Love me again/احبيني مجددا /تخيل كاي

حياتي بدونك

مرت سنة ونصف
منذ اخر يوم رأيت فيها ايفا اذهب الى المكان الذي التقينا فيه واذرف دما مالحا
فلاش باك :
كان كاي يتمشى مع رفاقه حتى مرت فتاة تركب دراجتها وتقود بسرعة و كان كاي امام تلك الدراجة التائهة ليمسك بدارجتها بقوة وقال بصوته الخشن
"احترسي يا انسة "

كلمات كافية لجعل ايفا تشعر بالامان
لتنضر له بعيون لامعة
"شكرا لك سيد اسمر وسيم سيدي "

ايند فلاش باك

كم كنت غبيا لتجاهلي لكي نضر كاي الى الشارع لاخر مرة ليحمل كتبه الثقيلة ويمشي باتجاه المدرسة
ما ان دخل حتى استقبله دي او كالعادة
تمشيا للفصل بهدوء وكاي يفتح كتبه ويقرأ بصوت شبه مسموع
لينضر بعدها للوحة المكتوبة امامه
التي تعلن بداية النصف الدراسي الاخير من المرحلة الاخيرة للثانوية
لينقبض قلبه فكيف سيجدها مالم يبقى في تلك المدرسة
يمشي بملل نحو مقعده ليرى كلمة محفورة على طاولته
"دودة الكتب حبيبة الشبح "
فجميع الطلاب يقولون  ان ايفا توفت لكن كاي خاصتنا لا يستطيع ان يصدق بان ذكرياته مع ايفا السيئة سيكون كل ما يملكه منها
يمشي بقلبه المنهك بالحزن الى الحديقة
لياكل طعاما صنعه بنفسه
يعود للمنزل بخطوات متثاقلة يقبل يد امه
السيدة كيم :الم تعد بعد
ليحرك كاي رائسه بحزن نافيا
لتحضنه امه بدفئ 
السيدة كيم :لا تقلق يا بني فالقدر لن يفرقكما ابدا
ذهب كاي بامله المعتاد الى مذكراتة ليبدا ويكتب فيها

"هل يمكن ان يكون قلبي احمقا فلم يخفق لكي
لم يخفق لملاك يتمشى بنعومة نحو الهاوية "
وبدأ يكتب يومه بتفاصيل شديدة ليغلق دفتره بنعاس و يتوجه لالة القهوة القابعة في ذلك المطبخ الضخم يرتشفها بسرعة ليستعيد بعض النشاط  اذا كان يملك بعض النشاط حتى
يفتح كتبه ويبدا بقراءة كل سطر بتركيز كبير يكتب ويلون ويلخص ويحفض
حتى ارهق تماما اتجه نحو سريره ليرمة بنفسه عليه يتقلب ويدور ينضر حوله
لكن ما باله بذلك الارق يخرج بهدوء نحو غرفة امه ليجدها ما تزال مستيقضة تصلي لابنها المفطور ليحتضنها  بقوة من الخلف
ويقول بصوت مرهق
كاي :امي دعيني انام في حضنك لقد اشتقت اليه ابتسمت امه بانكسار لتحضن رأس ابنها وتقبله لقد نام كاي كالطفل في حجر امه خائف من مستقبله

"اين انت "يدور و يتعرق  لماذا اختبئت
اخرجي
ايفا
اين انتي

.
.
.
يستيقض كاي بشهقة قوية لتربت امه على راسه بخفة وحنان ليستعيد هدوءه

.
.
.
ينضر للسقف ويهمس بانكسار و الم

.
.

اتمنا ان لا تكون ايفا تعيش يوما سيئا مثلي