#البارت_٢ الاستعداد للرحلة

439 30 7
                                    

و في يوم الاحد الان مباشر الساعة ٨:٠٠
______________________________

نور :
ابي ، امي
الاب :
نعم يا عزيزتي
نور :
نريدك انت او امي ان توصلانا الى. الحديقة
الام :
سآتي انا
نسرين :
حسناً
الام :
الان
نور : لا الساعة ٩:٣٠
الام :
حسناً سأعد الفطور
و ذهبت الام للمطبخ
جلست نور و نسرين على الاريكة بجانب الاب و هما يشاهدان التلفاز معه
ثم بدأت نور بالكلام
نور :
ابي هل لك ان سمعت على السرداب المظلم ؟!
الاب :
بالطبع و لكن لا اعرف عنه الكثير
نور :
و كيف عرفت بشأنه ؟!
الاب :
صديق جدي كان مع الذين نزلوا به و حكى لي جدي عنه عندما علم باختفاء صديقه
نور :
و هل لك بمعلومات اكثر ؟
الاب :
لا و لكن لماذا ؟!
نور :
لا شئ فقط قرأت عنه و جذب انتباهي و لم يكن الذي قرأته كافياً بشكل هذا السرداب ان تعرفني اي لم تشبع معرفتي
الاب :
نور لما احسكي تريدين الذهاب للسرداب
ارتجفت نور و وسعت عيناها ثم قالت بسخرية :
انا ؟! 😂😂😂😂 ههههههههه طبعاً لا
الاب :
حسناً
الام :
هيا للفطور !
ذهب الجميع و فطروا ثم طلبت نور من امها ايصالهم بعد ان كانت الساعة تقارب ٩:٣٠ و اوصلتهم امهم و عندما وصلت نور وجدت جميع الاصدقاء موجودين و عندما سألتهم بشأن السرداب المظلم دار الحوار التالي :
هاجر :
لقد احضرت معلومات جديدة بحيث اني سألت جدي
سيلين :
و ماذا اخبرك ؟!
هاجر :
ان السرداب المظلم موطن للاشباح و الوحوش و ان مكانة لا يبعد عن هنا و هو تقريباً يبعد ١٠٠٠ متر من هنا لا يبعد بسيارة
رنا :
لا اظن ان احد وجد معلومات اكثر من التي وجدتها سيلين و هاجر
ندى :
لا كلا انا وجدت
نور :
و ماذا وجدتي ؟
ندى :
قالت لي امي ان السرداب المظلم هو عالم مظلم لا تطلع الشمس بهذا المكان ابداً بل الليل هو من يستمر و ان تلك النفق التي اخبرتنا سيلين به هو مظلم ايضاً و به بعض الزخرفه التي مشيرة للغة هذا المكان
روزان :
لغة ؟!
نسرين :
نعم هذا عالم اخر اكيد له لغة اخرى
نور
: و لما لا تكون الكتابة فقط هى المختلفة
هاجر :
ماذا تقصدين ؟؟!
نور :
انا اعتقد انها نفس اللغة و لكن ليست نفس الكتابة
رنا :
تقدير موفق
روزان :
لما لا اشخص هذا الخبر ؟
ندى :
شخصيه اظنني اريد ان اسمعه
روزان :
انا اعتقد ان تلك العالم هو ليس متصل بعالمنا اطلاقاً ايضاً اعتقد انه جزء من عالمنا و لكنه تقريباً ليس له علم بنا
نور :
اظن تشخيصك خاطئ
روزان :
ماذا ؟!
نور :
نعم فكيف اذا كان متصل بعالمنا له باب واحد بعالمنا كله اكيد انه عالم السراب
سيلين :
لا افهم
نور :
لقد قرأت ان تلك السرداب يطلق عليه عالم السراب لانه ليس متصلاً بعالمنا و لا يعرف اي شئ مما نعرفة و نحن كذلك ليس لنا اي علم به
سيلين :
نعم و تلك الوحوش و المخلوقات الفضائية و الجن اكيد تبين انه سراب
نسرين :
اي انه ليس حقيقي ؟؟!
نور :
نعم فكيف هذا
رنا :
اعتقد يا رفاق ان ما يقصده بعالم السراب هو العالم الذي هو سراب بالنسبة لنا
نور :
احسنتي يا رنا
روزان :
اعتقد ان معلوماتنا كافية للذهاب للسرداب
نور :
و انا ايضاً اظن هذا ، ليجهز الجميع غذاً و لا تنسو الصلاة لنستطيع النجاة
هاجر : نعم نعم ، و لكن لحظة عندما يسألني ابي اين سأوصلك ماذا اقول له ؟!
نوراشكرك
لي له ان يوصلك الى هنا و سنمشي الى هناك عبر المواصلات
ندى :
عبقرية يا نور
نور :
اشكرك
و رجع كل منهم منزله ليستعد لصباح غداً و الان مباشر لكم من منزل هاجر الساعة ال ٧:٠٠ مساءاً
______________________________

ذهبت هاجر لتحضر بعض الطعام لرحلة الغد و لكن قاطعها جدها عند باب المنزل
الجد :
هاجر !
هاجر :
نعم يا جدي ، اتريد شيئاً ؟!
الجد :
نعم اريد
جلست هاجر على الكرسي المجاورة لكرسي جدها ثم قالت :
ماذا تريد يا جدي ؟
الجد :
لماذا سألتيني عن السرداب المظلم ؟!
هاجر و قد ارتجف جسمها :
لانني...
انا و اصدقائي نعد بحثاً عن السرداب المظلم ؟!
الجد :
لماذا ؟!
هاجر في نفسها :
ماذا اقول له مثلاً و الان نفدت افكاري ماذا افعل يا الهي ! 😰
الجد بغضب :
لمااااذا ؟!
هاجر :
لاننا ...
نعد منتدى على الانترنت و المتابعون طلبوا موضوعاً عن هذا السرداب
الجد :
اذن انشأتم منتدى ؟
هاجر بقلق :
نعم
الجد :
حسناً سافتح الانترنت الان قولي لي اسمه
و قبل ان تتفوه هاجر بأي كلمه
الجد :
ما هذا يا الهي الشبكة لا تعمل يبدو انها واقعة
هاجر :
خسارة !
الجد :
ربما ستكون جيدة غداً ، ما اسم المنتدى ؟!
فكرت هاجر قليلاً ثم تذكرت ان جدها لن يستطيع رؤيتها قبل الساعة ٩:٠٠ صباحاً غداً فقالت :
اسمه منتدى الاميرات
الجد :
حسناً ، اذهبي انتي
و عندما ذهبت هاجر لتشتري الطعام جاء ببالها افكار مثل انها ما زالت لم تتعدا ال١٣ و بعض الشهور و لا تريد ان تذهب لعالم اخر و لا تعود و هى ايضاً لا تريد الموت و ثم انتقلت بتفكيرها لجدها و عما سألها بشأنة و ظلت تسأل نفسها :
هل علم ؟!
هل سيستعمل الانترنت قبل غد ؟!
هل سيعرف ؟!
هل سأموت ؟
و فجأة قابلت سيلين التي كانت في نفس المحل التي به هاجر ثم لوحت سيلين لهاجر و اقتربت منها ثم قالت :
اهلا هاجر ، كيف حالك ؟! ، هل انتي هنا لشراء طعام ؟
ردت هاجر :
نعم ، و لكنني بصراحة متوترة جداً يا سيلين
سيلين :
لماذا ؟
هاجر :
اخاف ان اموت
سيلين بسخرية :
طبعاً لا هل انتي تمزحين ؟!
هاجر :
لا اعرف ربما اموت
سيلين :
سأحميكي بروحي حتى لو خسرتها كي تكوني آمنه
ردت هاجر بسعادة :
شكرا ثم عانقت سيلين
و شعرت هاجر باطمئنان و من تلك اللحظة اصبحت سيلين المفضلة لدى هاجر اشترت هاحر الطعام و صلت صلاة العشاء ثم رتبت اغراضها و حزمت حقيبتها و نامت ...
.
.
.
.
#انتهت_الحلقة
#بتمنى_تكون_عجبتكوا
#تابعوني_في_الحلقة _المقبلة_من_رواية
#رحلة غامضة
تصويت & كومنت
#Noory

رحلة غامضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن