لعنة.

168 12 29
                                    

  اليوم يوم مميز لشخص متعجرف ... عفوًا ... لشخص مميز آخر العنقود، ورجل العائلة ... الغالي العزيز أي!
كبر هذا الأحمق اليوم عامًا، وارتدى قميصه الأزرق _القميص ذاته لسائق الباص_ وخرج من المنزل متوجهًا إلى السوبر ماركت كالعادة، يلبي طلبات جدته الكثيرة.صادف بي (لكنها لم تكن مصادفة بالنسبة لها) وأخذا يتبادلان السلام والترحاب.

 - أي! علي الذهاب لمكان ما، هل يمكنك أن تأتي معي؟

لم يستطع أي رفض طلب الجدة وذهب معها، إلا أنهما ظلا يمشيان لساعات متواصلات دون راحة، أصبح أي فيها يلهث من شدة التعب.

 - بي ! متى سنصل؟ لقد أجهدت بالكامل!
 - سنصل قريبًا أي، كن صبورًا!

لكنه دهش حين وجد نفسه أمام المنزل مجددًا، سأل: - بي! هذا منزلي، كان بإمكاننا أخذ الطريق المختصرة إن أردت الذهاب إلى منزلي ... ثم لحظة!! لا يمكنك !!
لكنها استمرت بالسير نحو منزله، حين أخذ يركض نحوها محاولًا إيقافها، لتفتح الباب ويفاجأ برذاذ من الشبر الملون الزاهي يصطدم بوجهه، وهتف الجميع:" يوم ميلاد سعيــــــــــــد!"  

اللعنة السادسة عشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن