<قناع اللطف>

86 3 0
                                    

تنام بهدوء بتلك الغرفه
العاديه انزعجت من صوت الخادمه : سيدتي سيدتي مونبيل سيدتي انهضي

مونبيل : ماذا ..اه حقا
نهضت تنظر لساعه والخادمه

مونبيل : حسنا حسنا اخرجي
خرجت الخادمه لتنهض وتفعل روتينها اليومي المعتاد

الاستحمام ثم أكل الفطور بعجلة ثم الذهاب للمشفى
دخلت المشفى لتذهب لمكتبها

جلست على الكرسي بكل هدوء
حتى دخلت ممرضه سيون لي كانت صديقتها حتى أيام التدريب لذا هي معتاده على دخولها دون طرق الباب

سيون لي : متأخره كالعاده ماذا هل كنتي نائمه
مونبيل : تعرفين لماذا تسأليني
سيون لي : المشفى هادئ عكس طبيعته
مونبيل : محقه

دخلت ممرضه أخرى تخبر أن سيون لي
لديها عمل ما لذا خرجتا وبقت مونبيل في المكتب

تقلب الأوراق وهي تضع نظراتها الطبيه
مستديرة الشكل شعرها بالون الذي يتراوح
بين الأشقر والرمادي

سقطت بعض الأوراق على الأرض
تنهدت بنزعاج لتنهض لتجمعها

نفخت بعض خصلات شعرها الذي نزل على وجهها
تزعجها بكل اتقان

مونبيل : يوم ممل
نهضت ووضعتها على المكتب

دخلت سيون لي : ياا لديك مريض
نظرت لها مونبيل لتؤمى بنعم

ربطت شعرها عدلت من معطفها
رفعت أكمام المعطف قليلا

عدلت من الغره الاماميه ثم عادت تضع النظاره الطبيه
خرجت بخطى واثقه

سيون لي : انه مريض الذي حدثتك عنه الذي يأتي غالباً 
اسمه كيم تايهيونغ عمره 22 لديه اليوم كسر في يده اليسرى

مونبيل : لما يأتي غالباً ؟
سيون لي : لا أعلم ولكنه يأتي أكثر بحلات الكسور

دخلت الغرفه لتقابل وجهه الخالي من التعبير
مونبيل : مرحباً

لم يرد عليها واكتفى بنفس التعبير
مونبيل وهي تهمس لنفسها : من يقول مرحبا لمريض يبدو اني جننت حقا ..ولكن هناك من يقول

منزل آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن