* الحاضر *
هاري : و هذا ماحدث
لوي : اذا منذ ثلاثة أسابيع لم تكلمك امك ؟
هاري : نعم "بحزن"
لوي : لا تحزن هاري
حضنني لوي و سكتنا لفتره حتى ابعدني لوي عنه بقوه و قال "لقد وجدتها " بابتسامة جميلة
هاري : ماذا ماذا وجدت ؟
لوي : وجدت خطة لتجعل امك ترضي عنك مجددا "بابتسامة "
فرحت حقا اتسعت عيناي فرحا و قلت " حقا لوي حقا اتعني ماما سترضى عني " قلتها و انا احضنه بادلني الحضن و قال "تعال معي"
ذهبت معه دون ان اسال اين حتى كنت فرحا للغاية ... ثم وقفنا و قال "هيا لندخل" ! انصدمت قلت "لماذا نحن هنا " ابتسم و مسك يدي و قال " هكذا سترضى امك عليك او على الاقل تستطيعون المناقشة في ما بينكم " سكتت و تحركت معه ..
لوي ..
عندما اخبرني هاري عن كامل مشكلته و خﻻفه مع امه و كل شي خطرت ببالي فكرة ستحل الخلاف فيما بينهم اخبرته ان لدي خطه فرح قبل ان يعرف ماهي مسكت يده و طلبت منه المجيء معي وافق على الفور بدأنا بالركض حتى وصلنا الى مكان خلف الحديقة كان به كوخ مهجور انصدم هاري من المكان و سأل
هاري : لماذا نحن هنا و ماهذا المكان "بقلق"
لوي : ستبقى داخل هذا الكوخ "بابتسامه"
هاري : حسنا ، لكن لماذا "يحاول تصنع الابتسامه"
تجاهلة سؤاله و طلبت منه ان يرشدني الى منزل جده فأجابني باستغراب ...
هاري : ممم انه البيت الابيض المائل الى الاصفرار في اول الشارع اللتي توجد به الحديقة ممم ايضا يحمل الرقم 87 ممم
لوي : اوه شكرا اظنني عرفته ، الان ادخل الى الداخل و اجلس بالغرفة بصمت و اغلق هاتفك ، اتفقنا ؟
هاري : اتفقنا ! "بتردد"
تجاهلت نبرت صوته القلقه و المتردده و ركضت الى منزل جده على وصفه ممم وصفه جيد جدا وصلت الى المنزل طرقت الباب عدت مرات اجابني صوت امرأه اظنها امه صوتها لطيفه . فتحت الباب و رأيتها ايقنت حينها انني في المنزل الصحيح فهي تشبهه و لدها نفس ابتسامته الجميلة ابتسمت لي و قالت
آن : ماذا تريد عزيزي ؟ "بابتسامه حنونه"
كانت حنونه حقا . من المستحيل ان تكون هذه الحنونه قاسيه .. قاطع افكاري صوتها اللطيف و هي تقول مابك ؟
لوي : انتي ام هاري ؟
آن : نعم انا هي ، هل هو بخير ؟ "بقلق"
لوي : تعالي معي ابنك عالق هناك انه يحتاج المساعده "اتصنع الحزن و الخوف"
آن : ﻻ تكذب علي "بقلق شديد"
أنت تقرأ
Is that love ?
Romanceو إن احببت شخصاً حباً صادقاً . فلن ترفض او تمنع او تشعر بأي فعلٍ يفعله لك . و إن طغى حبه جميع حواسك فإنك لن ترى غير ابتسامته سبيلاً لسعادتك . و إن ملك هو عالمك فإنك ستتخلى عن نفسك لتملك الدقائق معه .