(لندن١٩٨٦)
لم تكن هناك ععلامات لقد حصل فجأة كانت كانها نهايه كل شي تدمر بسبب شخص واحد زيوس الحرب التي لا تنتهي الحروب لا تتغير لكن القصص والاساطير تتكلم عن النهايه نهايه تلك الحروب
توم
((ما هذا بحق الجحيم هل هذه نهايه العالم هل مت لا مستحيل لازلت صغير على ذلك.... حسنا انا في الاربعين من عمري لكن لست كبير جدا .... حسنا انا كبير لكن لم افعل شي يستحق في حياتي وهناك طبق محشي لم اكمله سحقا ))
ماري
((توم لقد قمت بشراء هذه اللعبه الجديده لك ما رأيك هيا قم من النوم ايها الكسول كانت اكثر الاعاب مبيعا هيا ))
توم
((من سيرينا صوت من هذا ليس صوت سيرينا المزعج هذا صوت حنون وجميل ))
يتكلم توم مع نفسه وهو مازال نائم
ماري
((ولدي الصغير قم هيا اليوم عطله وسوف نستمتع معا ما رأيك هيا قم ))
تهز كتف توم بلطف وابتسامتها كانها الشمس نفسها
توم
((اي ولد ما الذي تتكلم عنه )) يفتح توم عينيه ببطء شديد يرى ماري وباتسامتها العريضه تقبل رأسه
((هل انا في الجنه الان ام ماذا ))
ماري
تقهقه (( اي جنه التي تتكلم عنها توم هيا انهض يا صغيري سوف نتناول الفطور ثم نري ما رأيك في اللعبه الجديده ))
توم
((فطور ؟؟ ))
((وكيف لها ان تعرف اسمي واي لعبة اين انا ))
بدأ توم بملاحظه الامر يتلفت ويرى غرفه صغير طفوليه وهناك على الجدران العديد من الملصقات لالعاب فيديوا والسرير صغير يحاول ان يبعد الغطاء عنه ويلاحظ يداه الصغير بالنسبه لعمره ولا يوجد فيها اي تجاعيد يدا شخص مترف لم يمسك اي شي بحياته
((ماهذا يد من هذه )) يتكلم توم وهو مستمر بالنظر ليديه
ماري
((يبدوا انك لم تستفيق الى الان حسنا ساذهب قبلك اغسل وجهك حسنا )) تقم ماري من على السرير وتخرج من الغرفه بهدوء والابتسامه لا تفارق وجهها
توم
(( ما الذي يحدث هنا كيف استطيع التحكم بيد ليست لي لكن لحظه .... اذا كانت هذه ليست يدي اين يدي الحقيقه سحقا انا بدون يد اين قدماي لحظه )) يقوم توم من على السرير يبدا بالمشي وينظر لقدميه
((ما هذا لماذا اشعر اني قصير جدا وما هذه القدمين الجميلتين انهما صغيرتان لكن اين قدمي الكبيره سحقا ))
يهرع توم الى الحمام الموجود في غرفته
أنت تقرأ
it's not my choice|| ليس خياري
Fantasíaغبي نعم هذا ليس جديد قل لي شيء لا اعرفه على الاقل أعلم من انا لكن ماذا عنك انت لست انا لذلك توقف عن فعل كل هذه التراهات . . . لقد خرج الامر عن السيطره الان ... أسف
