مقدمة

207 16 12
                                    

وقف هناك وحيداً يبتسم بسخرية للمدينة أسفله. أشعل سيجارة وتنشق دخانها النيكوتيني بشغف ثم زفره بسلاسة.

نظر إلى كل تلك الأضواء التي تزين أبنية المدينة. كل ذلك سيختفي قريباً.
كان هو الوحيد العالم بهذه الحقيقة، ومنها استمد كل قوته.

لقد آمن دوماً بالقدر. لكل منا قدر يحيا له وبه، ولا ينتهي قبل نهايته. أنهيت مهمتي. أنهيت قدري.

تخيل دوماً هذه اللحظة، اللحظة التي سيموت فيها مخلفا الموت للعالم خلفه. أولاً المدينة ستنتهي، وقريباً سيتهاوى العالم خلفها.

رمى بنفسه من ذلك العلو مبتسماً. لا يعلم البشر الكابوس الذي احتل عالمهم الجميل.
***
نهاية المقدمة.

فكرة القصة وجميع أحداثها عائدة لي وأي تشابه بينها وبين قصة أخرى فهي محض مصادفة. القصة للمشاركة في مسابقة الفئات للكاتبة
heylatoya.

Hero - بطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن