~1~: تـَعَارُف غـَرِيـْب ؟

135 16 13
                                    


ڤوت + كومنت = ولا شي بس احبكم زيادة 😅

Let's go :


___________________

_ أمي.. لما الغيوم بيضاء اللون؟

_ لأن أيدي البشر لم تمسها ، صغيرتي

كان هذا آخر ما سمعته تلك الطفلة ذات الخمسة أعوام من والدتها،

قبل ان تقضي عليها أيدي البشر الملوثة.

كل ما علق في ذهن طفلة في سن الخامسة هو : البشر سيئون.. اذاً هي ليست منهم،

بغض النظر عن ماهيتها لكنها ليست و لن تكون منهم،

لذا وضعت قوانين لنفسها :

1_ لا تقتربي او تختلطي معهم

2_ اذا صادف و حدثكِ احدهم اقضي عليه لحماية البيئة من التلوث

3_ ان عرف نقطة ضعفك.. اركضي!!

.
.
.
كبرت تلك الطفلة وحدها في مكان منعزل عن البشر،

لعدم قدرتها على مواجهتهم لصغر سنها

مكتفية بما تركته لها والدتها من ارث لا يستهان به

طفلة؟ اجل.. كبرت لوحدها؟! اجل

فقد آمنت و صدقت منذ صغرها.. انها ليست بشرية،

و هي كائن خارق يستطيع فعل ما لا يستطيع عليه البشر

رغم ان ما صدقت به هو مجرد كذبة!

لكن هذه الكذبة احيتها الى الان
.
.
.

أثناء عزلتها.. هاتفها كان الوحيد الذي يواسي وحدتها،

و من خلاله تعرفت على احدى الفرق..،

احبتها..، و شبه وقعت لاحدهم..،

لكنه بشري! ما العمل؟

مع العلم أنها ذات عقل جوزة، تصدق كل شيء خارق للطبيعة

اعني بما انها تفترض نفسها غير بشرية، تفكيرها يكون ک : هذا ممكن ايضاً

سمعت باحدى البرامج الترفيهية الخاصة بفرقتها اعضاء فرقته ينادونه بالـ: الفضائي..، هذه هي

هي فكرت اذاً هو ليس بشري.. بامكاني ان احبه

و بالفعل كانت قد ذهبت لحدث توقيع ما لرؤيته..،

لكن التجمع الهائل للبشر من حوله، منعها من الاقتراب.

لذا هي.. تراقب ، دون ان تقترب

هي بالفعل قد حاولت تغيير نظرتها السيئة عن البشر عندما كانت في الثانوية...،

لكنهم استمروا بالنفور منها،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 24, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I'm...??حيث تعيش القصص. اكتشف الآن