Is that love ?

Part25*

هاري..

استيقظت من صوت هاتفي المزعج لعنة نفسي مليون مره لانني نسيت ان اغلقه قبل نومي اجبت دون ان افتح عيني صراخ عالي جدا و ضحك كثير حسنا انه نايل من غيره يضحك بهذه الطريقه "ما-ماذ- ماذا تريد " لم استطع التحدث جيدا لانني و بكل بساطه مازلت ارى حلمي !

نايل : اوه لا تقل لي انك مازلت نائم

هاري : اجل و ماذا في ذلك ؟

نايل : لا توقف ت-وق-ف

هاري : ماذا اتوقف عن ماذا و لماذا بحق الجحيم تصرخ و تضحك.

واصل نايل ضحكه دون الرد لكنني سمعت صوتا اخر يصرخ ايضا " لا لن اتوقف لن اتوقف مهما كان " و ضحك هو الاخر مللت من الصراخ هذا و انهيت المكالمه و عدت لنوم او هذا ما اردت بدأ هاتفي اللعين بالرنين مجددا تجاهلت لكنه واصل الرنين المزعج اجبت بصراخ " ماذا تريد نايل " كان هدوء على عكس المكالمه "اوه نعم انا لست نايل شكرا لكنني اود التحدث عنه او يخصه الامر و نعم ممم " قال ذو ارق صوت فتحت عيناي بتوسع و ابعدت الهاتف لأرى من و لقد كان لوي "تبا" همست لنفسي و انا اعيد الهاتف لأذني " ماذا قلت ؟" قال لوي بتحير بصوته اجبته " لا لا شيء اسف ظننتك نايل لقد اتصل و ازعجني و ايقظني من النوم و اغلقت الهاتف بوجهه ف تعلم طننته هو من اتصل اسف لم ارى المتصل من" اخذ نفس عميق ثم قال " اوه حسنا , اعني انا اسف اعتقد انني ايقظتك انا ايضا" اجبته بسرعه غريبه بعض الشيء " لا لا على الاطلاق لم تزعجني اعني فقط لقد . ممم حسنا لم اكن نائم " لا اعلم لما قلت ذلك مع انه ايقظني من النوم او محاولت النوم" اوه جيد اذا انا في طريقي اليك" شعرت بالحماس الشديد لا اعلم لما "حسنا انتظرك لو" ابتسمت لفكرت انه سيأتي الان. سأل" لو؟ اهذا اسمي الجديد ؟ " اجبته بسرعه " اجل لو ماذا لم يعجبك؟ " اجابني بخجل على ما اعتقد " بلى اعجبني لطيف منك ان تناديني باسم من عندك احببته" ماذا لقد احبه بدايه جيده ليومي بل رائعه انهيت المكالمه بعد ان ودعته قمت بسرعه و اخذت حمام دافئ و غسلت اسناني بعد ان خرجت ذهبت لاجفف شعري لكن هناك من كان يطرق الباب توقعت انه لوي ف تقريبا ركضت للباب فتحته و انا ابتسم له نظر لي ثم للارض بسرعه و التفت ثم عاد بنظره مجددا الي لكن للاعلى و كانت وجنتاه محمره لم اعر هذا اهتمام و ادخلته حضنته ثم...نعم فهمت لما هذا الخجل لقد كنت عاري فقط منشفه صغير تلتف حول خصري احمرت وجنتاي انا الاخر لكنني اكملت مشيي المطبخ لاعطيه كأسا من العصير ، مددت له الكاس لكنه اوقعه و لم ينتبه حتى لقد كان يعض شفته السفلى بقوه و يحدق في انا ، نعم هو كذلك ! اعتقد انا من اوقع الكأس فرؤيتي للوي يحدق بي بهذه الطريقه و يعض شفتيه بهذه القوه شتتني بعض الشيء .. اخيرا تذكرت امر الكأس انحنيت لأجمع قطع الزجاج المحطمه لكن اوقفني صوت تنهد لوي القوي مسكني مع كتفاي بيديه الباردتان ليرفعني نظر لي و همس " ارتدي شيء " فتحت فمي لاخبره انني سأجمع الزجاج ثم البس ثيابي لكنه اكمل " بسرعه ارجوك" بهمس شديد ثم عض شفته و ابتعد بعد ان وقفت فتحت فمي بسرعه و قلت " حسنا الزجاج انا كن-" لم اكمل لقد قاطعني بصوت شبه هامس " بسرعه انا ساتدبر امر الزجاج " نظرت له ثم اضاف " اذهب" بعد ان ابتعدت عن المطبخ سمعته يتنهد بصوت مسموع و يتمتم بكلمات مثل 'اللعنه' او ' ماذا حدث' او كلاهما لا اعلم اكملت طريقي لغرفتي باخر الممر بتحير نظرت للمرأة. و لقد كان فخذي الايسر خارج المنشفه و شعري مبلل و الماء كان ينزل على جسدي بهدوء لقد كان مظهري جميل لا اقصد اطراء نفسي لكن حقا لأول مره ارى جمال الوشوم على جسدي اكملت التحديق بنفسي لدقيقه اخرى ثم تذكرت لوي و هممت بتجفيف شعري بسرعه و ارتداء ملابسي .. بعد ان خرجت كان لوي قد جمع كل القطع و ايضا مسح الارضيه من العصير هذا لطيف جدا توجهت لغرفة المعيشه وجدت لوي يجلس على الاريكه و هو يلف يده بمنديل اقتربت و لاحظت الدماء على طرف المنديل شهقت بقوه مما جعل لو ينتفض نظر لي بابتسامه اتجهت له بسرعه مسكت يده و سحبته معي للمطبخ الى درج الادويه و الاسعافات الاوليه اخذت يده و غسلتها تأوه بخفه سألته و انا اجفف يده من الماء " هل يؤلمك" اجابني بهمس " ا-اجل قليلا" لا اعلم ما مشكلته مع الهمس اليوم لكنني احببت ذلك الهمس تأوه بألم عندما مسحت المعقم على جرحهه اخرجت الضمادات و لففت يده بحذر "انتهيت" قلتها و انا ارفع رأسي لاجده مغمضا عينيه تأملته حتى فتحها ببطئ سألته بتعجب " لما تغمض عينيك" اجابني بخجل " لكي ممم حتى لا اشعر بالالم " قهقهت مما جعله يشعر بالخجل اكثر "لا بأس " تمتمت له . نظرنا لبعضنا لوقت دون حركه دون حديث و دون نفس على ما اظن ! حدقت بوجهه الجميل و بعينيه الغامضه ذات اللون الازرق المختلط بالاخضر او الاصفر لا اعلم لا يمكنني التحديد بدأت عيني بتجول باقي معالم وجهه البديع ترحلت عيني الى تلك الزهريه لعقت شفتي و تمتمت بلعن نفسي لما افكر به الان لكن لوي كان بحالة سكون ابعدت نظري قبل ان افقد السيطرة على نفسي و اهم بتقبيله بشدة تنهد هو بعد ان ابعدت نظري حاولت ان اكسر هذا الهدوء الغير مريح "اذا؟" حقا ؟ هذا ما لدي حسنا قلت و انتهى الامر اجاب بعد مده " ماذا؟" سكت احاول ان افكر بشيء لا اقوله تذكرت امر نايل و ما قاله لوي تذكرت سبب مجيء لوي سألت " ممم لا اعلم اعني نايل ما امره لما تريد-" قاطعتني شهقته و هو ينظر للساعه بعدها امسك يدي و ركض بشده الى الباب اخذ معطفه و امرني بالمثل اخذت معطفي و ارتديت حذائي بالمصعد ! "لما هذه العجله" سألت ، قال لي دون ان ينظر الي " نايل اممم اعني زين يريدنا ان نأتي لشقته على الغداء اعني عند الساعه الثانية عشر و الان كما ترى انها الواحدة و النصف اعتقد انه" سكت و هو يخرج من المصعد و انا خلفه "انه؟" سألت اكمل ركب سيارته و ركبت معه كما اشار لي "سيقتلنا اعني سيقتلني لانني تأخرت " اكمل استغربت ذلك حقا سألت بفضول " ما المناسبه اعني لماذا " سكت قليلا ثم اجاب " لا اعلم " ثم التفت الي عندما توقفنا عند اشارة مرور و قال " اعتقد انه يريد ان يخبرنا بشيء , لا اعلم حقا ما الامر " حسنا اعتقد انني اعلم *اوه انا و نايل الان نتواعد بعد ان اكتشفنا عشقنا ببعض'قبله'* بدأ خيالي برسم هذه الاحداث الوهميه بعقلي همهمت بضجر .. بضع دقائق حتى وصلنا الى شقة زين دخلنا و كان الجميع هناك رمقنا زين بغضب ثم اشار لنا لندخل ثم ابتسم و هو ينظر لنا التفتت و كما توقعت ليس لنا الابتسامه بل لنايل لقد كان نايل هناك يضحك بشده مع داني و جوش 'نايل محظوظ ' قلتها و انا ابتسم لهما "ماذا ؟" قال لوي تبا اظنني تكلمت بصوت عالي ابتسمت بقوه و قلت " لا لا شيء " دخلنا و بدأت عيناي بعملها بتجول الشقه لقد كانت رائعه جدا صور معلقه البومات افلام لكن لفت نظري هناك صوره على احد الارفف لزين و نايل حسنا اعتقد ان ما رسمته بخيالي سيأتي الان نادانى زين و هو يقف عند طاولت الطعام لنأتي و نأكل جلست و بجانبي لوك و الجانب الاخر ليام و لوي كان بطرف الطاوله لم اتمكن من رؤيته تبا ! و طبعا زين و نايل بجانب بعضهما بدأنا الاكل و تشاركنا الاحاديث بعد ان انتهينا و تساعدنا جميعا بتنظيف الاطباق بعدها قدم زين و نايل العصير كانا بغاية السعاده ابتسمت لهما بحق يبدوان لطيفان بعد ذلك قال زين " اود ان اخبركم شياء" *انا و نايل نتواعد الان* اكمل عقلي .. اكمل زين بعد ان حظى بالانتباه " انا و نايل " * نتواعد* بدأ عقلي بالقول مجددا .. اكمل زين " سنذهب بعطله و بعد ان نعود ستكون هناك مفاجئه" . 'ماذا سترزقان بطفل' قلتها بسخريه بيني و بين نفسي او هذا ما اعتقده نظر لي الجميع و ضحكوا ما عدا زين كان متفاجئ و نايل محمر و يحاول اخفاء وجهه بكتف زين " اوه اسف اعني كنت امزح" توترت كم انا غبي ! ابتسم لي زين لكن بتكلف ، جلسنا مده طويله و نحن نتحدث عن امور كثيره. جميعنا تشاركنا الاحاديث اعني اغلبنا ف نايل و زين كانا بكل دقيقه يتهامسان بعدها استاذن نايل و جلس زين استغربت ذلك توقعته سيذهب مع نايل 'حسنا هاري هلا تتوقف عن التصرف كطفل؟' كانت هذه العباره ترن برأسي حسنا انني اتصرف كطفل و ما دخلي انا ؟ لما انا حقود حسنا انا لا امتلك شخص يحبني مثل زين لكن هذا لا يبرر تصرفي كطفل غبي هذا كل ما استطيع وصف نفسي .. اتى لوي و جلس بجانبي تحدثنا قليلا و كنا نتهامس بتعليقات سخيفه حقا لكنني كنت اشعر بالسعاده لذلك همس لي لوي و هو قريب من اذني اشعر بانفاسه " هاز رائحتك جميله" قالها و هو يستنشق رائحتي مما جعلني احمر و التف بعيدا عنه قهقه بصوت لطيف كنت سأجعله يتوقف لكنني لاحظت زين و هو ينظر للوي بابتسامه و يبدو شاردا الذهن لا اعلم لما تجهمت لرؤيتي لهذه النظرات ! قررت الخروج او الذهاب الى مكان بعيد عن هنا لا اعلم لما لا استطيع التنفس خرجت خارج الشقة و استندت على الحائط بجانب الباب اخذت اتنفس بصعوبه مر وقت حتى استطعت ضبط انفاسي خرج لوي و هو يتحدث لم ينتبه لي اعتقد  "لابد انه ذهب للبيت ساذهب لاراه " قالها و اغلق الباب عندما التفت وجدني استند على الحائط استغرب ذلك و اقترب مني بقلق و قال بهمس "هاز هل انت بخير" احببت هاز كثيرا هذه المره الثانيه لليوم يناديني هاز ابتسمت لذلك و اغمضت عيني بضعف "هاز اجبني هل انت بخير" قالها و هو يتفقد جبيني اذا ماكنت اعاني حمه او ماشابه اخذت اهز رأسي نافيا و قلت بصوت هش ليس كما اردته ان يكون "لا ل-ا اعلم" سكت لدقيقه ثم طرق باب الشقه بسرعه حتى فتح زين ثم اخذني الى الشرفه و امرني ان اجلس بها ذهب و احظر الي ماء ثم سألني هل اشعر بتحسن ، اومأت له كاحابه انا حقا كذلك فالهواء هنا و وجود لوي و ايضا 'الماء' ساعدوني على التنفس بطبيعيه اكثر ، المكان ساده الهدوء بعد سؤاله لكنه هدوء مريح بعض شيء .. اتى زين الينا و سألني ما اذا كنت بخير اومأت دون نطق .. تمتم بكلمات اعتقد جيد ام افضل او شيء كهذا بعدها امسك يد لوي و وضع يديه مع يد لوي و حدق بلوي ثم ابتسم للوي و لوي فعل المثل ثم خرجا ام دخلا حسنا لا فرق لقد ذهبوا و تركوني هنا وحيدا و زين يحدق و يبتسم و لوي ايضا و ايديهم مع بعض اعني يدا زين تحتظن يد لوي "اوه تبا" قلت لنفسي بعد ان شعرت بالاختناق مجددا ارخيت جسمي على الكرسي الذي اجلس عليه و اغمضت عيني و انا احاول الاسترخاء ... 

مرت ساعة تقريبا على وجودي في الشرفه اشعر بالملل لكن افضل فانا اشعر بالارتياح ظللت هكذا احدق بالسماء لفتره اخرى من الوقت حتى سمعت صوتا من خلفي اغمضت عيني بسرعة متظاهرا بالنوم لقد كان نايل لكنه يتحدث مع شخص اخر اظن انه يتحدث عبر الهاتف ؟ لم انتبه لمحادثته الا عندما سمعته يقول 'لا استطيع انا ، حسنا حسنا' وجهت تركيزي نحو صوت نايل " اتعتقد هذا؟ ، حقا ! اوه اوه لا لا لم اكن اعني اوه سحقا اتعلم سااتي اليك بعد ساعتين ؟، اين؟ مقهى ؟ ، لا لم اعرفه ، اوه صحيح تذكرته الا يبدو سيء ؟ ،اوه حسنا " لم افهم شيء سوا ان من يتحدث اليه يفهمه بطريقة سيئه و هو سوف يلتقي به ! حسنا الى من كان يتحدث , تبا لما اشغل بالي اصلا .. شعرت بيد بارده تمسح جبيني و شعري اقشعريت عندما وصلت اليد الى رقبتي قهقه بخفظه صاحب اليدان فتحت عينان بهدوء اريد معرفت من فعل ذلك لقد كان لوي ! ابتسمت بخفه له كان يظر لي و هو يرخي يده على جانب وجهي ابتسم ثم همس " هل تشعر بالتعب ؟ " اومأت نافيا ابتسم و حرك يده بخفه على وجهي ثم اكمل هامسا " يجب ان ترتاح اتريد ان تنام في غرفة زين ؟" اومأت له و هم بمساعدتي على الوقف و اخذني الى غرفة 'زين' لقد كانت غرفته جميلة بل رائعة الجمال فراشه كان كبير و واضخ انه مريح جدا كانت غرفته مرتبه حتى الفراش اخذني لوي الى الفراش ذو الاغطيه الرمادية كان على الفراش العيديد من الوسائد البيضاء و ايضا سوداء ، الوان غرفته منحصره بين الاسود و الرمادي و القليل من الابيض لكنها جميله جدا استلقيت على الفراش لانام لكنني تضايقة من كثرة الوسائد ابعدت قدر المستطاع منها حتى استطيع ايجاد راحتي قهقه لوي على شكلي ثم ساعدني بذلك بعد انتهائنا استلقيت مجددا لانام تحدث لوي قبل ان يخرج " ان احتجت اي شيء نادني فقط" كنت اريد ان اطلب منه ان يبقى معي على الاقل حتى انام لكنني اعجز عن ذلك لانني و بكل بساطه لا املك سببا واحدا لطلبي هذا فتحت فمي قبل ان يخرج " هل يمكن ممم اعني لا تذهب من دوني ممم اعني ان اردت العوده ايقظني" ابتسم و اومأ لي "ما من مشكلة هاز" خرج ليجعني استرجع كل لحظة جلست بها معه اليوم و ابتسم بقوه حتى غالبني النعاس و نمت...

هذا حق اللي ما طلع لهم ❤