البارت الرابع ** ماضي **

364 22 2
                                    

نهض يونغ هوا ليجهز نفسه فاليوم لديه تصوير مهم وهوا سعيد لان سورا ستكون معه اليوم كان ينتظرها في غرف التجميل لتاتي هيا ايضا نظر اليها يونغهوا

يونغ هوا : صباح الخير ... اه سورا اليوم ايضا تبدين في غاية الجمال اتعلمين كم انتي جميله ...

ابتسمت سورا بخجل بعد كلام يونغ هوا لتجلس وتبداء بوضع المكياج عليه

يونغ هوا p.o.v
انها قريبه جدا .....
يداها تلمسان وجهي ....
انها تنظر الي ...........
قلبي يخفق ونا لا احبها بل اعشقها اشعر انني ساجن تلك الشفاه الورديه اريد ان اقبلها انا ساعترف لها
يونغ هوا End p.o.v

انتهت سورا من وضع المكياج .... وكانت على وشك الذهاب الى ان امسك يونغ هوا يدها

يونغ اهوا : لا تعودي للمنزل انتظريني حتى انهي التصوير اريد انا سوف اخذك للمنزل

سورا اومئت بحسنا

سورا .....
بقيت اوشاهد يونغ هوا اثناء التصوير لقد بدى وسيم جدا انتظرت وانتظرت الى ان انهى تصويره حينها تقدم الي ساعدني بحمل حقيبتي ركبنا السياره كان يتحدث كثيرا اثناء الطريق رغم انني لم استطع الرد عليه ولاكن كنت سعيده بالفعل
عندما وصلنا اومئت ليونغ هوا بان يدخل دخلنا معا دهبت الى المطبخ لاعد شياء لناكله
عندما عدت وجدت يونغ هوا ينظر الى صورتي انا وامي وابي عندها وضعت الطعام على المائده ووقفت بجانبه نظر الى وقال
يونغ هوا : سورا انا اتي كتيرا ولاكني لم ارى ولديكي ابدا هل هما مسافران نظر لوجهي ليرى الدموع بدات تنساب على خدي

يونغ هوا : ما بكي سورا هل انتي بخير هل قلت شيء خاطئ انا اسف ارجوكي لا تبكي رؤيتكي هكدا تعدبني ....

حاول تهدئتي ولم ينفع الامر لذلك سحبني الى حضنه الدافئ لتتعالى شهقاتي في ذال الدفئ ابتعد عني وقال ارجوكي اخبريني

اخرجت هاتفي لاكتب عليه كل ما حدث
Flash back
قبل ثلاثة عشر سنه كنا انا وابي وامي في الطريق كان ابي يقود السياره كنت انا اتحدث كثيرا كنتفي السابعه من عمري لم اكن بكماء بعد كنت العب كتيرا بين امي وابي .... والدي كان يقود السياره ويمزح معي ... امي كانت تقول لي انتي تلهين والدكي توقفي ولاكنني لم اهتم لم اتوقع ان يكون ذالك اخر يوم لي مع والداي لقد قام ابي بحادث فضيع انا كنت السبب كان يجب اصمت لاكنني لم افعل ابي وامي توفيا بسببي انا لا اعلم لما بقيت حيه حتى الان ؟؟؟
End flash back

يونغ هوا : هل تعنين انكي لا تتكلمين بسبب ذالك ؟؟!
اومئت بنعم واخفيت وجهي الذي تملؤه الدموع داخل حضنه ليبادلني العناق شعرت براحه بقي يردد

يونغ هوا : سورا هذا ليس دنبكي ليس دنبكي ابدا انتي لم يكن خطؤك انتي تلومين نفسكي على كل شي متل لقائنا الاول .... توقفي عن لوم نفسك اذا علم والداكي انكي لاتتكلمين بسبب ذالك سيحزنون بشده انا اريد ان اسمع صوتك

يونغ هوا ..

بقيت اهدئها الى ان نامت بين دراعي حملتها اخدتها الى غرفتها بهدوء ووضعتها على السرير نزعت حذائها وغطيتها وجلست انظر اليها انها ملائكه اردت تقبيلها بشده لاكن لا اريد ان افقد ثقتها لذا نهضت وخرجت من البيت



هل انتي بكماء  ...!!؟  (  يونغ هوا )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن