًا بين أحرُف وأسطُر ذلك الكتاب الخاص بعلم النفس الذي أحضره لها لويس.

إنتهت من قراءة بضع صفحات منه، أغلقته بهدوء ثم وضعته على الطاولة نفسها التي يقبع عليها هاتفها.

أخذت تتلذذ بآخر رشفات بكوب الشاي ذلك، مُغمضة عينيها بإستمتاع تامٍ بالنسيم العليل.

بتلك اللحظات، تمكنت من سماع ذلك الصوت الذي يصدر من هاتفها مُعلنًا أن هناك من يراسلها.

"لويس بلا شك" تمتمت بإبتسامة وهي تفتح عينيها وتوجه يدها للهاتف لتُمسك به.

بالفعل، إنه هو.

- جميلتي، كيف حالك بالإختبارات؟

قرأتها هي بإمتنان لتضرب بأصابعها على لوحة المفاتيح وتبدأ بالكتابة ..

- أنا بخير لويس، أخيرًا تلك الإختبارات ستنتهي قريبًا ولا يُمكنني أن أكون أسعد في الواقع!

بعثتها لتنتظر لثواني فترى تلك العلامة لتُعلمها أنه يكتُب.

رده السريع عليها يجعلها أكثر شغفًا لمُحادثته.

- ستنتهي على خير جميلتي، أستعودين إلى موطنك بالإجازة الصيفية ..؟

- نعم ! لكن لماذا تسأل؟

هي تعرف تمامًا مقصده ..

- أنا فقط أردت البقاء معكِ دائمًا، فكما تعلمين تعلقنا ببعضنا البعض يزداد يومًا بعد يوم :)

- ألن نتقابل يومًا؟ أعني تلك المحادثات تبدو سخيفة قليلًا ..

- سأفكر بالأمر لاحقًا.

- تُفكر! أشعر بأنك غريب الأطوار لذا لا تريدنا أن نتقابل :-P

مرّت دقائق ولم يفتح هو الرسالة، بقيت مُنتظرة رده.

ساعة ولم يرد، ما خطبه؟

فكرت بأنه ربما تضايق مما قالته، لكنها كانت تمزح فقط!

أمسكت بهاتفها لتفتح محادثتهما، وتبدأ بالكتابة ..

- لويس، هل ضايقك ما قُلته؟

- لويس؟

- لوي أين ذهبت؟


-

إنها السابعة ليلًا، كانت بغرفتها وعلى مكتبها كوب قهوتها وهاتفها، كانت تدرس إحدى المواد التي على وشك أن تُختَبَر بها بعد عدة أيام.

ساعات ولم يرد لويس، هي فقط تشعر بالذنب، ربما هناك سبب يجعله لا يرغب بأن يتقابلا حقًا!

أبعدت تلك الأفكار عن رأسها، عادت لتدرس من جديد محاولة أن تبعد أي فكرة من أي نوع عن رأسها حتى لا تتشتت.

و بينما هي بصميم تركيزها بالدراسة، سمعت ذلك الصوت يصدر من الهاتف.

هرعت لتُمسك به وتجد رسالتين من لويس!

"أخيرًا!" تمتمت بإبتسامة واسعة للغاية بينما هي تعتدل بجلستها.

- أعتذر، هناك أمورًا كان يجب أن اُنهيها، ولا أنا لم أتضايق جميلتي <3

* قام 'لويس اللطيف' بإرسال صورة*

- ها أنا ذا ! :)

فتحت هي المُحادثة لتجد تلك الصورة له، فتحتها لتحدق بها لدقائق، كانت مُحقة عندما سجلته بهاتفها بـ'لويس اللطيف' !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتحت هي المُحادثة لتجد تلك الصورة له، فتحتها لتحدق بها لدقائق، كانت مُحقة عندما سجلته بهاتفها بـ'لويس اللطيف' !

- أنت حقًا جميل لوي!

بعثتها سريعًا لكنها بدأت بالكتابة مُجددًا ..

- لكن، أنا أود أن نتقابل شخصيًا، سيكون الأمر أجمل :)

- قريبًا سيحدث ذلك، جميلتي.

هي لا تعرف بأنه يصارع من أجل ذلك، من أجل يتقابلا شخصيًا، كان يخاف من ذلك اليوم ..

____________________________________

رأيكوا لحد دلوقتي ف الأحداث؟

أزرق العينينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن