هذه الحَفلة ممِلة فِعلاً و هو لا يُحب هذا النَوع لأنه فَقط سَيكون جالِساً يَحتسي مَشروبه الخَاص و يُوزع إبتِسامات صَغيرة للمُتواجدين و يُشاهد الثُنائيات يَرقصون .
مازال يُفكر بِتلك الفتاة التي كَانت تَسترِق النَظرات إليه بـاتت تَروق إليه مُنذ أن ألتقَطت له بَعض الصُور مِن أجل مَجلة مَشهورة في الأيام السابِقة.
تَجولت عَيناه بَحثاً عن تِلك الفتاة الجَمِيلة وَجدها تَخرج إلى الشُرفة بَعيداً عن الضَوضاء هو كان يُفكر أن يَطلب مِنها المواعَدة أنه حقاً يُريد تجربة المواعَدة مَعها .
خَرج إليها و رَأى أنها تَجلس و تَنظر إلى السَماء جَلس بِجانبها لِيضع مَشروبه الخَاص جانِباً.
" الحَفلة مُملة صَحيح "
هي صُدمت حَرفياً هو يَجلِس بِجانبها و كَلمها للمَرة الثانِية حَاولت السَيطرة على مَلامح وَجهَها لِتردف