تفتحْ إيفا عينيها مفرقة تِلكَ الرمُوشْ الطويلة ًعَن بَعضِها ثم ترمش عدة مرات اثر خيوت الشمس التي احتلت غرفتها تمشي ببرود نحو الحمام مكملة احتياجاتها
ًًتخرج بتنورة المدرسة القصيرة والقميص المدرسي الذي يبدو وكانه رسم على انحنائات خصرها والحقيبة السوداء وبعض التبرج الذي لابد منه لكل فتاة تتمايل في الطريق واضعة قطعة من التوست بين انيابها التي اختفت في معدتها ما ان وصلت المدرسة ثم بدأت تمشي بثقة عمياء نحو الادارة والطلاب يتهامسون هل هي طالبة جديدة الا تشبه الفتاة المتوفاة دخل دي او غرفة الادارة مقاطعا الحديث الداىئر بين ايفا والمدير ليرتكز نظره عليها فاغرا ثغره بصدمة اعطا بعض الاوراق للمدير وخرج راكضا للصف حتى وصل لطاولة كاي وهو يلهث ويقول :اه ايفا ا ا انها في غرفة المدير وقف بطلنا الصغير بصدمة لكن دخول الاستاذ جعله يسحب قواه ويعاود الجلوس لعلكم في كل الروايات ينعتم عندما يدخل الطالب المنتقل لكن بطلتنا الحمقاء دخلت بثقة وجلست في اخر مكان بجانب احدى الفتيات وفي الطاولة التي بجانبهم فتيان اثنان ما زالت ملامح الصدمة تلون وجهيهما مرت الدروس ببطئ وكان شعور كاي كام تنتضر رضيعها بهد يومها الاول من الحمل كشعور السلحفاة عندما تسابقت مع الارنب وكان العالم يمشي ببطئ لقد ظل معلقا مقلتيه عليها لقد تغيرت اصبحت جميلة وجدا عيونها الصفراء الواسعة رموشها الطويلة انفها الصغير وشفتيها الصغيرتين متوردتان ومنتفختان خصلات شعرها الاشقر وكان يراقبها طوال الدروس وهي تضع بعض المكياج هنا وهناك على وجهها لتزداد جمالا انها ليست ايفا التي لم تكن تجلس الا في الامام وتدرس طوال الوقت والتي تقبله كلما جائت صباحا ما ان دق جرس الاستراحة حتة تكورو الطلاب حول ايفا طارحين عليها اسئلة هل تتذكريني هل انتي ايفا حقا وبطلنا الصغير لم يتجرأ وينطق بكلمة لكنه تقدم بعد ذهاب جميع الطلاب بصوت منخفض ومنطلق في نفس الوقت
كاي:ا ا ايفا انت تتذكريني صحيح لقد كنت اعلم انكي لم تموتي
واحتضنها بتلقائية لتجيب الاخرى ببرود
ايفا :انا اسفة هل كنت صديقي لقد اصبت بمرض معين يمنعني من بعض المشاعر اتذكر اسمك كييم جوونغ ان وهي تتهجاه ببطأ
كاي :كان صندوق من الثلج رمي على راسه صار الهواء يمشي في شرايينه بدل الدماء ْ نكزه دي او من الخلف هامسا
دي او :هذا افضل ابني معها علاقة جيدة وصفحة نقية هل ستحبك ان عرفت انك المذل الصغير الذي احبته لسنين وكان يضحك عليها الكل يعرف ذلك لكن لقد نسو استغل هذا
ليندفع كاي :مرحبا ايفا انا كيم جونغ ان ناديني كاي ومادمتي لا تتذكرين لنبدا من جديد ايفا هل تصبحين صديقتي لتمد يدها ببرود مصافحة كاي ودي او ليخرجوا مع بعض في الاستراحة لتاتي فتاة صهباء تقفز برقة لتقفز امامهم بمرح
ايلين :مرحبا ايفا انا ايلين حبيبة دي او تشرفت بمعرفتك لتصافحا الاخرى ببرود لتمشي تلك الشلة الغريبة مكونة من اجمل طالبتين واذكى طالبين كانو يمزحون مع بعض كانت تحاول مجاراتهم لقد حاولت ان تحس لقد حست بعدم الخطر و الخوف لقد حست بشعور دافئ اعجبها احست انها كما نسميه مرتاحة بينهم بدات تفكر بالاتصال بطبيبها اخباره انها حست بدفئ في قلبها
اما عند طرفنا الاخر في سر كاي :لقد نستني نست حبها لي وكرهي لها نست مشاعرها تجاهنا كلنا لكن رؤيتك تكفينيكون ايفا موجودة على هاذا الكوكب يشعرني بسعادة غامرة كأن علبة الوان رشت على حياتي الكئيبة والسوداء
مرت درسين اخريين لكن شعرت بشعور الطف كانت ايلين جالسة بجانب ايفا بعد ان بدلت مكانها مع احدى الطالبات كنا انا ودي او نرسل لهما اوراق وتجيبا هن برسومات غبية ضحكة ايلين فضحتنا واكلنا توبيخة من الاستاذ بضحكة ورحب صدر حتى حان موعد الذهاب للمنزل كنا نمشي نحو باب المدرسة قاصدين منازلنا مع بعض فرأينا تجمهر الطلاب دخلنا بينهم لنصل لبداية الصف لترتكز اعيننا على تلك السيارة الحديثة وذلك الرجل الوسيم المتكئ على السيارة ما ان رأى ايفا حتى اشار اليها فاتحا ذراعيه لتنطلق بهدوء لتحضنه قائلة
ايفا :اهلا سوهو اوبا هؤلاء اصدقائي وهي تشير للثلاثي المصدوم لتلوح له ايلين بمرح وابتسامة عريضة لينحني لهم قائلا بنبل
سوهو :تشرفت بمعرفتكم اعتنو بصغيرتي ايفا وهو يعبث بشعرها لتصعد السيارة ملوحة لنا لتبدا بالمشي لتتكلم ايلين بحماس
ايلين :اوووه من هذا الرجل الوسيم ذو السيارة الرائعة لدا ايفا ذوق ممتاز يبدو ذكي كذلك ونبيل ولطيف ورائع ليغظب عليها دي او قائلا
دي او :ما رأيك ان تواعديه اتريدين ان اتصل به و اقول له ان حبيبتي تريدك تعال نتبادل لاسبوع لتشعر الحمقاء بالذنب ونضرت الى كاي الحزين
اما كاي فكان يفكر :
اوبا مضى وقت طويل منذ سمعت اوبا من ايفا من هذا ما كانت تفعل طوال هذه السنين لماذا تغيرت كيف اتاها المرض اسئلة كثيرة تنهش رأسي وتوترني اكثر فاكثر اصبح تزيدني فضولا اريد ان تعود الى حبي سريعا فانا لا احتمل مدة اطول ماذا اذا كان هذا الشاب حبيبها حرك رأسه يمين ويسار طاردا تلك الافكار ليودع اصدقائه داخلا المنزل بصوت سعيد
كاي :امي حبيبتي اين انتي
يدخل للمطبخ ليحتضنها من الخلف لتربت على ضهره بخفة
ام كاي :ماسبب سعادة بني اليوم مر وقت طول منذ رأيت ابتسامتك
كاي :ايفا لقد عادت لقد كنت اعلم قبل امه بهدوء قائلا لولاكي لما كنت احتملت احتضنت الام ابنها بحنان لتغرف له من اكلته المفضلة لياكل طبقه كلة بشهية وينام ببال مرتاح لاول مرة منذ فترة طويلة ..........
.
.اما في طرفنا الاخر في سيارة سوهو المتوجهة لبيت ايفا دار هذا الحديث
سوهو :اصدقائك لطفاء جدا ولا يبدون مغرورين او متنمرين لديك اختيار رائع
ايفا :اوبا لقد شعرت بشئ اليوم اعتقد انه شعور
انا متاكدة من ذلك
سوهو بصدمة :ما هو صفيه لي
ايفا :عندما كنت جالسة مع اصدقائي الجدد شعرت بالدفئ وشعور جميل قلبي اصبح هادئ جدا
سوهو بصدمة مرة اخرى :يسمى الراحة لقد شعرتي بالارتياح لكن حتى مع اهلك واخيكي لم تشعري هذا. غريب
تهادت ايفا نحو المنزل لتاكل اي شيء موجود على الطاولة صعدت الى غرفتها في بيتهم المعتم دخلت بهدوء ترمي جسدها على ذلك الكرسي بقوة امسكت دفترها الاحمر الغامق وضعت ماسك على بشرتها بعد مسحها المكياج الذي كان يزين ملامحها لتبدا بالقيام بالواجبات المطلوبة لا تزيد ولا تنقص بعد ساعة واحدة انهت واجباتها رمت نفسها على السرير لتبدا مرة اخرىدخلت الكوخ الذي في الغابة المخيفة انه هنا عيونه السوداء المخيفة وشعره الاشقر الذي لا يتلائم معها سلاحه القاتم المرعب الذي يصوبه نحوي يبتسم ويطلق الرصاصة انه هنا الجيد الذي ياتي امامي ليصوب بدلي ارا سوهو من بعيد ينظر باسف لما لا يأتي ليساعدني صرخت بدموع سوهو انقذه ارجوك
تشهق بقوة معلنة استيقاضها تشرب جرعتين من الماء لتعاود النوم بهدوء
أنت تقرأ
Love me again/احبيني مجددا /تخيل كاي
Romanceعندما بدات احبك اختفيتي فمن سيعالج قلبي المجروح غيرك ايفا:فتاة لطيفة محبوبة من الجميع تحب الدراسة جدا لكن ليس اكثر من حبها لجونغ ان خاصتها كما تسميه كاي: شاب مغرور لكن ليس لدرجة النتمر لكنه يرفض جميع الفتيات الاتي يحببنه يكره الدراسة و شديد الغباء...