"الارواح الضائعة التي لا يحويها جسد ولا يحتويها وطن ستبقى شبه معدومة على أي سطحٍ تعيش فيه."
في القرنِ الثامنِ والعشرين في الساعة السادسة تماماً في وكالتنا الخاصةِّ بالبشريين القادمين من الفضاء .
توجهّنا نحو غرفة الاجتماع وضع كلٌ منّا كوب قهوتهِ على الطاولة نستعد لإحياء ذكرى موتهِ للمرّة الخامسة.
وجوهنا أمتلئت بالتجاعيد! فعلاً لقد كبرنا.
دخل رئيسنا وقفَ كلُّ واحدٍ مِنا امام المقعد الخاص ثم تلونا النشيد:خَلفَ سحائبِ الْكَوْن،علَى جبالِ السماء وشمس أعمدةِ النُور، تعكسها مرايا القمر، شجرة الروح تزهر من جديد بموت ألفا في كلِّ سنة.
نمارس تقاليدنا و شعائرُنا التي نهتم بها أكثر من أي شيئ بها نتوحد ونكون كفرد واحد.
وكالة space وبالاختصار S.c.e
لا تشبه وكالة ناسا بل هيَ بعيدة عنها كلَّ البعد وأفضل منها فقد تغلّبت على جبروتها وعظمتها وهوسها الخاص بإكتشاف السماء عبر إختراعها ل ألفا.أولُّ خلية حيوية تستطيع التكّيف مع كلِّ شيئٍ تحتوي على ذاكرة خارقة تقاوم الطبيعة وتتفاعل معها إنها ورقتنا الرابحة؛فبفضلها تمكّنا اليوم من التعرف على الكواكب الخارجة عن المجموعة الشمسية خلف الثقب الاسود عبر مجرة جديدة اسميناها ب بإسمه تكريماً له.
جلس رئيسنا، رمى بإوراقهُ وجلسنا نحن بعده.
نظرنا نحو التلفاز الضخم الذي يبدو كشاشة سينما عملاقة،أطفئت الانوار ثم بدء عرض الفلم."كيف فعلت ذلك؟" تحدث ألفا منصدماً.
أجابه صاحب النظارة"وماذا فعلت!"
"كيف انصهرت هذه الارقام ؟"
"كفاك أسئلة سأعطيكَ إياه ومن ثمَّ سأشرح لك كلَّ شيئ."
أنت تقرأ
ضِدَّ الجاذبيّة| Against gravity
Khoa học viễn tưởngجُلَّ ما أحتاجه هو الطول، العرض، المادّة،الفترة الزمنية المناسبة حتى أكون "جسماً حقيقي". القصة فازت في مسابقة الفئات/فئة الخيال العلمي. @جميع الحقوق محفوظة لي 25/3/2017