أكره من يتبعني و يتعقب كل حركه بي ، أكره كل شيئ بذلك الفتى الملقب ب " تايهيونغ " هو عباره عن برغوثه مزعجه تشكل الخطر ، و يجب التخلص منها بأسرع وقت
كلما اتحرك استطيع الشعور به خلفي يراقبني من بعيد ، لماذا بحق الجحيم يستمر بلحاقي ؟!
ذلك اليوم كان مهما نوعا ما لذلك كنت قد اكتفيت من ملاحقته لي و يجب علي إعلامه بأني اعلم بمراقبته لي بإستمرار ، هل يظن نفسه الخفي الغير مرأي مثلا ؟!!
هذه ثاني مره اقوم بتهديده و اعتقد ان ذلك قد أتى بنتيجه فعندما جلست خلفه اليوم شعرت بخوفه ، و يتصرف بشجاعه ! مثير للشفقه ..
رن الجرس لأراه يرحل بسرعه ، كان هو اول من خرج ليتبعه الآخرون
" الى أين ؟! "
قال مينوو الوحيد الذي تبقى معي بعد خروج الجميع ، إلتفت ، فهذه اول مره يحادثني فيها لاراه مستعد لمهاجمتي !! كنت اعلم ذلك .. ذلك العاهر واحد منهم
لم ارا نفسي الا وانا بالخلف على الأرض ، لقد ضربني .. ابن العاهره
استقمت و انا بالفعل قد تحولت لأصلي " مستذئب " .. اعتراني الغضب لنبدأ بالقتال ، اللعنه لما يجدر به ان يكون ألفا !!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أصبحنا نلهث بتعب لنهجم على بعضنا مره أخرى ، و هذه المره ايضا دفعني ولكن على اللوحه المقابله للباب بينما دفعته لآخر الصف و كلانا ينزف
و هنا دخل أحدهم !! _ تايهيونغ !! _ اللعنه ..
نظرت له ثم نظرت ل مينوو لأراه يبتسم بخبث ! واللعنه هل هذا وقتك .. لقد رآنا متحولين ، من ؟! كيم تايهيونغ ، الفتى الثرثار المرتعب دائما و يمثل العكس
كان ينظر لنا بصدمه و استطيع سماع دقات قلبه للخائفه ، او علي القول المرتعبه من هيأتنا
رجع للخلف خطوه لأرا مينو يقترب منه ، استقمت بسرعه و لكن تلك السرعه لم تكن كافيه لأرى تايهيونغ يقع بعدها !!
. . .
" تايهيونغ ! تاي !! "
منذ مده و انا احاول ايقاظه ولكنه لم يستجيب ، ذلك الوغد رماه على طرف الجدار مما تسبب بإغماءه و الآن اللعنه علي ان ابقى معه كي لا ينتشر ما رآه
و اخيرا رأيته يتحرك قليلا ليستيقظ بعدها ، فزع عند رؤيتي ليبتعد و يرجع للخلف و لا زلت انظر اليه ببرود ، هذه طبيعتي لا يمكنني اخفائها لمجرد فتى
" ءءءءء أنت "
قال و هو يرتجف لأقترب منه بسرعه لأكون امامه و انا استمع لنبضات قلبه الخائفه
" ءء أرجوك ، جو .. جونغكوك * شهقه * ارجوك لن ءأخبر أحد "
قال ببكاء و هو يشهق بخوف ، يظن بأني سأقتله ! حسنا ربما سأفعل !!
وضعت يدي اليسرى ببطئ خلف رأسه و الأخرى حاوطته بها ايضا ببرود ليكون بين احضاني ، حاول الإبتعاد ولا زال يرتعش لأهمس قرب أذنه
" أشش ، لا تقلق ... تايتاي ! "
قلت ببرود ولكني استغربت من نفسي في النهايه ! وااه هل هذا ما يسمونه التعاطف ؟! تباا أمسك بقميصي من الاسفل بقوه و رأسه لا يزال على كتفي و صدري و انا امسح على شعره ، انه ناعم ،رائحته ........ مختلفه !!
" ما انت ... جونغكوك "
قال بهدوء بعد ان ابتعد ليقابلني وجهه الباكي تنهدت بهدوء لأجيبه بعدها
