هاري..
لم اتحمل انا حقا اريد توديعه نزلت خلستا بينما امي في غرفتها و جدي ﻻ اعلم اين هو ... نزلت الى تحت توجهت الى الباب بخفة وخرجت من المنزل ركضت الى الملعب الموجود بالحديقة رأيت لوي يجلس وحده و اصدقائه كانوا يلعبون كرة القدم كالعادة اتجهت الى لوي بخفه دون ان يشعر بي وضعت يدي على عينيه و هو وضع يده على يدي و قال
لوي : لقد تأخرت
ضحكت و سألته كيف عرفني
لوي : ﻻ اعلم لقد توقعت
هاري : ممم اتيت اودعك سأذهب بعد قليل الى منزلي "بابتسامة"
شهق لوي ثم قال
لوي : ماذا!! الان ؟ لماذا لم تأتي في الصباح كالعادة !
هاري : لقد استيقضت من النوم قبل قليل اكلت و اتيت اليك فورا
ابتسم ثم حضنني بشده و بادلته الحضن و الابتسامة كان لطيفا جدا ابتعدت عنه و قلت
هاري : يجب ان ارجع الى المنزل
مشيت متجها الى المنزل شدني من يدي اليه و حضنني و قال
لوي : هل تمانع لو اوصلك ؟
اومات بمعنى ﻻ مانع و مشينا مع بعضنا الى المنزل وجدت امي و جدي خارج المنزل يودعون بعضهم حقيبتي كانت مع امي فككت يدي من يد لوي و كانت امي تنظر لي بابتسامة فهمت قصدها خجلت حقا لكنني تجالتها حضنت جدي و ودعته و ودعت لوي للمره الثالثة لليوم و ركبت السيارة وقف لوي و قال لي
لوي :هاري اريد رقمك
قلت له انني ﻻاحفظه و سألته اذا كان يحفظ رقمه قال
لي" نعم " قلت له انتظر هممت لاخرجت هاتفي من الحقيبه لكي اسجله لكن قد نسيت ان اشحنه بحثت و وجدت دفتر ملاحظات ماما اخذت ورقة و قلم من ماما قلت له ان يعطيني الرقم بدأ هو بتنقيلي الرقم قمت بتسجيل الرقم و وضعت الورقه بجيبي و مشيت امي بالسيارة مشينا لمسافة ادرت المذياع و بدأنا بسماع اغاني و برامج و اشياء كثيرة وضعت رأسي على نافذة السيارة و انا افكر ﻻ اعلم بماذا افكر اغمضت عيني و اخذت نفس طويل و اعتقد انني نمت ...
بعد فترة استيقظت على صوت امي توقضني كنا قد وصلنا الى المنزل كان الجو بارد ﻻن الشمس قد غربت من وقت طويل كان الحي هادئ و كانت النجوم جميلة في السماء دخلت المنزل و انا احمل حقيبتي و امي كذالك
وجدنا جيما نائمة على الأريكة و واضح من شكلها انها كانت تدرس قبل نومها لقد كان امامها نصف كوب من القهوه الذي اصبح بارد من الجو كان القلم بيدها و كان الكتاب بحضنها و هي نائمة على طرف الاريكة ايقضناها و احتضنتنا بشوق و حملت كوبها الي المطبخ و خرجت لتأخذ كتبها و استأذنتنا امي و صعدت للنوم لانها تشعر بالتعب كذالك انا و جيما توجهت الى غرفتي ألقيت بكل ملابسي على الارض ارتديت ملابس النوم و استلقيت بهدوء اغمضت عيناي وغطيت بنوم عميق ...
لوي ..
ودعت هاري و اعطيته رقمي ذهبت لمنزلي بعد ذالك جلست اشاهد التلفاز و بجانبي هاتفي كنت انظر له كل دقيقة ﻻ اعلم لماذا .. ﻻحظتني امي و سألت
جوانا : هل تنتظر اتصالا من احد ؟
لوي : نعم
اجبتها دون وعي ثم سألت مجددا
جوانا : من ؟ تنتظر اتصالا من من؟
استوعبت ثم قلت لها
لوي : ﻻ . ﻻ احد ﻻ انتظر اتصالا من احد
جوانا : حسنا
لاحظت انها تشك في اجابتي لكنها لم تدقق علي او تسألني اكثر انا ممتن لذالك حقا انا ﻻ اعلم لماذا انا انظر الى هاتفي كل دقيقة .. تجاهلت كل شي و توجهت الى الخارج صرخت "ماما انا خارج ﻻلعب" لم ترد لكن ربما لم تسمع مشيت الى الحديقة كنت ابحث عن مايكل الذي لم اراه منذ فتره اتصلت به و قلت له ان يأتي الى الحديقة انتظرت عشرة دقائق و اتى جلس معي و بدأنا الحديث علق علي بأستهزاء
مايكل : اوه لوي توملنسون يعترف بهاتفه ؟ ماذا حصل بالعالم
ﻻ الومه ف انا ﻻ احب ان اخذ هاتفي معي انني ﻻ اعترف فيه ف انا غالبا ما العب ف لا احتاجه في لعبي ف هو ليس ضروريا بالنسبة لي
لوي : اوه نعم لقد كبرت
بدأنا بالضحك و اكملنا حديثنا و سألته عن عدم قدومه امس ؟
مايكل : لقد اتيت لكن متأخر بحثت عنك بالحديقة لم اجدك عندها ذهبت الى مطعم مع بعض الاصدقاء و عدت الى المنزل بعدها
لوي : اوه صحيح لقد كنت بمهمه
بدأت الضحك ضحك علي ثم سأل
مايكل : ماذا ما هي ؟
تجاهلته و اكملت الضحك ابتسم ثم سأل
مايكل : بووبير اين هاري
لوي : ﻻ تناديني ب بووبير
مايكل : حسنا بووبير ﻻ تغضب اعني لويس اين هاري
لوي : لن اجيبك ﻻن هذا ليس اسمي
مايكل : حسنا اسف لوي اين هاري
قالها و هو يضحك بشده نظرت له بحقد ثم فعل حركات مضحك بوجهه ف ضحكت عليه و اجبته
لوي : لقد ذهب "بحزن "
مايكل : اوه لم اودعه . حسنا ﻻ تحزني يا عزيزتي الصغيرة :)
لوي : هي يا اخرق ﻻ تقل لي هكذا
مايكل : حسنا حسنا حسنا
كان يتكلم بين ضحكاته و جلسنا نضحك لوقت طويل ثم ذهبنا الى المطعم الريفي انه مطعم اعتدنا على الذهاب اليه اكلنا و بعدها عدت الى المنزل و مايكل كذالك ﻻن غدا مدرسة عدت الى المنزل خلعت ملابسي نمت بسروال الداخلي القصير انا ﻻ ارتاح اذا نمت بملابس ما ان استلقيت على سريري شعرت باسترخاء عضلات جسمي تنهدت بصوت مسموع اغمضت عيناي دون تفكير و نمت ...
ان شاء الله عجبكم البارت
لوف يو <3
أنت تقرأ
Is that love ?
Romanceو إن احببت شخصاً حباً صادقاً . فلن ترفض او تمنع او تشعر بأي فعلٍ يفعله لك . و إن طغى حبه جميع حواسك فإنك لن ترى غير ابتسامته سبيلاً لسعادتك . و إن ملك هو عالمك فإنك ستتخلى عن نفسك لتملك الدقائق معه .