" الموتُ كلمةٌ تُخبرك عن إنسانٍ فارقك إلى غير رجعة أو لقاء في هذه الدار، وأصبح من أخبار الماضي، ولم يبقَ لك منه إلا الذكريات، وإن كان فارقك منذ سويعات، أحِنُّ إليك أُمّي جداً. بعد الفراق أصبح كلّ شيءٍ بطيئاً، أصبحت الدّقائق والسّاعات حارقةً، وأصبحت أكتوي في ثوانيها، أسأل الله أن يرحمك ويغفر لك يا قرّتاَ عيني. "
لقد تم دفن أبي و أمي ولكن لم أستطيع أن أحضر جنازتهم ، فكيف تريدا مني أن أودعهما للأبد .. علي الرغم من أنني أكره الرحيل بدون وداع وهذا ماحدث لكن لا أستطيع الذهاب و أقول الوداع يا أمي و أبي 💔 ~ فلترقدا في سلام و أغمضت عيني .
" أعتني بها جيداً.قال السيد رالف لهاري
- سأفعل سيدي.قال هاري و انحني للسيد رالف
- لا تزعجها.قال هنري
- لا تدخل.قال هاري
- لو جعلته تبكي لن تري مني خيراً هاري.قال هنري
- وكأنك تستطيع فعل شئ.قال هاري بسخرية ليتلقي لكمة قوية من هنري
- أستطيع قتلك ، فأنت السبب بكل هذا.قال هنري بغضب ليبعدهم السيد رالف
- الا تنويان إحترام بعضكما أمامي.قال بغضب و جدية
- اعتذر جدي.قال هنري
- اعتذر سيد رالف.قال هنري
- سنرحل الآن و إن حدث شئ اتصل بنا .قال السيد رالف و رحل مع حفيده "
فتحت عيني لأضحك بسخرية ثم أجلس بشرفتي أتامل قطرات المطر التي لم تتوقف عن النزول و في غرفتي المظلمة، لا تسمع سوى صوت وقوع المطر على نافذتي .
خلعت سماعاتي .. عزلت نفسي عن العالم نهائياً .. الوداع أيها العالم القاسي 👋 .
- مر شهراً و سكارليت لم تتخطي أزمتها .. كل يوم وكل دقيقة تشعر بالذنب .. أسمعها تبكي ليلاً و تعتذر علي أنها السبب .. تعتذر أنها لم تعانقهم العناق الآخير .. تعتذر علي ما خرج منها من كلمات قاسية .. تعتذر علي كل شئ . حاولت أن أتحدث معاها كثيراً ولكن لم ترد عليِ .. لم تبكي حتي وعلي ما أظن أنها لا تسمعني.قال هاري له بحزن
- وما الحل إن كنت أنت لا تملكه.قال بجدية
- لا أعرف حقاً.قلت له بحزن
- هاري لقد وثق بك السيد ويلسون.قلت له لعله يجد مهرباً لها مما هي فيه
- لو كنت أعرف .. لكنت سأتصرف .قلت بتنهد
- إن لم تتصرف سأسحب منك مستقبلك.قلت له بجدية لأتنهد أخذ نفساً عميقاً ثم أخرج من عنده.
- لا يجب أن تفشل هاري.قلت لنفسي ثم اتجهت إلي المنزل مسرعاً .. ومثلما هو منذ شهر ؛ هادئ لا تسمع به سوا وقع الأمطار بالخارج . صعدت لغرفة سكارليت و بدأت بطرق الباب وبكن لا إجابة
- سكارليت لقد مر شهر ، الأ يكفي ؟.قلت ولكن لا إجابة
- سكارليت هكذا ستموتي .قلت وحين لم تجيب هممت بالذهاب ولكن أوقفني هذا المفتاح الذي سمعت صوته يفتح الأقفال المؤصدة منذ شهر .
- وماذا تبقي لي حتي أعيش من أجله ؟.قالت تلك الفتاة الشاحبة التي تقف أمامي .. تقريباً لم تعد بها حياة كزهرة فصلتها عن تربتها .
- ما زالت الحياة مستمرّة وما زال الأمل موجودا ً.قلت ومسكت يديها
- لا يوجد حياة بعد وفاة أمي و أبي.قالت ونزلت دموعها بغزارة كقطرات المطر التي تتساقط خارجاً
- يجب أن تكونِ قوية من أجلهم ، يجب أن تعودي سكارليت الذي كان تبتسم في الصباح ، التي كانت تتشاجر معي دوماً .. الذي كان كبريائها أعلي و أغلي من أي شئ .. يجب أن تعود سكارليت و إن قررتِ سكارليت أن تعودِ ، سأكون أول من يساعدك .قلت و قبلت رأسها ونزلت وتركتها لتأخذ القرار
مرت ساعة .. ساعتان .. ثلاث ساعات ، ولا أثر لسكارليت تنتهدت فيبدو أنها تستلم سريعاً ولكن حالما توقف تفكيري وجدتها تنزل من أعلي الدرج و تحمل حقيبة ظهرها ووقفت مواجهة لي تماماً
- ستساعدني علي أي شئ.قالت
- أجل.أجبتها
- لن تتخلي عنيِ في أي وقت ؟.سألت
- لن أفعل إلا حين يفرقنا الموت.قال
- هاري أنا أريد أن ...... !
أنتهي البارت دا النهاردة ، أتمني تتفاعلوا فيه و الأقي تعليقات إيجابية و توقاعتكم للبارت بما أنكم مش بتعلقوا خالص و تقولولي توقعتكم بما تريديه سكارليت 😚👋 ؟!
أنت تقرأ
Blink of An EYE |H.S
Fanfiction" لا بأس بالنسبِة لي ، ربما سيبدو ما أرويِه لكَ مستحيلاً أو ضربًا من الجنون ، أتفهمُ أنكَ بعدَ سماَع هذا سوفَ تحكم عليَ بالمبالغة أو الدرامية ِ المبتذلة " " سأتفهم كل ما ستخبرينيِ إياه " . بدايةٌ النشر :DEC,15,2016 جميعُ الحقوق محفوظةً يمنع النسخ و...
