الفصل الثانى

96 1 8
                                    

فى نوم عميق بعد سهر الليل بطوله على الهاتف بعد محادثة طويله مع كريس كانت ليزا ,

فقد كانت سعادتها لا توصف لإنها إقتربت خطوه من أن تصبح زوجه ' لكريسوفر براون ' ، ذلك الإنسان الذى سحرها

بـرومانسيته الكلاسيكيه فقد كان يُحضر لها العشاء ليلة كُل خميس تحت أضواء الشموع الهادئه تلك الشموع التى تمتلك رائحه الياسمين التى لا تزال تتذكر كيف كانت رائحتها كلما يخطر على بالها ' كريس ' ، وفكره المثقف فقد كان مثقفاً يحب قراءة الكتب فى مختلف المجالات وكان يقرأ الروايات الرومانسيه منها وكان دائماً يُرسل لها إقتباسا من تلك الروايات لما يقوله الحبيب لحبيبته تعبيراً عن حبه لها ، ولم تنسى وسامته ايضاً فقد كانت عيناه زرقاوان متسعتان كما الأطفال فقد كانت عيناه سر جذبه لها وكانت الإبتسامه لا تفارق وجهه أبداً فقد كانت إبتسامته يلاحظها كل من رأه من على بعد ، وكان شعره طويلاً إلى حد ما كان يُمشطه بيديه فقط كان يهوى ذلك ، لم تكن ليزا تعلم انه يوجد شخص وسيم لهذه الدرجه مع كل هذه المميزات .

أخيراً ستصبح السيدة ' براون ' كانت تلك الجمله التى حدثت بها ليزا نفسها قبل أن تلبث فى ذلك النوم العميق الهادئ التى لم تنعم بمثله من قبل ، لم تدرك أنه لن يستمر إلى الأبد ، إذ بيدين باردتين كالثلج تضعها صديقتها لورا ظهرها أحست ليزا بتلك البورده المنتقله من أيدى لورا إلى ظهرها لكنها لم تكن تريد الإستيقاظ بعدما فتحت عينيها بعناء لمعرفه ماذا يحدث لها إذ بصديقتها تبعد الستائر عن نوافذ الغرفه ليتخلل إليها الضوء الأصفر الدافى لما تبقى من شمس الصباح أحست ليزا بالضوء يسطع فى عينيها لم تكن قادره على مواجهه الضوء بعد أدرات راسها للجهه الأخرى من السرير بعيداً عن أشعه الشمس لاحظت لورا ذلك فصاحت قائله " أنتى عروس كسوله بحق الساعه قاربت على الحاديه عشر صباحاً ومازلتى نائمه إستيقظى هيا لدينا الكثير لفعله اليوم هيا هيا " 

" ماذا ... مااذا قٌلتى الحاديه عشر ..!" إنتفضت لورا من السرير فى حاله هلع فاليوم من المفترض لها ان ترى كيف ستكون تحضيرات الحفل ...
قامت بغسل وجهها أثناء إعداد لورا وجبه الفطار السريعه وعندما إنتهت من الحمام قالت ليزا " هل إتصلت ساره ؟ ..إنها متعهده الحفلات ومن المفترض أن تأتى بحلول الثانيه عشر "  " نعم.. إتصلت عندما كنتى نائمه ... وإعتذرت لعدم إمكانيه حضورها اليوم فـزوجها فى المشفى لسبب طارئ " ، أطلقت ليزا صرخه لم تمتد لثوانى بها بعض من الغضب والحزن إن كل شئ لم يسرى حسب ما هو مخطط له فقد كانت ساره متعده الحفلات الوحيده المتوفره لتشرف وتحضر لهذا الحفل..

"إهدئى الأن كل شئ سوف يصبح بخير انا سأهاتف إلينا وبعضاً من أصدقائنا لنساعدك على تحضير هذا الحفل " قالت لورا

"انا ممتنه لكِ كثيرا يا لورا " ، ردت لورا قائله "هذا ما يفعله الأصدقاء لبعضهم البعض .. ولا تنسى أنتِ صديقتى المفضله كيف أراكى فى هكذا موقف ولا أمد يد المساعده "

الهاويةWhere stories live. Discover now