21

1.1K 94 7
                                    

و.ن الكاتبه

الجميع يجلس في غرفته الخاصه به.
من يشاهد التلفاز.
من يتسمع للموسيفى.
النائم.
والغير مبالي بأي شئ.

وكان الاخير بالطبع من نصيب جاستن.
نعم فهو جالس امام نافذه غرفته شارد!ولكن بلا شئ.
لا شيء في رأسه حقاً.
هو فقط لا يستطيع ان يفكر بشيء منذ صغره.
فقط الاستمتاع بوقته في احدى الحانات كل ليله مع رفاقه.
التعرف ع فتيات اعدادهم لا تحصى حقاً، حتى انه قد ينسى ماذا تدعى في اليوم الذي يليه.
نعم انه جاستن.
فتى مراهق التصرفات غير مبالي بأي شيء.

لكنه منذ ان جاءت جيسكا الى منزلهم، وهو يفكر، دعونا لا تقول انه تفكير لنكون اكثر دقه، لنقول انه فقط فضول!!
نعم فهي تثير فضوله الى حد ما.
اعني؟ لما جاءت الى هنا.؟
لما لا تجلس وحدها حتى يعود والديها!هي ناضجه كفايه لتحمل مسؤولية نفسها.
لما امه دائماً مهتمه بأمرها.؟
هل ما سمعه منهم بالصدفه صحيح.!!
كل هذا كان يجول بعقله.
لكنه فقط يفضل التجاهل.

و.ن/جيسكا.
خرجت من غرفتي التي اجلس بها منذ الصباح.
توجهت الى اسفل، لا يوجد احد لابد ان جاستن ذهب للخارج واليكس نائمه، هفف الوحده ، الوحده، الوحده.
من الصعب ان تجلس مع اشخاص وفي نفسك تشعر بهذه الوحده المميتهههه.

جلست على الاريكه المقابله للتلفاز واخذت اقلب في القنوات.
ممل، ممل، ممل، هذا ايضاً ممل، اخخ مقززين.

"ماذا تفعلين بحق الاله المقدس ؟ ، اتتحدثين مع نفسك؟"قال صاخب الصوت بسخريه

"تباً، لقد ارعبت اللعنه بداخلي."انتفضت من مكاني واخذت اصرخ به.

قال بنفس درجه سخريته التي لم تتغير"نعم ارى هذا"

اقترب وجلس بجانبي على الاريكه، ليس بجانبي تماماً.

"اعطني هذا"قال واخذ جهاز التحكم، ولم يتيح لي الفرصه لاعترض حتى.

"لن تحصل ع شيء ممتع، ان التلفاز اصبح مريع بالمعنى الحرفي."قلت..وحقاً تفاجئت من نفسي، انها المره الاولى التي اتحدث معه دون ان اسخر منه.

"لنرى، لا يوجد شيء لنفعله غير هذا حقاً"قال ولم يحرك نظره عن التلفاز، وتفاجئت اضعاف تفاجئي!!
جاستن!يتحدث معي؟ دون سخريه.؟
نحن نتحدث دون ان ننلعن ونسب ونضرب ونهين ونسخر من بعضنا!!
احد يقرصني رجاء!!

"اووتتش، ماذا بك ي احمق.؟"صرخت عندما قرصني من ذراعي.

اجاب ببرود وهو ينظر للتلفاز"انتي قلتي احد يقرصني، عليك شكري."
اوه، كنت تفكر بصوت عال ثانيتاً.

"دع هذا ، دعه دعه دعه، رجاءاً"انتفضت من مكاني عندما رأيت برنامجي المفضل.

"لا انه ممل."قال وقلب القناه ببروده القاتل.

"جاستن توقف ، انه رائع اقسم بما انت بارد هكذا؟"قلت بشبه صراخ.

اجاب ببرود"ما الرائع في برنامج معظم حديثهم ايحائات جنسيه!ومسبات لا حصر لها."

"اذاً انت شاهدته من قبل.؟"سألت.

"كانت لدي صديقه اعتادت على مشاهدته فكنت اضطر لمشاهدته معاها، والان اصمتي."اجاب.

صديقه؟ وليس صديق.
اهي سيلينا.؟
لا اعتقد، لا يهم.

"حقاً؟"سألت عندما توقف على محطه تعرض بها فتاه لا اعلم ماذا تفعل.

"ماذا انها مثيره بحق."أجاب بحماس.

"مثيره.؟ الرحمه انها بدينه"قلت ولم تقل نبرة سخريتي.

"بدينه؟ الم تنظري لنفسك.؟ انتي تشبهين الدب القطبي."سخر.

لقد قلت قبل قليل، من المستحيل ان نتحدث دون ان نسخر من بعضنا الاخر.

"ي رجل ، انني اغازلها عندما ادوعها بالبدينه، كم تزن هذه؟ 105؟ اعتقد ان مؤخرتها فقط تزن 50."سخرت

ضحك.؟
يا الهي انه يضحك!
لأول مره اراه يضحك عن كثب، غير في الحلم بالطبع.
انه تجمل من الحلم بكثير، اسنانه الناصعة البياض، غمازته الغير ملحوظه، لكنه متعجرف احمق وغبي.

"انظري الى نفسك جي، انكي تشبهين المسطرة ، انتي فقط تغارين." نبرته تغيرت من سخريه الي مزاح استطيع ان الاحظ هذا.

"جي؟"قلت بأستغراب.

"نعم، ان جيسكا صعب، من كم حرف يتكون هذا؟ سأكون في تربتي عندما انتهي من نطقه."سخر.


"نينينيي مرح جداً"قلت بمزاح.

"اين اليكس.؟"سأل والابتسامه لاتزال على وجهه.

"اعتقد انها نائمه كالعاده."اجبت.

"وأمي لم تعود بعد"قال بحماس وهو ينظر الى ساعة الحائط ومن ثمه نظر الي نظرة خبيثه وهو يبتسم اكبر ابتسامه لديه.

قلت بشك"ماذا؟ ما الذي تفكر به.؟"

"احقاً تريدين ان تعلمي.؟"قال بخبث وهو يبتسم.

امممممم، اعتقد انه لا.

Be Strong , it's just a Dream.(جاري التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن