• من أي تُراب خلقت ، و من أي ورّد بداخلِي أزهْرت ؟
كانت تقف وسط الحديقة تنتظرذلك الشخص
"اوووه اوليفيا حتى لاتعرفين اسمه كيف تقبلين بالمجيأ ؟ " حدثت نفسها
"حتى هو لايعرف شكلي ... كيف سنتعرف على بعضنا ، أعلي ان اتصل به؟"
والتفت حولها بارتباك كان الجو غائم
"هذا رائع ، انا سأتبلل لانني لم احضر المظلة "
"انني غبية بالفعل انا احببت وونهو لخمس سنوات بالرغم من انني لم اقابله سوى لاقل من 15 يوم والان انتظر شخص لم احدث سوى لـ15 دقيقة "
فجأة اتى من خلفها وعانقها
-في طرف اخر-
خرج وونهو من الشركة وصعد بسيارته وقادها نحو الحديقة
نزل منها وهو مدرك انه سيقابل الفتاة التي اسرت قلبه بعد 5 سنوات من البعد اقترب منها وسمعها تبربر بينها وبين نفسها فأبتسم لذلك
اقترب منها وعانقها من الخلف هي ارادت ان تصرخ ولكنه وضع يده على فمها فأستغربت
"هل بيده مادة منومة كما في التلفاز؟.. انا لا اشعر بالنعاس كان يبدو الامر سريعاً على التلفاز" كانت تفكر اوليفا ثم ارادت ان تشتم رائحة المخدر فأشتم رائحة عطر غريبة
"لا تصرخي" همس بأذنها
اتسعت اعين اوليفيا .. صوت ذلك الشخص الذي تسطيع ان تميزه عن الاف الاصوات .
ابعد وونهو يده عن فمها واسند رأسها على كتفها وهو لايزال خلفها
"وونهو!" تمتمت اوليف .
"اشتقت إليكِ كثيراً اوليفيا ، لقد كنت ادرك انني احبك قبل ان اذهب ولكن ذلك الفراق، اقصد انا لم اكن اعلم انك كنتِ مهمة لتلك الدرجة الكبيرة في داخلي."
اوليفيا لم تستطع ان تلتفت نحوه لان رأسه على كتفها حتى هو لم يكن يرى تلك الدموع التي قد نزلت من عينيها وبللت وجهها
"الن تقولي شيء؟ انتِ غاضبة مني صحيح؟"
"لماذا؟ ..."
"لماذا؟.. لماذا ظهرت الان؟ انا لا اقصد ان افسد حياتك صدقيني"
"لماذا لم تظهر مسبقاً؟" قاطعته اوليفيا .
أنت تقرأ
He's mine ♛
Novela Juvenilهو مُلكي " ↲ جَمِيعهم خُلقوا مِن تُرابٍ .. إلا هوَ خُلق مِن ورودٍ ❀❥ تتحدث عن فتاة من -أب اجنبي غني- أعتادت على التصرف كالفتيات المدللات ولكون امها كورية ينتقلون للعيش في كوريا لمدة غير معروفة .. وهنا تبدأ الاحداث
