البارت ٥

89 6 0
                                    

في احد الأيام جاء بشار بفاطمه من مدرستها لمنزل مرام لم تفهم فاطمه ماحدث ولم أتى بها ألا انه لم يفصح عن السبب ابدا
لم تهتم فاطمه فدخلت للمنزل وعندها وجدت علي واخواه واحمد ولاعبان اخريان والشاعر رائد فقط  فدخلت لتغسل يديها ووجها فعندما عادت قبل ان تدرك الغرفه سمعتهم يتحدثون كيف سنخبرها ومرام تقول ستموت بعدها انها تحبها كثيرا
فعندما دخلت قالت بحده وبصوت عالي من هي ماذا حدث الاأخبرني احدكم فرد علي بأسف شديد وهو يقترب منها جدتكي قد رحلت الى  ربها لمن يملك رحمه اكثر منك ويحبها اكثر من حبكي لها لاتحزني قد كبرت في السن دعيها تنعم بالراحه  .... فهوت  على الارض وبدت كأنها مرت بنوبه صرع وحملها فتاها بأقصى سرعه الى اقرب مشفى فتبين انها تمر بصدمه نفسيه شديدة  فلم تاكل ولم تتكلم وبعد فترة تأقلمت مع الوضع لكنها لم تعد الفتاه المرحه التي احبها الجميع
فكانت دامعه العينين في كل وقت
فلم يتحمل علي حالها هذا وبعد مرور سنه على الوفاه
كانت فاطمه ومرام وبشار في المنزل يستعدون للخروج للتنزه فقد اتت لتخرج معهم ولكن هذا ماكانت تظنه هي...

فعندما دخلت كان بشار يحتضن مرام في الصاله فحاولت فاطمه الدخول لتترك لهم مساحه من الخصوصيه فلم تشعر الا ويد تجرها بسرعه خاطفه للغرفه المجاوره
لم تصرخ لكنها اغلقت عينيها الجميلتين من الهلع عندما استجمعت قواها وفتحت عينيها وجدت علي يحاوطها بيديه على الجدار فقالت ماذا تفعل الا تخجل  وكانت تقول في خاطرها (ساموت من دقات قلبي بقربه ) ولما لم تخبرني مرام عن وجودك هنا قال.. اننا اتفقنا وتقرب من وجهها بشدة وقال .. مم فاطمه وهو يزفر الهواء الساخن وكانت تشعر بدقات قلبه وقال بصوت حنون احبك
فلم تحملها قدماها ووقعت أرضا وتركته وركضت الى الصاله استغرب من فعلها واعاده الى حالتها النفسيه لكنها قد اغلقت الموضوع ولم تلمح حتى له فترة طويله
وي احد الايام بينما علي في سيارته وفاطمه تجلس بالمقعد الخلفي هي ومرام وبشار والمقعد الأمامي يجلس فيه رائد صديقهم الشاعر فلم يتحمل علي وانفحر فجأه واوقف السيارة وقال بصوت مرعب جعل فاطمه ترتجف وتلتصق في المقعد انا احبك قلت لكي فلما لاتوليني اهتمام اناي قاسيه على الاقل قولي بأنك ترفضين حبي  ولا تجعليني معلقا بين اليأس والأمل 
ففتحت باب السيارة بسرعه ونزلت جلست على احد المسطبات في الشارع وهو يناديها عودي حبيبتي اعتذر الجو بارد ستمرضين فشرعت بمكالمه ابن عمتها ليأتي ويأخذها ولم يوقف علي توسلاته لها
الأ ان بعد فترة حضر حسين ابن عمه فاطمه وقد كان يعشقها حظ الجنون الا انه يعلم باعتبارها له اخ لاأكثر لذلك لم يجرأ على الفصح عن مشاعره تجاهها
فوصل ونزل لها من السيارة كانت عينيه لا تفارقها وعينا علي تنفثان اللهب فمسكت يد حسين بحكمه ابن عمتها واخاها الذي تربى بينهم
فقاد علي سيارته بسرعه فائقه مسببا حادث لهم لكن لم يتأذو كثيرا بل خدوش قليله سوى مرام فقد اغني عليها ولحقتهم فاطمه بسرعه عندما وصلها الخبر للمشفى واكتشفوا ان مرام تحمل طفلا في بطنها كانت الفرحه قد انستهم كل التعب وبدأت تباشير الفرح على وجه فاطمه
..................
كمل بارت خمسه 😌 اتمنى عجبكم  لتنسون تصويت تعليق
ياأحلى ناس 😘😘

حب في العراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن