في وطني ........ في وطني أن تفقد الام ولدها شهيدا أو أن تنعى على القبر اصبح و بين ليلة وضحاها أمرا طبيعيا الاطفال اصبحت العابهم "الشهيد" أو " الحشد" لم تعد نظرات البراءة في الوجوه اكثر من اشتياق للاب عندما يفقد الولد اباه ....... .كلما صب الدهر همومهة يضحك الشعب ويصرخ" هل هذا كل ما لديك" هل الوطن بهذه المواصفات يسمى بوطن ؟!........ لكن لو كان مجرد اطلال هامدة......... سأبقى احبه هل عرفتم عن اي وطن اتكلم؟ أنه وطن ١٧٠٠ شهيد ذهبوا نحراً وما زلنا ننادي "فداك وطني!! أتريد المزيد؟" إذا طلب الشعب الحق يقتلون يصابون ماذا فعلوا؟. ....... لانهم طلبوا حقهم؟!.. مهما كان يسمى بوطن .................أنه العراق العظيم