اعْتدت أن أبدَأ كِتَابتِي بِجُملة مُبهَمة لك،
تَعني الكَثِير الكَثِير _أُلحقُها مُعْجِمًا ذاك الغمُوض تدْريجِيًّا، غَالِبًا (كَمَا تعلم)
بِضع كَلِمَات تَتخبط، تَسْلُب فِكْرك وَ تَسْتَنزف وِجدَانَكتَتسَارعُ وَتِيرة الكَلِمَات لِيسهُل عَليّ تَنَاول وَجْبة دَسِمة مِن رُوحِك _كَمَا أخبرتك سَابِقا، فَأَنا أَخْتَلِسُ الطمئنينة مِن مَبسَمِكَِ ؛ لَكن مَا لَم أَعْترف بِه بعد، و لأعْترف الأنْ بِهِ مُسرًّ: انني اَنْتَهِبُ بَعْضًا مِنك، بَعضًا مِن تِلك الهَالة التي تُحِيطُ بِك ( لا تَجْزع، لَيست أول مَرة انْشِل بِلا عِلم صَاحب المُنْتَشل؛ فَأسْتذكِرُ الأن أَنّي كُنت أزِيدُ ثِقتِي بِنصْف مِن أحْدهم، أ سَطْو أرْوَاحٍ مُنظم !)_
أسْتَقطرُ الأبْجَدِية حُزنًا،
أُخبِئُه بَعِيدًا عَن نَاظِريك _لأَنني مُعدٍ!،
هَكذا شَيءٌ عَلى مَا أذْكُر_ وَهَكذا تَسَرمَد الحَال و العَادة كَانت مُسْتأبَدة ( أو أنْها تَأزْلَت!!؟ )
_ذَاكِرتِي لَيسَت بِتلك الجَودة (كَمَا تَعْلم) وَ أنّى لَهَا أَنْ تَكُون_؛ كُنت أُسْرِفُ فِي الحُزنوَ لأنْ الله لاَ يُحِب المُسْرِفِين..
وَ لأنْك لَن تَسْتَطِيع مَعِي صَبْرًا
إِلَيك نصًاأَيْ نَئِيم؛ يَا صَدِيق _وَلَعَلِّي لاَ أقُولُهَا كَثِيرًا_..
_مُتَجرِدًا مِنْ كُل أَنْوَاع التْظَاهُر المُحَبْبة (كَمَا تَعْلم)_ أَكْتُبُ لَك هُنَالأَنْ الله إِبْتَلَى عَبْدهُ بِصَوتٍ لاَ يَكادُ يَتَجَاوز حُدُودَ حَنْجَرتِه؛ لأنْنِي مَرِيض "بِتَأْتَأةٍ" تُعْجِزُنِي حِينَمَا يَتَعَلَقُ الأمْرُ بِالتَعْبِير .. أكْتُبُ، لأَِنْ الله عَادِل، لأَنْهُ أبْدَلَنِيهَا الهَوَاء.
أَكْتُبُ لَك _وِ إِنْ كُنْت لَنْ تَقْرَأ الأَن_ رِسَالَة تُرتل فِي مَحَفِل الظِل _وَ الظِلاَلُ كَتُومَةٌ_ الْتِي لاَ تُسْمَع وَ قَد لاَ تُرَى كَمَا العُطُر؛ لَكن ثِق أَنْ الشْذَى بَاق
وَ أَنْنِي سَأَنْتَظِر.
أنت تقرأ
هُتْرُ آبِدْ _ضٙغْثُ أٙوْهٙام_
Poesíaفِي فٙوْضٙى "اسْم كٙان"، الأٙن وٙ قُبٙيْل الزِحٙام ضٙغْث أٙوْهٙام. أدب رسائل ربما _هجين كخاطه_