Part:9

18 1 0
                                    

كانت تنزف من رأسها

عدنان جلس عندها ومسكها بخوف؛ مابك مالذي جرى ؟!

شيهانا بألم: لقد دخل احد المشردين وضربني من خلف رأسي

عدنان بخوف ؛ هيا لنذهب بك الى المشفى

عند وصولهم للمشفى خرج احد الاطباء

الطبيب ؛ لا داعي للقلق قد كان فيها اصابات بسيطه

عدنان؛ وهل لها اثر ما؟!

الطبيب ابتسم؛ لا

عدنان تنفس براحه؛ الحمدلله

ساره؛ الحمدلله ، هل ندخل عندها؟

الطبيب ؛ نعم ولكن براحه.

ساره ابتسمت؛ شكرا

الطبيب ؛ لاداعي للشكر

عند دخولهم ذهبت ساره واحضنتها بكل خوف

ساره؛ لقد خفت عليك كثير يا شيهانا

شيهانا بألم؛ لا داعي للخوف

ناظرت لعدنان وكان يناظرها ثم ابعد نظره عنها

شيهانا؛ شكرا للمساعده

عدنان؛ لاداعي للشكر ياشيهانا فهذا واجبي

شيهانا ابتسمت

ساره؛ هيا اخبريني مالذي حدث لك؟

شيهانا؛ لا اتذكر شيئا الا ان دخل علي شخص ما وهددني بالمسدس ثم ضربني وبعدها لا ادري مالذي حدث.

سكت ثم تذكرت عائلتها

شيهانا؛ ولكن اين امي واخوتي

عدنان؛ هل وجدو جيهاد؟

شيهانا؛ لا اعلم

اتصل الهاتف وكان رقم غريب

شيهانا ناظرت بالرقم.

عدنان؛ ردي على الهاتف

: لقد نجيتي المره هذي ولكن لا تنسى المره المقبله لن تنجي عائلتك بين يدينا وجيهاد ايضا

شيهانا بخوف؛ من انت؟

ضحك بشراره؛ لا داعي ان اخبرك ولكن سوف اطلب منك طلب صغير جدا

كان يناظرها عدنان ويقول لها اضعيه على مكبر الصوت لنسمع وضعته على مكبر الصوت

شيهانا؛ وماهو طلبك

: لكن الطلب لا اريد ان يعرف به احد

شيهانا؛ حسنا هيا قول ماعندك

: هناك اوراق لااكبر شركه لتصميم الخاصه باابو عدنان

شيهانا؛ انا لا اعرف اين منزله ولا اي شي

ضحك؛ هل تكذبين ؟ لقد جمعت جميع المعلومات الخاصه بك انك عبد لذلك المنزل

شيهانا بغضب؛ احترم من تخاطب!

HOPE: آلآمَـلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن