"يَجِبُ أَنْ تَنْتَظِرَ آلِي آخَرُ لَحْظَةٍ فِي حَيَاتِكَ، لِتَرَى مَا الَّذِي تُحَاوِلُ الحَيَاةُ أَنْ تُعْطِيَكَ دَرْسًا فِيهِ، يَجِبُ أَنْ تَنْتَظِرَ إِلَى النِّهَايَةِ"
الأضواء .. الشهرة .. الكاميرات .. المصورين .. الصحافين .. كل هذا ينتظرك الآن سكارليت ويلسون
ارتديت فستاني الأسود ذو الخصر الضيق و الذي ينتهي علي هئية ذيل حورية بحر .. يمتلكه سحر و جاذبية طاغية علي كل شئ .. تركت شعري منسدل و دبوس شعر أسود لامع لملمت به بعض من خصلات شعري للخلف و حقيبتي من ماركة ZARA تتأنق معِي و خرجت من غرفتي متجهة لتلك السيارة التي تنتظرني بالخارج .. مازالت كما أنا لم يتغير شِئ .. مازالت سكارليت الفتاة الصماء .. التي ترتدي سماعة لتسمع .. الفتاة التي تغمض عينيها لتسمع كل شِئ و تري كل شئ لكن ينقصها .. حبها الأول 💔 .... هاري !
لقد مر ثلاث سنوات حتي الآن علي وفاة هاري ، لم أنظر لرجل من بعده و كأنِي أرملة تطوق للموت لتذهب لزوجها مرة أخري .. أدركت حبي و شغفي له .. جنوني به و اشتياقي .. لقد كنت مكابرة بشكل كبير و هذا ما أدي بِي لخسارته ولكن علي الأقل أصبحت المصممة العالمية سكارليت ويلسون !
وصلت لمكان عرض أزيائي الجديدة .. لقد صممت حتي الآن الكثير و الكثير من الأزياء ، صنعت الكثير من عروض الأزياء .. أصبحت الشهرة و الوحدة هي صديقاي الوحيدان .. تصفيق حاد لدخولي الساحر و قدمت العرض وكم أتمني لو كنت هنا هاري لتصفق لِي بحماس كعادتك المزعجة !
قدمت خمسة عشر فستان من تصميمي .. وأتي وقت أخذ التواقيع .. هذا هو العرض العاشرِ ليِ وفي هذا الوقت قررت أن يكون الحضور مجاناً ~ كتبت الكثير من التواقيع و قد أتِي التوقيع الأخير و أخيراً سوف أعود للمنزل خالعة فستان الشهرة لأعود لثياب الوحدة المريح و استلقي علي سريري و أنام
- ما اسمك ؟ .قلت لهذا الشاب المبتسم و الذي يرتدي قبعة تغطي نصف وجهه
- هاري .. هاري ستايلز .قال ... قال وقد هز كياني كله و آلمني قلبي كثيراً ولكنه تشابه أسماء .. كتبت له الأهداء و أعطته له
- اشتقت لكِ سكار . قال و خلع قبعته وهو ينظر لِي بتلك العيون الخضراء الغامضة .. تلك التي رائتها لأول مرة .. نظرت له بدهشة و قدماي تأبي الوقوف .. و فمي فقط القدرة علي النطق
- هل أكل القط لسانك ؟ .قال بإبتسامة
- هل .. هل هذا أنت حقاً ؟.سألته
- أجل سكارليت ، هذا أنا هاري .قال و مسك يدي و قبلهما بإشتياق
- كيف هذا .. أنت مت ! .أخبرته
- لم أمت . أجابني ثم مسك يدي و شدني للحديقة الخلفية للمبني ... وقف أمامي شاب وسيم .. مثل أول مرة رأيته .. رائع و جذاب
أنت تقرأ
Blink of An EYE |H.S
Fiksi Penggemar" لا بأس بالنسبِة لي ، ربما سيبدو ما أرويِه لكَ مستحيلاً أو ضربًا من الجنون ، أتفهمُ أنكَ بعدَ سماَع هذا سوفَ تحكم عليَ بالمبالغة أو الدرامية ِ المبتذلة " " سأتفهم كل ما ستخبرينيِ إياه " . بدايةٌ النشر :DEC,15,2016 جميعُ الحقوق محفوظةً يمنع النسخ و...