ياسمين : شيهانا
رأت شيهانا بنووم عمييق
وماهو سبب دخول شيهانا بصمت
جيهاد: ياسمين مالذي اصاب شيهانا ؟
ياسمين ابتسم : لاداعي للقلق قد تكون متعبه قليلا
ياسمين : غدا سأذهب للبحث عن عمل ما
جيهاد : هل تتذكرين شهادتك الثانويه ؟
ياسمين: نعم مابها؟
جيهاد: لماذا لا تبحثينَ عن عمل مناسب لها
ياسمين : اممم ، هل سوف اجد؟
جيهاد : اجل سوف تجدين
ياسمين : حسنا سوف نذهب غدا
جيهاد : حسنا، ولكن لا تتأخرين
ياسمين ضحكت :لا عليك سوف اكون اسرع منك
جيهاد ابتسم : نراى ذلك غدا
سلطانه : هل أقول لكم شيئا؟
نظرو إليها بأستغراب: ماذا؟!
سلطانه : لا تهمني ما في هذه الحياه غير أبنائي لا اهتم ان حصلنا على عمل ولا يهمني اي شي لكن لا اريد ان يمسكم سوء
جيهاد ابتسم : لا تقلقي ياامي لقد كبرنا
ياسمين: انه محق
سلطانه: حسنا ، الان انا ذاهبه للنوم هل تريدون شيئا مني؟
جيهاد و ياسمين: لا يا امي
ذهبت لغرفتها وكالعاده عند دخولها تراى صورة زوجها تدمع عيناها لااشتياقها له لا تعلم مالذي تفعله عندما توفي تٌشجع ابنائها لكي لايضعفون مثلها هي ضعيفه من داخلها ولكنّها قويه جدا حتى لا تبين لابنائها انها ضعيفه اغمضت عينها ثم قالت
سلطانه : اشتقت لك كثيرا
مسحت تلك الدمعه التي تٌسح من عيناها