Part 4

4K 86 2
                                    

* الحاضر *

هاري : و هذا ماحدث

لوي : اذا منذ ثلاثة أسابيع لم تكلمك امك ؟

هاري : نعم "بحزن"

لوي : لا تحزن هاري

حضنني لوي و سكتنا لفتره حتى ابعدني لوي عنه بقوه و قال "لقد وجدتها " بابتسامة جميلة

هاري : ماذا ماذا وجدت ؟

لوي : وجدت خطة لتجعل امك ترضي عنك مجددا "بابتسامة "

فرحت حقا اتسعت عيناي فرحا و قلت " حقا لوي حقا اتعني ماما سترضى عني " قلتها و انا احضنه بادلني الحضن و قال "تعال معي"

ذهبت معه دون ان اسال اين حتى كنت فرحا للغاية ... ثم وقفنا و قال "هيا لندخل" ! انصدمت قلت "لماذا نحن هنا " ابتسم و مسك يدي و قال " هكذا سترضى امك عليك او على الاقل تستطيعون المناقشة في ما بينكم " سكتت و تحركت معه ..

لوي ..

عندما اخبرني هاري عن كامل مشكلته و خﻻفه مع امه و كل شي خطرت ببالي فكرة ستحل الخلاف فيما بينهم اخبرته ان لدي خطه فرح قبل ان يعرف ماهي مسكت يده و طلبت منه المجيء معي وافق على الفور بدأنا بالركض حتى وصلنا الى مكان خلف الحديقة كان به كوخ مهجور انصدم هاري من المكان و سأل

هاري : لماذا نحن هنا و ماهذا المكان "بقلق"

لوي : ستبقى داخل هذا الكوخ "بابتسامه"

هاري : حسنا ، لكن لماذا "يحاول تصنع الابتسامه"

تجاهلة سؤاله و طلبت منه ان يرشدني الى منزل جده فأجابني باستغراب ...

هاري : ممم انه البيت الابيض المائل الى الاصفرار في اول الشارع اللتي توجد به الحديقة ممم ايضا يحمل الرقم 87 ممم

لوي : اوه شكرا اظنني عرفته ، الان ادخل الى الداخل و اجلس بالغرفة بصمت و اغلق هاتفك ، اتفقنا ؟

هاري : اتفقنا ! "بتردد"

تجاهلت نبرت صوته القلقه و المتردده و ركضت الى منزل جده على وصفه ممم وصفه جيد جدا وصلت الى المنزل طرقت الباب عدت مرات اجابني صوت امرأه اظنها امه صوتها لطيفه . فتحت الباب و رأيتها ايقنت حينها انني في المنزل الصحيح فهي تشبهه و لدها نفس ابتسامته الجميلة ابتسمت لي و قالت

آن : ماذا تريد عزيزي ؟ "بابتسامه حنونه"

كانت حنونه حقا . من المستحيل ان تكون هذه الحنونه قاسيه .. قاطع افكاري صوتها اللطيف و هي تقول مابك ؟

لوي : انتي ام هاري ؟

آن : نعم انا هي ، هل هو بخير ؟ "بقلق"

لوي : تعالي معي ابنك عالق هناك انه يحتاج المساعده "اتصنع الحزن و الخوف"

آن : ﻻ تكذب علي "بقلق شديد"

Is that love ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن