"ماذا؟"
"انه الوقت المناسب"
استغربتي من كلامه "الوقت المناسب لماذا؟"
انزل رأسه للارض "لماذا فجأة غيرت رأيي"
ظللتي تنظرين له قليلاً ثم نظرتي لتلك النجوم المتلألأة في السماء
لا تعرف هماً ولا غم
"لاداعي ، بالفعل نحن مسحنا تلك اللحظة لنخط غيرها"
"لكن في تلك اللحظات التي محيت كان هناك اعتراف صغير لم يمحى"
"حقاً؟ ظننت اننا مسحناها"
نظر للبحر الهادىء بشكلٍ قاتل
ليردف بهدوءٍ قاتلٍ اكثر "انه تفصيل لم تريه ، لربما قرأتي السطور بسرعة و لم تنتبهي له ، حتى عندما مسحتي تلك السطور المؤلمة في كتابنا لازلت هناك سطور مؤلمة اخرى لم تريها بعد" نظرتي له "ولا اريد ان اعرفها"
نظر لك "انا لن اقرأها لك ... لأنني جبان"
"و ماهو السطر الذي اردت اخباري به الان؟"
"انه سطر الحب الذي كتبته بقلمي ... سطرٌ خفي بين سطور العنف و الالم ، لكن عندما اختفيتي فجأة برز ذلك السطر و بان ، لذا بحث عنك الى ان وجدك و حاول حمايتك ، و عندما اقتربتي منه عاد ليختفي بين تلك السطور مجدداً"
بدأتي بذرف الدموع لشدة تأثرك بما سمعتيه
لتردفي بعد ان مسحتي دموعك التي تشبه قطرات الندى على الزهور
"وبين سطور العنف تلك اختبأت سطور حبي لك ، و عندما اختفيت في تلك الفترة كانت سطور الحب تلك تعاتبني على اختفائي ، لكن سطور الالم كبتتها و خطت سطوراً غيرها ، و عندما وجدتك ، برزت تلك السطور بقوة ، و سطور ذاكرتي زادت قوة تلك السطور ، و فجأة من لامكان ظهرت سطور حبي لتنقذني من جديد و تلتقي بسطور حبك ، فيصنعان سطوراً جديدة مليئة بالفرح و السرور"
"اخشى ان اتشجع لأقرأ لك تلك السطور المؤلمة التي مزقت صفحاتها سطور ذكرياتك ، اخشى ان اخرجها من جيبي و اقرأها ، ليس لأني اخشى من سطور الكره تلك في الظهور بل لأني اخشى ان تدمر تلك السطور المؤلمة سطور سعادتك بعد ان تمكنتي و اخيراً من خطها"
ابتسمتي لتردفي "الا تؤمن بحبنا؟" "بلا ، لكن تلك السطور ... انها اقوى بكثير"
وقفتي انتي و مددتي يدك له
امسك بيدك لتسحبيه كي يقف
حضنتيه لتردفي "ان لم تدعم سطور الحب فإنها ستسقط من اول هجوم" بادلك هو الحضن لتدمع عيناه و يردف "انا اسف"
لقد شعرتي بألمه من خلال تلك الكلمة
و شعرتي بندمه ايضاً و بحبه و بحزنه لكن فجأة شعرتي بدموعه الحارة التي بللت قميصك و بأظافره التي غرست بجلدك
ليردف "انا اسف حقاً نايون ، انا اقولها الان لأني اعرف انك لن تسمعيها مني لاحقاً بل لأنك سترفضين سماعها لاحقاً"
شددتي في حضنك له "لاتقلق عزيزي ، انا سأستمع لك دائماً و سأكون معك دائماً"
ثم ابتعدتي عنه
مسحتي دموعه ومن ثم ربتي على رأسه "لنذهب للمنزل"
ذهبتما للمنزل
دخل شوقا "انتي لم تغيري الاثاث حتى" اومأتي بالايجاب ثم اردفتي "اوبا لنتفرج فيلماً"
"حسناً"
احضرتي الفيلم و جلستي بين احضانه ، قبلكي قبلة لطيفة ثم بدأتم بمشاهدة الفيلم ،
بعد حوالي نصف ساعة تحدث شوقا ليقول "نايون انهضي قليلاً سأذهب لأحضر الماء"
لم يتلقى اي استجابة منك
نظر لك فإذ به يجدك نائمة حملك ليتمتم وهو صاعد الدرج "ياترى هل لازلتي في نفس الغرفة"
وقف اعلى الدرج
لينظر لذلك الباب و بدأ بتذكر ذكرياته معك خلف ذلك الباب
ثم هز رأسه بالنفي "اه لاتفكر ، ضعها لتنام"
دفع الباب بقدمه
و بالفعل انك لازلتي تنامين هناك ، لم يتغير في الغرفة سوى اشياء بسيطة
وضعك في الفراش
ظل ينظر لك لثواني ليردف "مالذي علي فعله ان كنت اشعر بالذنب؟ هه؟"
ثم رفع رأسه بعد ان امتلأت عينه بالدموع ليحاول حبسها
"توقف ، لاتذرف الدموع"
خرج من الغرفة و ترك الباب شبه مفتوح و عاد يتفرج في الفيلم و يتصفح هاتفه الى ان حل الصباح
نهض و تفقدك ومن ثم ذهب للمطبخ ليعد الفطور
استيقظتي على تلك الرائحة الشهية ، نزلتي للاسفل "اوبا؟"
ليهمهم هو كإجابة تدل على انشغاله بما يفعله
دخلتي للمطبخ لتجديه قد وضع بالفعل اخر اطباقه الرائعة والتي تبدوا شهية و كأنها تناديك لتأكليها
رفع شوقا لك نظره
ابتسم ليردف "صباح الخير نايوني" ، ارتميتي انتي بين احضانه لتردفي "صباح الخير اوبا و شكراً لك على اعداد هذا الطعام الرائع"
ثم رفعتي رأسك لتنظري لعينيه لكنك تفاجأتي بوجهه المتعب
لتسأليه "الم تنم البارحة"
ربت شوقا على رأسك ثم اجلسك في الكرسي
ليجلس امامك و يردف "فلتأكلي جيداً بما انني تعبت على تحضيره"
ابتسمتي له بدأتما الاكل
لكنك لم تستطيعي لأن شوقا كان يبدوا متعباً جدا
"اوبا؟ هل انت بخير"
اردف هو "طبعاً"
ثم ضرب رأسه بخفة "يالَ غبائي لم احضر العصير"
نهض و خطا عدة خطوات نحو الثلاجة لكن فجأة سقط مغشياً عليه في الارض "اووبا!"
نهضتي له و بدأتي بمناداته و محاولة اعادته لوعيه "اوبا؟ اوبا؟ استيقظ" لكن لا استجابة
انتي خفتي اكثر
و من ثم حملتيه على ظهرك و اخذتيه للمشفى فهو قريب من منزلك
دخلتي لتبدأي بالصراخ "ساعدوني ، لقد اغشي عليه فجأة" جاء الممرضات و اخذنه عنك ووضعنه في سرير و اخذنه لغرفة الفحوصات
جلستي انتي تنتظرينه لعدة دقائق لكنها كانت كالساعات
و دموعك التي تنهمر انهمار المطر الغزير ابت ان تتوقف
خرج الطبيب و ذهبتي له مباشرة "اذاً"
"........"
😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱
كيف البارت؟
طويل ع فكرة !!
وش تتوقعوا صار مع شوقا؟
تتوقعوا يصير شي بالبارت الجاي؟
تفاعلوا تشيبال تراني طيبة ونا انزل ولو التفاعل مو مرة!!
كونوا طيبين معي و تفاعلوا انتو كمان !!
٨٠٧ كلمة .. 😶😶
أنت تقرأ
House of cards
Novela Juvenilليست اولى رواياتي انما منها بدأ التغيير للافضل اعذروا طريقة سردي وسخافة بعض الاحداث في نظري لن اعدل عليها لأترك لكم الفرصة لتقييم كتاباتي القديمة [مكتملة 😩👏🏻] ٢١/٧/٢٠١٨ : 🏅 ٥٩ / الهواة ١٧/٩/٢٠١٨ : 🏅٣ / ايدول