ch.7...happy or sad

69 3 0
                                    

ذهب الجميع الي بيته بعدما كانوا مجتمعين بالمطعم للفطور معا
تذهب لغرفتها ماريا لتجد ان هناك ضوء بداخل حمام غرفتها لتذهب اليه بهدوء وخوف بنفس الوقت هي تتذكر جيدا انها اغلقت جميع اضواء منزلها
تدخل وتصدم من ما تراه عيناها جميع مستحضرات التجميل التي تستعملها واقعه ارضا هي لم تضعهم بالحمام قط ما الذي اتي بهم لهنا تنظر للمراه التي بحمامها لتجد بإحمر الشفاه الخاص بها مكتوب شئ وهو*اليوم الساعه التاسعه امام المنتزه المعتاد*
تفكر قليلا منتزه معتاد؟!
هل هذه مزحه من احد الرفاق ولكن لا لايعرف احد هذا المنتزه فقط هي و زين وها...قبلما تكمل اسمه بتفكيرها تذكرت حديث زين عن انه خطر ويجب الابتعاد عنه تذكرت ما حدث مع ادم و طريقه هاري الغريبه هذه الفتره تذكرت كل شئ يخصه و حقا بدات ترتعب ترتعب وجسدها بدا بالارتعاش هي خائفه خائفه من من انه هاري صديق طفولتها هل هذا يتوقعه احد
اذا نظرنا للموضوع من وجهة نظر احد اخر من الممكن ان يجد الموضوع مضحك فتاه تخاف من صديق طفولتها و من الفتي الذي طالما احبته بصدق وهو لا يلقي اي لعنه لها هل تعلمون هذا نوعا ما غريب ولكنه مخيف بالنسبه لها
بدات هي تهدا نفسها و تنظف هذه الفوضه و كل دقيقه تمر جسدها يرتعش انتهت من التنظيف لتنظر لساعه يدها و تجد انها الخمسه ذهبت لهاتفها لتتحدث مع هاري وكان هذا كا اختبار له لتجد كيف ستكون نبرة صوته اذا فتحت معه موضوع هذه الجملة المخيفه
ليرد صوته الناعس الذي كانت دائما تعشقه ولكن الان ترتعب منه صوته فقط ابكاها كيف لهذا الشخص المتكامل ان يكون خطر مثلما قال زين
ليقول هاري بصوت عالي يخرجها من تفكريها:مااارييي هل انتي معي
لتقول هي سريعا:نعم نعم اسفه كنت افكر بشئ غريب هاري
هاري بقلق:ماذا هناك هل انتي بخير
ماريا:نعم نعم حاليا بخير ولكن هل من الممكن ان اتي اليك قليلا
هاري:بالطبع عزيزتي هيا انتظرك
*ذهبت له و تدق باب منزله بخوف *
هاري:هاااي ماريا ماذا هناك هل انتي بخير
ماريا:هاريهناكبحماميكانيوجداحد وكتبعبارةان اتي للمنتزهالمعتاداليوم الساعهالتاسعههارياني حقاخائفهههه
بكت بحضنه وهو لم يعلم وقتها انها خائفه منه هو شخصيا ولكن هذا ما اعتادت عليه عندما تشعر بالخوف بالوحدة باي شئ تاتي له حتي عندما كان يبغضها بشكل فظيع منذ فتره كانت تلجأ لمكان واحد فقط عند حزنها او فرحها وهو حضن هاري صديق طفولتها مع انه لم يفهم شئ منها ولكنه احتضنها ليشعرها بالامان ليجعلها تعلم انه ليه هذا الشخص الذي تحدث عنه زين هناك شئ ويجب ان يعرفه هاري قبلما يحدث شئ لملاكه او صغيرته مثلما يدعوها دائما مع انهم بنفس السن
بعدما هدات تحدث هاري بنبرة صوته الهادئه و البطيئه ايضا وهو يقول
ماري هيا اخبريني ماذا هناك
نظرت له و قالت ببطئ : لا اعلم عندما عدت للمنزل بعد الفطور معكم وجدت ضوء بحمامي انا متاكده اننيي اغلقت جميع الاضواء و عما دخلت وجدت جميع مستحضرات تجميلي واقعه ارضا بشكل فوضوي و هناك باحمر شفاه خاص بي علي مراه الحمام مكتوب عبارة كانت*اليوم الساعه التاسعه امام المنتزه المعتاد*
من كتب هذه العبارة يقصد منتزهنا اليس كذلك
هاري اولا ظننت انه انت حديث زين اليوم عالق براسي احيانا اخاف منك خاري اني احادثك بصدق ولكن عندما وجدت نظرت القلق الذي بعيناك علمت انه ليس انت لا احد يعلم عن المنتزه انه فقط انا وانت و زين ولكن زين لم يملك مفتاح لمنزلي انه فقط انت وستيف و ستيف لن تعطي مفتاح شقتي لاحد حتي اذا كان زين و ايضا زين و ستيف منفصلين لذا انا لا اعلم شئ ماذا هناك انني مشتته حقا هاري
هاري:انتظري ماذا قلتي الان زين وستيف ماذا ؟!
ماريا:منفصليين
هاري:نعم نعم لقد فهمت الان
ماريا:ماذا
هاري:زين شاذ ماريا زين كان مع الجماعه الذين قتلوا ادم زين كان مرتبط بجاك ولكنه لم يخبر احد لقد اكتشفت هذا وحدي زين كان معه صور لجاك وهم بعلاقه جاك
زين هو من يريد اخذ حق هذه الجماعه القذرة وكيف يفعل ذلك يريد ان يقلب الطاولة راسا علي عقب اي انه يريد ان يوضح لكي انني الرجل الشرير الخطير بالموضوغ باكمله لاني منذ الاول كنت ابغضك ولكن هذا لم يكن بمزاجي وهو يعلم ذلك لذلك يفعل هذا لانه يريد اخذ حق حبيبه الذي انا قتلته لانه من تسبب بقتل ادم
ان زين حقا ذكي ويعلم كيف يلعب هذه اللعبه القذرة ولكن ليس معي انه اختار الشخص الخطأ
ماريا:انتظر وستيف
هاري:زين شاذ لم يكن يحب ستيف
ماريا:و ماذا عن القبل التي كانت بيننا
هاري:وهل قبلك زين؟!
ماريا:اخبرني انه يحبني دعك من هذا الان الساعه الثامنه ماذا يجب علي ان افعل
هاري:ستظلين هنا لن تذهبي ستجلسين لدي لمدة يومين و بعدها سنذهب بمنزلك اذا وجدنا تهديد ساتصرف انا
ماريا:كيف لك ان تكون هكذا دون ان تخاف و اي شئ
هاري:لان لدي جميع ما سيوقف زين و اتباعه الحقراء عزيزتي قالها هاري وابتسم
لها لتطمأن ماريا قليلا
هاري:هيا ماذا تريدين ان نفعل الان؟!
ماريا:نشاهد فيلم اريد الخروج من هذه الدراما قليلا
هاري:حسنا صغيرتي
ماري:هااااارولد
هاري:هيا لنحضر بعض البوشار ايتها الاميرة اليزابيث قالها بمزاح
لينتهوا من عمل البوشار
ويجلسوا امام التلفاز ويشاهدون فيلم قديم مضحك بعض الشئ طالما عشقت ماريا غمزات هاري عندما يضحك و عينه عندما تلمع بالضوء القليل كانت دائما تعشق كل انش به لينظر لها هاري و يقول : سعيدة!؟
لتجيب:لا
هاري:حزينه؟!
لتجيب:لا
هاري:ماذا اذا
هي:لا شئ
اريد فقط النظر لك اصمت
ليضحك و ينظر لها هو ايضا
هاري:هل تفتقدي الايام القديمة
عندما كنا نغني معا
ماريا:حقا تسالني بالطبع نعم
هاري:هيا لنغني معا
ماريا:هيا

قبلما تكمل اسمه بتفكيرها تذكرت حديث زين عن انه خطر ويجب الابتعاد عنه تذكرت ما حدث مع ادم و طريقه هاري الغريبه هذه الفتره تذكرت كل شئ يخصه و حقا بدات ترتعب ترتعب وجسدها بدا بالارتعاش هي خائفه خائفه من من انه هاري صديق طفولتها هل هذا يتوقعه احد اذا ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قالت ماريا هذا المقطع وهي تنظر له
ليضحك هو و يحتضنها
ويقول:لن نحب بالسر مجددا
ولكن عندما يكون كل شئ بخير سنعلن هذا الحب للعالم بإكمله لتبتسم هي لكلماته ماذا اذا قال لها احبك بموعد اذا. انه فقط يعبر عن حبه بكلمات بسيطه...
*يتبع*
.............................
اوووه شابتر جديد عارفه اني اتاخرت جاااااامد واني حيوانه بس اسفه اصلي مسحت الواتباد وبتاع المهم اني نزلت يارب يكون عجبكوا انا وربي ما مصدقه ان ف حد بيقرا التفاهة دي حتي ولو واحد يكفيني والله💖

احببت...شاذا؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن