خالد.

250 9 0
                                    

كان صباحا هادئا لم يكن هناك اي شيء غريب  كنت اعتني بابنة اختي زهراء امي وزينب يحضرون الافطار ابي اعتقد انه ذهب للتسوق وبين كل هذا الهدوء زينب تصرخ دبت قشعريرة في جسدي من تلك الصرخه ه عن لارى ماذا هناك زينب على الارض تبكي وامي تحتضنها والهاتف بجانبها

-: زينب شصار ليش تصيحين

-: رائد تصاوب برصاص..... راح مني.

ذهبت الى المطبخ لا استطيع أن أرى زينب هكذا حتى اتت زهراء

-: خالو ليش ماما تصيح صار شي

تجمعت الدموع في عيني احتضنتها وانا ابكي كيف اقول لها بامر أبيها

-: لا ما صار شي لا تخافي

-: إذا ما صار شي ليش تبكي انت وماما وبيبي

-: تعبانين حبيبتي تعبانين

-: صار شي لبابا

لا اعرف ما اقول كيف تخبر صغيره بإصابة والدها في الجبهة

-: روحي انتي الغرفة و لعبي بالموبايل

-: حاضر

اتجهت للغرفة بينما اخذت الماء لزينب

-: زينب احجي شصار

-: رن الموبايل كان صديق رائد كال رائد تصاوب

-: لا حول ولا قوه الا بالله اصبري اختي أنشاء الله يكون بخير

نظرت الي ب يأس

-: وين زهراء

-: خافت من سمعت الصياح اجتي للمطبخ عرفت اكو شي  

-: ياربي اذا صار شي لرائد راح اموت

-: انتي تعبانة وصايمة ارتاحي شوي يم زهراء

-: حاضر

وطني الجريح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن