أفي الله شك
إيذان الحرب ضد:
لادينيون دوت نتضعفنا يرشد إلى قوة متناهية
وفقرنا دليل على وجود غنى مطلق
واحتياجنا هو الإثبات على وجود المقتدر.
نحن إثبات وجود الله تعالى.
قسمت الرد على ثلاثة أجزاء، أولهما هو رد على الكتاب المعتمد للموقع وهو كتاب:
'محنتي مع القرآن' لعباس عبد النور
والجزء الثاني ، عرضت فيه إعجاز 'حفظ الحضارة الإسلامية وفناء الحضارات العلمانية'والجزء الثالث ، عرضت فيه مقارنة بين 'كلام خالق البشر تعالى وكلمات غيرت البشر'.
الجزء الأول
إسراج التنور
على كتاب 'عبد النور'هو متصوف من مواليد دمنهور 1927م
لم يكمل تعليمه بكلية أصول الدين، ودرس على زكي نجيب محمود، وعبد الرحمن بدوي
وحضر دكتوراه في الفلسفة في السوربون
وألف كتاب 'محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن' في السبعينات من القرن العشرين
وطبع 2004م
فأصبح أحد أكبر ملحدي مصر، واستشهد بكتابه موقع 'لادينيون دوت كوم'
فضلنا تلخيص الكتاب والرد على كل فصل على حدة.
تقول كارين أرمسترونج في 'تاريخ الكتاب المقدس':
'لانعرف من كتب الأناجيل لكنها نسبت لاحقا لشخصيات بارزة
وبعد النهضة العلمية في القرن 17م استنتج المسيحيون أنه لما لم يكن أي كتاب قابلا للإثبات تاريخيا ، أو علميا، فإنه لايمكن أن يكون صحيحا.
وناقض مؤلفوا الكتاب المقدس بعضهم البعض، وهو وثيقة مدمرة'
'
وأضيف أن التوراة كتبت على 1600 سنة في أكثر من 60 جيل من أكثر من 40 كاتب ودمر 70م أثناء اجتياح بيت المقدس، ولم يبق سوى ترجمة إغريقية 258ق.م ، وأقدم نسخة للكتاب المقدس في القرن ال11م
قارن كل هذا بالقرآن.
حركة الإلحاد الحديثة بلغت ذروتها في القرون الأخيرة بأوربا ، أكد ديكارت الفيلسوف الفرنسي أن العقل يغني عن الإلهوأكد اليهودي اسبينوزا أن الكتاب المقدس لايمكن أن يكون إلهيا لتناقضه مع العلم
واقتنع 'كانت ' أن الإنجيل ينتهك الحرية
وقال نيتشه بالإنسان السوبرمان دون إله
وأعلن هيجل أن الدين تخلف
وأصدر توماس هيكسلي كتاب 'الإنسان لوحده'، ينكر فيه الإله.
وبدأ منهج نقد الكتاب المقدس بعد أن اتفق الدارسون الألمان أن موسى لم يكتب الأسفار
وفي نهاية القرن 19م صار للملحدين اليد العليا في الغرب بماركس ونيتشه وهيجل وتوماس هكسلي (تلامذة فكر 'فرنسيس بيكون' مستشار الملك 'جيمس الأول' الذي قال أن مصدر المعلومات الوحيد حواسنا الخمس ولو تعارض مع العقائد فلتذهب دون رجعة).
ولكن في القرن العشرين وبعد الاكتشافات العلمية في الجينوم , وأن الكون خلق من عدم ، عاد أكبر الملاحدة إلى الإيمان، مما جعل مجلة التايم الأمريكية تقول:
'على رأس الاكتشافات العلمية المبهرة في القرن العشرين، يأتي اكتشاف أن هناك إلها'
'
مقدمة
لو كان الله موجود حقا لأثر في العالم الذي يجري كل شئ فيه كأن الله غير موجود
الرد على المقدمة
كيف يحكم على تدبيره تعالى ببعض مخلوقاته التي هي بالإضافة إليه أنقص من كل شئ؟!
عن ابن الراوندي أنه كان جالسا على الجسر وفي يده رغيف يأكله، فمرت خيل، فقال : لمن هذه؟
فقيل : لفلان الخادم
فلما مر الخادم رأى شخصا محتقرا فرمى الرغيف وقال: وهذا لفلان؟ ماهذه القسمة؟
وهذا ميراث إبليس حيث اعتقد سوء التدبير في تفضيل آدم
فالعجب من تلميذ يتعلم على أستاذه، ومن عبد يتيه على سيده، ولو لم يكن من الدليل على صدق نبينا صلى الله عليه وسلم إلا إعراضه عن الدنيا وتضييق العيش عليه ثم لم يخلف شيئا وحرم أهله الميراث لكفاه ذلك دليلا على صدق طلبه.
فما الحكمة من وجود الشر في الكون ومن مرض الصغير وتعذيب البهيمة؟
لولا الصليبيون لما عرفنا صلاح الدين , ولولا التتار لما ظهر قطز،
ولو لم يكن من الحكمة في الشرور إلا أن يذكر الله تعالى الخلق أنه على كل شئ قدير ، لكفت بها حكمة.
وهو يبتلي الناس ليمحصهم.
وكل شر له حكمة من 3 فروع جمعها تعالى في قصة سورة الكهف:
منفعة فردية: فالطفل الذي يموت بسرطان لو عاش لربما مات كافرا، والزلازل التي تميت الناس ينالون عليها أجر الشهادة، كقصة السفينة مع الخضر
منفعة اجتماعية: فمثال الطفل، أهله يؤجرون بصبرهم وغيرهم يؤجرون بشكرهم على العافية، ومثال الزلازل، هو تثبيت للقشرة الأرضية كما في قصة الغلام الذي كان سيصبح مثلا للعقوق
منفعة حضارية: في مثال الطفل، الطب يتقدم ليجد علاجا، ومثال الزلزال، الحضارة تعلو بعمل المراصد، كما في قصة الجدار الذي أقامه الخضر وعلم الولدين كيف يستخرجان كنزهما