فتاة هذه ام صبي في العشرين

لتتغير حياتي💔

لقد مر اسبوع على انفصالي بتشانيول... كان هذا من اصعب الاسابيع في حياتي... عندما اراه في المدرسة يكون لدي الرغبة في صفعه او البكاء... من كان يدري ان هذا الحقير له مكانة في قلبي... و لكني سأتخطاه! سأتخطى حبه الذي يعيقني! سأتخطى كل شيء و سوف يندم اشد الندم..! ان كيد النساء عظيم... و انا سأجعلك تندم يا بارك تشانيول...انتظر.

"امبر لماذا هذه الشنط، الى اين انتي ذاهبة؟" سألت امي.
"سأسافر الى كندا." قلت ببرود..
نعم سأسافر الى كندا.. و سابدأ حياة جديدة لن يكون فيها بارك عمودإنارة يول...
"لكن لماذا؟"
"ساأبدأ حياة جديدة" قلبي و فكري الان مثل الحجر... لن يغيره احد!
"هل ستتركيني بمفردي!!؟؟" سألت امي... هذا اصعب ما في القرار..!! هل سأترك امي بمفردها؟؟
"امي انا اسفه و لكني متأكده انكي ستكونين بخير... ستعشين بسلام بدوني لن تجدي من يزعجك بعد الان..."
"لكن امبر..."
"لا لكن يا امي"
"متى ستسافرين؟"
"الاسبوع المقبل"
أومأت امي و ذهبت. اغلقت الباب و سمحت لدموعي بالعنان... لا اريد ان اترك حياتي! لا اريد! لا اريد ان اترك امي او غرفتي...لا اريد!!!! انهمرت دموعي بغزارة. ليس باليد حيلة.

بعد فترة ليست بطويلة طرق احد الباب...
"نييه" ذهبت لافتح الباب الغرفه، وجدتها ڤيا...
"هل يمكن ان نتحدث؟" سألت ڤيا.
"اه نعم بالتأكيد تفضلي ادخلي ريثما احضر المرطبات"
"في الخارج" قالت ڤيا بحزمة... ڤيا كأختي التي لم تلدها امي قط...! يبدو ان امي اخبرتها...
"حسنا" ذهبت، غسلت وجههي، و ارتديت فستان وردي منفوش قليلاً يصل للركبة و ارتديت حذاء اسود و مشطت شعري و خرجت... الذهول بدى على وجهه ڤيا حالما رأتني... مازال الستايل الانثوي يشعرني بالغرابه، لكن يجب ان اتعود..
ذهبنا بسيارتها الى المقهى المجاور
"اذا" قالت ڤيا
"اذا؟" اذا ماذا؟
" هل هناك شيء تريدين قوله لي؟"
"امي حكت لكي"
"اريد ان اسمعه منكي انتي" "لماذا القرار المفاجئ؟؟ لماذا تريدين البدء من جديد الا نعجبك انا و امك و تشانيول اقلي..." لم تكمل كلامها. لابد انها ايقنت اننا انفرقنا...
"اهو بسبب تشانيول؟"
اكتفيت بأن اومأ بنعم
"هل انفصلتم؟" ياللهي لماذا الغباء يا ڤيا...
"نعم!" قلت بنفاذ صبر
"لكن هذا ليس مبرر ان تتركينا و تسافري"
" اريد ان ابدأ حياتي من جديد، حياة لا يوجد بها بارك تشانيول"
"حياة بدون تشانيول هي حياة بدوني ايضا" قالت ڤيا بحزن...
"اوني انا اسفه و لكن عليي هذا"
"هذاااا الاحمق الحقير!!!!" قالت ڤيا بصراخ لفت انتباه كل من في المقهى
" انا التي يجب ان تقول ذالك" قلت مازحة
"بسبب هذا الاحمق سأُحرم من فتاة كانت مثل اختي" الدموع امتلأت في عيناها...لالالالا لا تنزلي... اوبس... نزلت دموعي انا ايضاً و ضللنا نبكي سوياً
"يا انسه انا اسف و لكنكم بللتم الطاولة.. ابكوا في منزالكم"
لم نعر له اهتمامً البته...
" ڤيا انتي تعرفين انه يمكننا دائما التواصل عبر الانترنت"
أومأت هي
اخذنا حقائبنا و خرجنا... اوصلتني ڤيا الى منزلي و ذهبت
ChanYeol POV
"امي لقد عدت!" صرخت لتعلم امي اني في المنزل...
"يااا ياااا و لما الصراخ" قالت امي...
" انا اتضور جوعاااً"
"الخادمة تعد الطعام، انتظر"
" و لكن امي انا لا احب مذاق اكلها"
"انتهى النقاش، ما هذا الدلع"
ايشششش لا احب عندما تطبخ الخادمة
جلست في الصالون اتصفح هاتفي... لا يوجد شيء جديد. كالعادة.
بعد قليل و مزلت ڤيا الى الصالون و امسكت ريموت التلفاز... لقد جائت باكراً.....
" ياا نوونا الم يكن لديكي عمل اليوم؟" سألتها
" ليس لك شأن" قالت ببرود مثل برودالعاصفه
"وااه يا فتاة هدئي من روعك"
لم ترد و اكتفت ان تذهب الى طاولة الطعام،
الطعام جاهز بالفعل؟
جائت امي و جلست ثم تبعتهم انا
"اذا ڤيا كيف حال امبر؟" بدأت امي بالحديث..
"بأفضل حال، لقد اصبحت حقاً جميلة" قالت ڤيا بإبتسامه
لكن اين رأتها؟
"لقد ذهبت ڤيا لزيارة امبر اليوم" قالت امي مجاوبتً على سؤالي... هل هي تقرأ مافي بالي
"لا لم اقرأ افكارك بارك تشان يول"
!!!!! ابتلعت ماء حلقي من القلق...اذا قابلت ڤيا امبر لابد و انها عرفت...
انهيت طعامي بسرعه، مسحت يدي، ثم قبلت امي
"يجب ان اذهب، الى اللقاء امي" قلت بسرعه
و لكن يبدوا ان سرعتي لم تكن كافيه.. اوقفتني ڤيا عندما فتحت الباب
"الى اين ستذهب؟؟ لا زال لدينا ليلة طويلة"
فتحت الباب غندما ايقنت انني في ورطة اكبر من عيون كيونغ سوو، اخذت اهرول بعيدا عن المنزل
عاااااا!!! يالهي كيف سبقتني!؟؟
"ياااا لقداخفتيني" قلت و انا احاول التقاط نفسي...
باااااع.. تلقيت صفعه. لما الجميع يصفعني هذه الايام؟.
"هذا لانك جعلتني اجري"
"وستأخذ مثله اربع مرات اذا لم تأتي معي الى المنزل. الان." قالت بحزمة
تبعتها و انا رأسي في الارض.. من كان يعرف انني انا بارك تشانيول كاب كيك هش...
"اشرح" قالت ڤيا
"اشرح ماذا"
ضربت ڤيا الطاولة بيدها بقوة "لا تدعي الغباء تشانيول!!!! انا اعرف كل شيء!!!" قالت بصراخ يكاد يثقب اذناي...
"بما انك تعرفين كل شيء لماذا سأشرح؟" قلت ببرود ممزوج بالغضب
بدأت اغضب.

هذه المره لم تكن صفعه بل لكمة! ڤيا لكمتني في وجههي!!!!
" ياااااا هل جننتي؟؟؟!!!"
" انت تعرف انني يمكنني ان اشوه وجههك!" قالت ببرود....
حان وقت الانفجار.
"يااااا لم اعد احبها! انها غير عاديه!!! انها قبيحةو قوية و تخنقني!! رجولتها تعدت رجولتي..!!"
"هذا لانك لست رجلا!"
بوم قُصفت جبهتي.
"ڤيا مالذي يحصل؟" تمتمت امي
يبدو انها كانت نائمة و ايقظها صراخنا
"ڤيا لا تفعلي ذالك!" وشوشت لڤيا
" امي ان...." لما ادعها تكمل و غطيت فمها
"لا شي امي كنا نمزح فقط"
اوتتتتتششش تلك العضاضه!!! لقد عضتني..!!!
"امي ان تشانيول و امبر انفصلا!"
تلك الحقيره....!!!!
"ماذااا!!!!!!!" صرخت امي
"تشانيول هل هذا صحيح؟" قالت امي بهدوء
هدوء ما قبل العاصفه.
اكتفيت بقول "نعم"

I am Screwed as hell.!
حياتي مهلكة كالجحيم!
STOP.
كيف كان البارت؟
حزين شوي بيان...
ايه اكتر جزء عجبكم؟
تفاعلوااا تشيبال
بحبكممم