أمسكت بهاتفي لاراسل بعض الاصحاب ....بعد ساعة تقريبا عيني تؤلمني رفعت رأسي لأرى شهد تجلس وعلامات الغضب على ذلك الوجه البريء تركت الهاتف وجلست بقربها
بأبتسامة-: ليش اختي الحلوة زعلانه؟
-:ما شتريت لبس العيد
-:ههههه بس باجر اني وانتي ونجمة نروح الكرادة وتشتري احلى ملابس للعيد
اتت نجمة واندمجت في الحديث بسرعه
-: سمعت اسمي شكو؟؟
-:باجر نشتري ملابس العيد
-: لا لا اني احضر الكليجة وازين البيت ولا تخاف عندي فستان ما لابسته
-: لا شنو وره كم يوم العيد واختي تلبس ملابس قديمة لا
-: منو يسوي الكليجة يعني؟
-: اني وانتي و شهوده
-: هههه اي موافقة بس اشوفك تسوي بالكليجة
-: هههه
أنت تقرأ
وطني الجريح
Ngẫu nhiênفي وطني ........ في وطني أن تفقد الام ولدها شهيدا أو أن تنعى على القبر اصبح و بين ليلة وضحاها أمرا طبيعيا الاطفال اصبحت العابهم "الشهيد" أو " الحشد" لم تعد نظرات البراءة في الوجوه اكثر من اشتياق للاب عندما يفقد الولد اباه ....... .كلما صب الدهر هم...