تذكرة بالشخصيات :
تذكرة بما حصل سابقاً :
انتهينا من ختم هذه الأوراق المملة، هممت بالخروج من الغرفة، بدأت اتمشى في الممرات، لقد كانت الفصول فارغة تماماً، لم يكن هناك اي تلاميذ ! استغرب عدم وجود نوادي بعد المدرسة هنا، بدى الوضع مخيفاً وكئيباً ..
" هذه المدرسة مخيفة حقاً " تنهدت قائلاً
واذ بي اسمع صراخاً مدوياً هز ارجاء المدرسة !
" الصوت قادماً من الطابق العلوي ! هيا اتبعني ! "سمعت صوت المعلم وهو يجري ورائي، تبعته وانا اجري لنذهب لمصدر الصوت.
واذ بي ارى ذلك المنظر !
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ها قد وصلنا الى مصدر الصوت !
انها تاشيبانا اسامي ! يكتسي وجهها الخوف والذعر، وهي تشير بسبابتها الى ذلك المنظر ...
في وسط بقعة الدماء الحمراء المخيفة، تتمدد جثته مغطاة الوجه، مقطعة اليدين والقدمين، بينما تركت رسالة قد كتبت بالدماء بجانب رأسه ...
ما الذي يحصل ؟!
لقد توقف عقلي عن الإستيعاب للحظات ...
من هذا الشخص ومن قتله ؟ لم اعرف وجهه لأنه مغطى بمنشفة قد كتب عليها بالدماء " سفاح القرن العشرين "
هذا مخيف ! انها المرة الأولى اللتي ارى فيها جثة ! لقد اكتساني الذعر والإرتباك ..
لحظة ! سفاح ؟! اليس السفاح هو من يقتل اكثر من شخص ؟ ولكني اريد حياتي ! لا اريد الموت اليوم ! اريد الرجوع الى المنزل !
بينما اغمي على اسامي احتفضت برباطة جأشي واكتفيت بالتحديق بكل خوف
" ابتعدوا ! " صاح يامادا سينسي
ملاحظة : سينسي تعني باليابانية : معلم او دكتور
هم المعلم ليزيح المنشفة التي تغطي وجه الجثة،
مفاجأة !
لقد كان الوجه المختبئ وراء تلك المنشفة، هو وجه ....
وجه نارو - كن !
لم امتلك قدرة الإستيعاب الكافية لإدراك بأن هذه الجثة تخص نارو !
سرعان ما سمعت اصوات خطواتٍ تقترب من المكان !
هل هذه اصوات خطوات السفاح الذي يقترب الينا ؟
كنت سأطلق سيقاني للريح ... ولكن امسكني يامادا - سينسي من ذراعي قبل ان اهرب .. قائلاً : " انتظر "
" يا الهي ! اخيراً انتهت مدة احتجازي ! " صاح ذلك الصوت من اخر الممر
لقد كان هذا صوت يامادا ريوجي !
عندما وصل ورأى منظر الجثة، كاد يغمى عليه ايضاً، لقد كان خائفاً ولكنه ادعى الشجاعة !
قال لنا المعلم : " احملا جثته الى غرفة الفصل، وعندما تنتهون احضرا اسامي الى هنا وسألحقكما بعد ما ان احضر جميع الطلاب المتبقين "
ذهبنا الى غرفة الفصل، وعندما دخلنا وجدنا ياماموتو ساكورا نائمة على الطاولة، وضعنا الجثة على الطاولة وقد غطينا وجهها، ووضعنا اسامي على الأرض
" شوكولاتة " تمتمت ساكورا بينما هي نائمة
سرعان ما دخل المعلم ومعه يوشيدا اكيرا، استفاق ساكورا واسامي
" استمعوا الى ما سأقوله لكم الآن، يبدو بأننا الآن محتجزون داخل تلك المدرسة الى مغيب الشمس، وي-
قاطعه يامادا ريوجي قائلاً : " لقد اخذت كفايتي من الحجز اليوم ! "
" دعني اكمل كلامي وسأوضح كل شئ ! " قال يامادا سينسي
" يوكيمورا، اسحب الغطاء عن الجثة " قال يامادا سينسي لي،
ازحت الغطاء مشمراً عن الجثة، بينما تعالت الصيحات الجميع واكتساهم الذعر،
" لقد قتل هذا الطالب، وقد تركت رسالة من القاتل مكتوبة بالدماء بجانب رأس الجثة، تقول الرسالة : قُتِل المتطفل ! 1 من 7، ستستمر لعبة القتل الى مغيب الشمس، من لم يقتل بعد مغيب الشمس فقد فاز، وسيستطيع الخروج على قيد الحياة، ومن سيحاول الخروج قبل انتهاء لعبتي سيسهل ذلك على قتله ! " قال يامادا سينسي
قال وكأنه قد القى قنبلة علينا، تعالت صيحات المستمعين واصوات بكائهم، ما عدا يوشيدا اكير، وساكورا التي لا زالت لم تستوعب الموقف
صرخت قائلاً :" اذن تقول بأننا محبوسون هنا، نحن الستة، حتى مغيب الشمس، لا نعلم هل سنموت اليوم على يد سفاحٍ لا احد يعلم من هو، ام سننجو بحياتنا بمعجزة ونخرج من هنا ؟! "
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
يتبع ...
الكاتبة : اخيراً انهيت الفصل !
راح احب بأنكم تكتبون توقعاتكم وارائكم تحت ( ^ω^ )
وشكراً لقرائتكم ♡
أنت تقرأ
سر ما بعد المدرسة !
Adventureوسط هذه الهمسات والنظرات الغريبة .. افكر .. لما ارتبكوا عندما قال المعلم (( تلك الجملة )) ؟! ما سر تصرفات اولئك الطلاب الغريبة حولي ؟! يبدوا وكأنهم يخبئون سرا عني ! لما الح علي للخروج قبل الساعة الرابعة ؟ ما الذي سوف يحصل بعد المدرسة ؟!