مَأْتَم مَخَاض

797 44 58
                                    


إِسْمَاعِيل ..صَوْبَ القِبْلَة، لاَ إرْهَاصَات بِمَددٍ آتْ.
وَ عَنْ إبْرَاهِيم.. فَالقَلْبُ يَرْتَعِشْ
وَ العَظْمُ مِنْهُ قَدْ هَشِم 
وَ لاَ نَبُوءَاةً بِعِيدٍ قَادِم..
إِنَّهَا الأَزِفة


زَاهِدٌ فِيمَا سَيأتِ _مِنْ بَعْدِ تَبَخُر أَخِرْ قُطَيْرَات مِنْ نُور هُوَ عَائِدٌ لَك، مِنْ شُعَاع وَهْمِي إِلْتَمَسْتُهُ لأُِكْمِلَ سِينَارِيُو الوَجَع الدْرَامِي المُقْتَبَس مِنْ أَسْرَاب طَير خَائِفة "أَو هَكذَا شَيءٌ عَلى مَا أَعْتَقِد"_ لأَِنَّ الرُؤَى تَخْتَلِف أَو لأَِنَّ مَا يَزُرْنَا غَالِبًا هِي أَحْلاَم _ فَلاَ إِرْهَاصَاتَ بِمَددٍ آتْ_ وَ لأَِنَّ الأحْلاَم غَالِبًا مَا تَتَأَبْلَس، وَ أَنَّ سِينَاريُو التَّفْسِير المَعْهُود مَا هُو إِلاَ أَلْعَابٌ أُخْرَى بِيد عَزَازِيل


يَا صَدِيق رُؤيَاهُم كَانَ يَتَخَبْطُهَا الشَيْطَانُ مِنَ المَس، وَ التفسِيرُ كَانَ عَجِينَةً مِنْ خُطَطٍ مُخْتَمِرَةٍ بِكَرَى لُوسِيفَر.

رُؤَاهُم، تِلْك المُتْخَمة بِالتزْوِيرِ الغَاشِم يَا صَدِيق قَدْ أَوقَدَت نِيِرَانَ إِبْرَاهِيم وَ كَانت ذَاكَ الحَيَوَان الَّذَيِ يَنْفُثُ الحِقْد لِزِيدَ لَهِيبَها
أَلْقَتْ بِإِسْمَاعِيل فِي السِجْنِ ليُوَسّف
ظُلْمًا.

فَبِمِلْئِ الإِرِادَة: اِذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِك _ لَنْ أَلْبَثَ بِضْعً أُخْرَى فِي زِنْزَانَةْ الظُلمِ هَذِه، فَلاَ تَأْرَق وَ لاَ تَكُن مِنَّ المَنَّاعِين؛ اذْكُرنِي عِنْدَ رَبِكَ يَا صَاحِبَ السِجْن_ لَعَلَّ الله يُحْدِثُ بَعْدَ الدُّعَاء أَمْرًا، يَسْتَحِيلُ بِهِ الأَملُ _الكَاذِب_ مِنَّ الغُرُوب إِلىَ إِشْرَاقَةٍ يُخَيبُ بِهَا ظَنِّي فِيهُ وَ يَصْدق، لِيَهْدِي قَوْمًا قَد كَفَرُوا وَ يُبَرْهِنُ أنَّهُ فِعْلاَ شَمْعَةٌ صَادِقَة وَ حَبْلٌ مَتِينٌ يَسْتَحِقُ التَّشَبُثَ بِه حَتَّى يَأذَنَ الله

وَ يَا صَاحِب السِجْنِ
قُل خَيْرًا أَو تَكَلّم، ثُم اِذْكُرنِي عِنْدَ رَبك
لاَ تَصْمُت، اِِسْتَجدِ الأَبْجَدِية وَ إِنْ كَانَ كَالرِيحِ فِي الهَشِيم، أَو كَانَ كَالضْرِيعِ لاَ يُسْمِنُ وَ لاَ يُغْنِ

اَغْلِق عَيْنَيك:
اَغْلِق عَيْنيك فِي دُجَى الدُّجَى ثُمَّ اُذْكُرنِي عِنْدَهُ وَ كُنْ وَاثِقًا أَنْ ضَرِيعَكَ يُسْمِن وَ يُغْنِي مِن وَجع، رُبّمَا لأَنَّك مُخْتَلِف، كَنِفْلِيمٍ بَرُأَ مِنْ خَطَايَاهُم فِي سُجُودِهْ، تَضَرُعَاتِه، وَدُعَاءِه، ثُمّ خُيّر فَإسْتَهَم فَإنْتَهَج الإخْتِلاَف دِينًه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 19, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هُتْرُ آبِدْ  _ضٙغْثُ أٙوْهٙام_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن